مقال: اهمية حصر الإرث وعدم حرمان الأخوات من تركة الوالد
24-04-2023 07:46:14
اخر تحديث: 25-04-2023 07:35:00
رسالة موجهة إلى كل أخ يعايد اخواته في هذا العيد المبارك: 1. لا تنس أخي حق اختك الشرعي من تركة الوالد. ولا تجعل من "نقوط العيد" والهدايا وسيلة لاحراج الأخوات
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Peshkova
واستغلال اخلاقهن وحيائهن لتتجاهل هذا الحق الذي فرضه الله عليك من فوق سبع سماوات..!!
2. الهدية مهما عظمت لا تغني عن الحق شيئا وإن قلً!! كل له حُكمُه!!
3. لا نتكلم عن مجرد دَين للضريبة ولا دَين للبنك ولا حتى دَين لاختك. انه قبل كل شيء حق عليك بينك وبين الله السميع العليم..العزيز الجبار ..!!
4. إن لم تُسأل عنه في الدنيا ستُسأل حتما عنه يوم الحساب، إن كنت تؤمن بالله وتخشاه، وتؤمن بيوم الدين، يوم لا ينفع الندم. إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء اذا كان الذنب بينك وبين الله تعالى. أما حقوق العباد فهي من حقوق الناس عليك، حيث تأتي اختك وتطالب بحقها الشرعي حين تقام الموازين. لا تغرنك دفع الصدقات وتأدية الطاعات فهي لا تمنع الناس من المطالبة بالحقوق التي استحقوها منك في الدنيا ولم تعطى لهم.
5. حذار أن تكون من "الأخسرين اعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا".
او أن تكون من "المفلسين"، (الحديث الشريف: من المفلس؟)، وكلاهما صلى وصام وحج، لكن الله يخبرنا انهم في النار بسبب إنكار الحق الشرعي للاخرين ، فما بالك ان يكون الاخرون هم اخواتك؟؟!!
6. لا يسعفك بين يدي الحق صلاتك ولا صيامك ولا حج قمت به، لأن الامر من حقوق العباد على العباد. وأن حقوق الأخوات في التركة أوجب من حقوق أولادك عليك. لانه حق ودَين سابق مفروض عليك يفوق التزامك بتعليم الاولاد ورعايتهم.
7. الأخوات ايضا لهن أولاد و حاجة لنفقات تعليمهم وتزويجهم، وانت بمقام الخال لهم.
8. الحق الشرعي لا يزول بالتقادم ولا بالسكوت عنه ولا بالتسويف او الإنكار والتجاهل!!
9. يزول فقط لو تنازلت اختك عن طيب خاطر بعد أن يثبت حقها. حينها يكون لها كامل الحرية في اخذ حقها الشرعي او التنازل لمن تريد من اخوتها او غيرهم إن كان فقيرا لا يقوى على اعطاء الحق لو رغبت هي بذلك تعاطفا وتكرما منها..!!
10. لا تنس ان تأجيل توزيع التركة يعتبر بحد ذاته ظلما وخاصة إذا كانت اختك مثلا ارملة، ولم تتمكن من الحصول على كامل حقها من التأمين الوطني وهي ارملة، بحجة (من التامين) أنها وريثة ولها من ابيها عقار بصفتها احد الورثة (نظريا). خاصة انها قد تخسر بسبب ذلك عشرات او مئات آلاف الشواكل خلال سنوات طويلة من الحرمان دون أي مبرر .
11. فهي في ورطة حقيقية؛ من جهة لم تأخذ حقها من السلطة المختصة، ومن جهة اخرى لا تمنح حتى التنازل عن حقها لامتناع الإخوة الكرام من تنفيذ حصر الإرث بعد مرور سنوات طويلة من وفاة المرحوم دون وجه حق ودون اي مبرر على الإطلاق..!!
12. أخي انتهز الفرصة بمناسبة شهر الرحمة، خاصة إن كنت من رواد المساجد وتأمً بالناس احيانا وتؤذن في الناس عندما تحين الصلاة. واعترف بحقها قبل فوات الأوان، حينها لا ينفع الندم. حيث لن ينفع بعدها مال ولا بنون!!
13. لا تنس انك تخلط برزقك الحلال بالحرام، فيشاء الله أن يجعل الجزاء في الدنيا والآخرة. في الدنيا قد لا تحل عليك البركة ولا على رزقك. وقد يصيبك الله بداء عضال، او احد من أسرتك لا سمح الله، قد تتكبد معاناة والأسرة كلها بسبب طمع عابر في الدنيا. وقد تنفق على المصيبة اضعاف ما كان عليك أن تؤديه من حق لأهله!! اد الأمانة ليبارك الله لك في رزقك وفي اهلك!!
14. ارجو لك الهداية وحسن الخاتمة وأن تدخل الجنة برحمة من الله وبدعاء الولايا من صلة الرحم بعد أن تطيع الله وتؤدي ما عليك من امانة وحق الله وحقهن منك الذي فرض عليك. وإياك أن تقلل من دعاء الأخت لك وهي راضية عنك او الدعاء عليك وهي مظلومة منك!!
15. الزوجة الصالحة والاولاد الصالحون عليهم ان يشجعوا رب الاسرة أن يؤدي حق اخواته ليكون رزقهم حلالا، ويرضى الله عن الوالد وعنهم، و يمنعون ايضا نزاع في المستقبل بين اولاد الاخوة واولاد الأخوات لا قدر الله على تركة المرحوم جدهم، نزاع يقع بسبب تقاعس الإخوة قبل رحيلهم..!!
16. اسأل الله أن تكون شجاعا وأن تكون قدوة طيبة صالحا بمعنى الكلمة. وأن تلاقي الله بقلب سليم بعد أن أديت الأمانة مرضاة وطاعة لأمر الله ورسوله. وليس #لأمر_تصدره_المحاكم لتدفع الحق عنوة لا سمح الله..!!
كل عام وانتم الى الله اقرب ، والحمد لله رب العالمين ..
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا