لا أريد خسارة صديقتي رغم إجحافها بحقي، ماذا أفعل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود استشارتكم في كيفية التعامل مع صديقتي المقربة؛ فقد حصل خلاف بيننا، وهي ضخمت الأمور،
وقالت: نحن لا نصلح لبعضنا، وألغت متابعتي من وسائل التواصل الاجتماعي، وتجاهلت رسائلي، مع أنني كنت أدعوها للصلح بحجة أن الدنيا فانية، ولا أريد أن نتشاحن، ولكنها تتصرف وكأنها لا تعرفني، ومرةً سلمت عليها من بعيد، لأنني لا أريد أن أكون من المتخاصمين، وردت علي بابتسامة باردة، ونظرات فيها دونية واستحقار، بكيت من حرقة قلبي، فقد تقاسمنا أحزاننا وأفراحنا، فكيف تنظر لي هكذا؟
لقد حاولت مرةً أخرى، واقتربت، وسلمت باليد، وسلمت علي باليد، ولكنها لا تبتسم، وحتى إن اقتربت منها تبتعد عن الطريق، قلت لها قبل الخلاف لا تكابري، وحاولت الصلح معها، ولكنها تتجاهلني، وتتصرف وكأنها لا تعرفني، وتجرحني جدًا بالكلام.
كلنا لدينا صفات سلبية، ولكنها لا تريد تحسين نفسها، وتتحجج بظروف والدتها المريضة -شفاها الله-، ولكن لا علاقة بين ظروف والدتها وصداقتنا.
أرشدوني رجاءً، فأنا أشعر بأن الأمر أتى على كرامتي، عندما أسلم ولا تتفاعل معي، وكأنني غريبة، ولا أريد خسارتها أيضًا.
شكرًا جزيلاً لكم.
من هنا وهناك
-
شابة: أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
زوجتي تثير المشاكل وتُحمّلني مسؤولية عدم تعلمها اللغة!
-
شابة: أختي تغيرت فأصبحت لا تهتم بدراستها ولا بنفسها.. ما السبب؟
-
أشكو من أعراض جسدية ونفسية عديدة، ما العلاج المناسب؟
-
ندمت على الماضي بما فاتني من فرصة عمل، فكيف أتجاوز ذلك؟
-
خاطبي يريد الحديث معي باستمرار، فهل هذا الأمر صحيح؟
-
أواجه مشكلة الكسل عن الدراسة فهل من جدول ينظم لي الأمر؟
-
أرى الخروج للتنزه لمجرد الاستمتاع مضيعة للوقت فما تعليقكم؟
-
كيف أتخلص من الوسواس القهري المتعلق بالدين؟
-
أراقب نفسي عند المواقف الاجتماعية، كيف أتخلص من ذلك؟





التعقيبات