رسالة إلى النائب سامي أبو شحادة المحترم، بقلم: هادي زاهر
اخي سامي مما لا شك فيه بان عملك في البرلمان كان جيدًا فقد وضعت النقاط على الحروف وواجهت الاستعلاء الصهيوني بشكل جيد، وكنت قد عقبت على مواقفك
النائب سامي أبو شحادة
من خلال وسائل التواصل، ولكن ما قمتم به بعد اتفاقكم مع الجبهة غير مقبول ابدا، وكان واضحًا بان هناك ضغوطات من داخل حزبكم أدت إلى تراجعكم عن الاتفاق؟!
واعتقد كالكثيرين غيري إن السيد امطانس شحادة ضغط وكنت شاهدًا على تخلفه عن العمل لصالح المشترك في انتخابات سابقة، دعوته للنزول لأرض الميدان ولكنه كان زعلان بسبب إزاحته عن المكان الأول، فهل مصلحة شعب تختزل بطموحات فرد ايًا كان؟ اخي العزيز لقد منحتم الفرصة للأحزاب ووسائل الاعلام الصهيونية لان ترقص على الخلاف حول الأماكن المضمونة وكان لها حلال ذلك ولغيرها حرام، من هنا ارجو الكف عن المناكفات حتى لا تكون سببًا في احباط أهلنا فمصلحة اجيالنا اهم مني ومنك. اخي العزيز اعتقد بان الحكمة تقتضي ان يستفيد الإنسان من تجربة الاخرين ولو استعرضنا ما جرى مع القائمة التي شكلها الأستاذ اسعد غنايم والتي كان يقول: اننا تجاوزنا نسبة الحسم، حصلت على 5000 صوت، وقبلها ما جرى مع المرحوم هاشم محاميد عندما انفصل عن الجبهة وشكل قائمة منيت بالفشل، ونحن لا نريد ان تعود التجربة على نفسها، حرام حرق الأصوات في هذه الفترة بالذات حيث تزداد القوانين العنصرية على أهلنا، هذه الأصوات ثروة لشعبنا يمكنها ان تصد الكثير من الهجمات علينا، ثم انكم التيار الثالث، كما اعلنتم فمما التخوف؟!! من هنا أدعوك إلى
سحب القائمة في الوقت الراهن لتكون النموذج الايجابي في الحرص على مصلحة أهلنا والجايات أكثر من الرايحات .
من هنا وهناك
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
أرسل خبرا