بلدان
فئات

23.12.2025

°
17:31
اقامة تمرين طوارئ في مستشفى زيف صفد لتعزيز الجهوزية
12:55
حادث نادر يذهل الأطباء: استخراج 34 مسمارًا من معدة مريضة
11:54
في ظل تفشي الإنفلونزا: وزارة الصحة تستورد 485 ألف جرعة تطعيم
11:41
وزير الأمن كاتس: لن ننسحب من كل قطاع غزة مطلقا وسنقيم في شماله مواقع لاعداد الجنود
11:18
تكلفة الحج للموسم القادم: الأسعار والتفاصيل الكاملة
10:51
‘صدام بين السلطات‘.. المحكمة العليا تنظر في نفس الوقت بالتماسات ضد ثمانية قوانين وقرارات حكومية
10:38
‘الملك‘ محمد صلاح يضرب في الوقت القاتل ويشعل بداية مصر في كأس أمم أفريقيا
10:17
الحاج ابراهيم علي حامد من الناصرة في ذمة الله
10:17
نتنياهو في المحكمة: ‘أحتاج لاستراحة نصف ساعة لتمرين.. تحسبا لهجوم صاروخي كبير‘
09:59
اعتقال 5 مستوطنين بشبهة الهجوم على عائلة فلسطينية بمنطقة الخليل والتسبب باصابة 3 من أفرادها ونفوق عدد من أغنامها | فيديو
09:41
فراشة جميلة تحلّق في الجنة.. سخنين تفجع بوفاة الطالبة تالا خلايلة - صورة: البراءة تشع من عينيها
09:11
محللون يحذرون: تفسير خاطئ من قبل الإيرانيين للتسريبات في إسرائيل من شأنه اشعال الحرب مجددا
09:08
الفنانة ليلى عبد الرزاق من نوف هجليل تتحدث لقناة هلا عن مشاركتها بمعرض فني في مركز ‘إدموند دي روتشيلد‘
08:40
نتنياهو برسالة للرئيس التركي: انسوا الأمر.. لن يحدث
08:30
اعتقال شاب من طوبا الزنغرية بشبهة حيازة مخدرات ثمنها أكثر من مليون شيكل | فيديو
08:09
عضو الكنيست عوفر كسيف يقدّم اقتراح حجب الثقة عن الحكومة: ‘يجب هزيمة الفاشية الآن‘
07:59
البنك الإسلامي الفلسطيني وجامعة النجاح الوطنية يختتمان برنامج ‘واعد‘ التدريبي
07:40
رام الله: وزارة التعليم العالي تناقش تنظيم التخصصات الهندسية في فلسطين
07:37
أهال من الناصرة: أجواء الميلاد جميلة جدا ودافئة وتعزز روح المحبة والتآخي
07:36
قطار الأهلي السعودي لا يتوقف.. خماسية مرعبة في بغداد تؤكد جدارة ‘الملكي‘ باللقب الآسيوي
أسعار العملات
دينار اردني 4.52
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.04
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.04
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-23
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-22
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

قصة قصيرة بعنوان ‘بحث جريء‘ - بقلم: الكاتبة اسماء الياس من البعنة

25-02-2024 15:59:18 اخر تحديث: 25-02-2024 18:13:00

توقفت عند تغريدة لشاب ما زال في طور شبابه. لقد كتب لو كنت حاكما لإحدى الدول الكبيرة لكنت صنعت أولا السلام، وأطعمت العباد، وجعلت كل إنسان يشعر بالأمن والأمان،


اسماء الياس - صورة شخصية

كنت أقفلت مصانع السلاح، وجعلت الحياة فيها ما يستطيب.

لن أخفي عليكم سرا أعزائي القراء. لقد شدني هذا الكلام كثيرا، حتى بت أفكر بهذا الشاب بشكل جدي. كيف لو كان ما يتمناه يدركه؟ وكيف لو كان مثله كثر؟

بتلك اللحظة فكرت أن أقوم ببحث وقد أطلقت عليه. "مبادرة نحو عالم خال من السلاح".

وحتى يكون بحثي شامل قررت الاستعانة بأستاذي دكتور كميل فالح. شرحت له بإسهاب عما يشغل بالي فقد كنت متأكدة بأني وصلت لمن لديه الخبرة الواسعة بهذا المجال.

دكتور كميل فالح أستاذ قانون دولي وله الكثير من الأبحاث التي ترجمت لعدة لغات، حتى أنها وصلت لمؤسسات علمية عالمية. وباعتباره معلمي السابق وجاري "والجار أحق بالشفعة" لذلك كان هو الأقرب للموضوع الذي قررت العمل عليه، وإخراجه بالشكل الذي يتيح لعالمنا أن يعود له توازنه. وحتى يكون بحثي له دلائل علمية، لذلك وجب الاستعانة بشخصية لها مكانة علمية مرموقة.

قدمت فكرتي. باختصار.

كيف نصل لعالم خال من أسلحة الموت والدمار؟

سألته:

- لماذا زعماء العالم متفقون جميعا بأن من يمتلك الأسلحة الأكثر دمارا يهاب جانبه؟

هل القوة أصبحت اليوم باغتيال الحياة؟ ومحو ضحكة طفل ما زال في بداية حياته.

أريد أن أفهم شيئا واحدا: لماذا الموت أصبح يتصدر أكبر العناوين ونشرات الأخبار.

شاب يقتل زميله أو جاره أو ابن بلدته ودينه وجلدته.

لماذا أصبح الموت على لائحة الانتظار؟ بدل أن تكون السعادة والحب هما من ننتظرهما.

اليوم وكل يوم أشاهد نشرات الأخبار. لا أرى سوى صور الموت البشع. اشتقت أن أشاهد خبر يسر القلب الحزين. لكن لا شيء مما أتمناه أدركه.

لقد جئت عندك أستاذي حتى تعطيني ولو تفسيرا لكل ما يحدث من معارك جعلتنا نقف عندها مستغربين.

هل كل ما يحدث حقيقي أو أنه حلم سوف ننهض منه على واقع أجمل؟

تلميذتي النجيبة سناء. أنت بلا شك درست على مدى التاريخ كم من الحروب نشبت مما تسببت في موت ملايين البشر، وإلى اليوم لا يعرف السبب الحقيقي وراء كل تلك الحروب، إلا إذا كان السبب الرئيسي أطماع الزعماء وتجربة الأسلحة التي صنعوها على البشر.

صدقيني لولا وجود أناس يسعون نحو السلام لكان كوكبنا اليوم يعاني الأمرين، وكنا انقرضنا مثل الديناصورات.

لقد قدمت بحثي للدكتوراة "كيفية الوصول لعالم خال من الأسلحة". رغم أن بحثي من وجهة نظر الكثيرين مستحيلا. لكن كما تعلمين أنا أتجاوز المستحيل، ولا أدع شيئا يقف أمام طموحي.

الفكرة جاءت عندما قتل لي قريب بهجمات فئات مسلحة قتلوه في دكانه لأنه رفض أن يدفع لهم "خاوة" هذا الشيء حفزني أن أقوم بالشيء الذي كان علينا كلنا التفكير به قبل أن يستفحل الأمر ويصبح من الصعب احتواءه.

وقفت عند هذا الأمر وبدأت بالبحث عن جذوره. هل الإنسان يولد مجرما؟ أو أن التربية والبيئة هي السبب في بلورة شخصيته؟

كثيرا ما كنت أفكر بذلك منذ مرحلة طفولتي إلى شبابي وحتى إلى يومنا هذا وأنا أرى العنف بازدياد كأننا نعيش فوق بركان ثائر. وهذا الشيء حفزني حتى أكتب عنه، بشرح كاف، وقدمته للدكتوراة وأخذت عليه علامة كاملة.

لم أقف عند هذا الحد فقد جربت أن أصل للمعادلة الوحيدة.

كيف الوصول لعالم خال من الأسلحة المميتة؟

عندما تمتد أيادينا نحو السلام. عندما نلغي كلمة الأنا من قاموسنا، عندما نحترم حياتنا، ونقدسها ولا نجعل شيئا يفسدها. الحياة جميلة بكل ما فيها. لو أننا تعلمنا من أجدادنا بأن المحبة هي الأبقى لكنا وصلنا لمجتمع وعالم خال من أسلحة الدمار الشامل.

وفي النهاية وجب على كل محبي الحياة الوقوف بوجه عجلة الموت.

لأن الحياة جميلة ويجب علينا احترامها..


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك