مقال : كيف نقرأ موافقة الولايات المتحدة ادانة الاستيطان؟؟
١. امريكا قامت بالموافقة على مضمون بيان مجلس الامن ادانة الاستيطان، ليس حبا بالفلسطينيين وحل الدولتين، وانما تمشيا مع مصالحها ومصالح حلفائها بالخليج.

سهيل دياب
٢. الولايات المتحدة تعاني من مأزق ثلاثي؛ مأزق على الساحة الدولية انعكاسا لازمة اكرانيا، أزمة مع حلفائها في الشرق الاوسط وخاصة الامارات، السعودية، تركيا ، مصر والاردن، وأزمة عميقة داخل المجتمع الامريكي، اقتصاديا وسياسيا. وامريكا غير قادرة اليوم على فتح جبهة جديدة في الشرق الاوسط.
٣. بيان مجلس الامن يقلق حكام اسرائيل، خاصة وانه يأتي بالتزامن مع الازمة العميقة بالمجتمع الاسرائيلي حول الانقلاب القضائي، والتسارع نحو منظومة دكتاتورية وفاشية. بنفس الوقت عملت المنظومة الاسرائيلية على تغييب البيان في الاعلام الداخلي منعا لشرخ داخل الائتلاف الحاكم من قبل سموترتش وبن غفير بالذات، واكتفت ببيان عتاب للحليف الامريكي.
٤. بيان مجلس الامن لا يحمل بعدا ملزما او تنفيذيا، وانما مجرد تعبير عن رأي يمتص الغضب العالمي على توحش حكام اسرائيل.
٥. البيان يحمل بعدا مستقبليا لتغيير عميق في المنظومة الدولية وتحول العالم ال التعددية القطبية، وصحوة الشعوب المقهورة في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية.
٦. البيان لا يشرعن مصداقية امريكية، بل يعبر عن ضعفها، وانها ما زالت كما نعتها جورج حبش" رأس الحية"!!
من هنا وهناك
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك





أرسل خبرا