مقال: ماذا تفعل الفتيات بعد انهاء التعليم الثانوي؟
كما هو معلوم لدينا جميعا، ينهي طلبة الثواني عشر حياتهم الدراسية في جيل الثامنة عشرة، ويكون ذلك مع نهاية العام الدراسي او حتى قبل ذلك. وكما نعلم ينتظر هؤلاء
بلال سعيد حسونة - صورة شخصية
الطلبة صدور شهادة استحقاق "البجروت" من وزارة المعارف التي عادة ما تكون في شهر تموز او آب. ثم يبدأ هؤلاء الطلبة بالسعي للدراسة الجامعية التي طالما حلموا بها هم واهلهم.
نعلم جميعا ان العام الدراسي في الكليات والجامعات يبدأ في أواخر شهر تشرين، فيبرز هنا سؤال مقالي هذا: ماذا سيفعل الطلبة في هذه الأشهر؟ هل سيجلسون في البيت؟ وسؤال اخر: ماذا سيفعل الطلبة الذين لم يحصلوا على شهادة الاستحقاق بسبب عدم اجتياز مادة او أكثر، وسيضطرون الى التقدم مرة أخرى للنجاح... هل سيجلسون هم أيضا في البيت؟
اتحدث هنا أكثر عن الفتيات، فالشباب معظمهم يخرج الى سوق العمل، اليس من الأفضل ان تخرج الفتيات أيضا للعمل؟ ليس المقصود هنا هو المردود المادي، هناك ما هو اهم، نحن نعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين، والحياة تتطلب الكثير من المهارات الاجتماعية التي لا يمكن ان تحصل عليها الفتيات في البيت فقط ! فهن مقبلات على حياة مركبة في السنين التي ستلي. ان مثل هذه المهارات ستكون نافعة لهن في تكوين شخصية قوية قادرة على صنع القرارات المطلوبة، وذلك استنادا الى مهارات التفكير العليا التي ستكون سلاحا لهن على مدار السنين.
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا