الجمع بين الخشوع في الصلاة وضبط عدد الركعات
السؤال: إذا ركزت في الصلاة، وخشعت فيها، وتدبّرت معنى الفاتحة، والتسابيح؛ أنسى عدد ركعات الصلاة، وإذا ركّزت في عدد ركعات الصلاة؛ ذهب مني الخشوع،
صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-Juanmonino
وتدبّر الفاتحة، والتسابيح، فكيف أوفّق بين الخشوع في الصلاة، وتدبّر معاني الفاتحة، والتسابيح، وبين ضبط عدد ركعات الصلاة؟ جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تعارض في الجمع بين الخشوع، وحضور القلب، وبين ضبط عدد الركعات، بل الخشوع أدعى لضبط عدد الركعات، وعدم ضبطها هو من الشيطان، وليس بسبب الخشوع؛ ففي الحديث المتفق عليه: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَيَلْبِسُ عَلَيْهِ؛ حَتَّى لَا يَدْرِيَ كَمْ صَلَّى. رواه الترمذي.
فالحامل على النسيان وسوسة الشيطان، وليس تدبّر القراءة، والخشوع.
والذي يمكننا أن نوصيك به هو: الاجتهاد في دعاء الله تعالى أن يلهمك الجمع بين الخشوع، وضبط عدد الركعات، وأن يبعدك عن الوسوسة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم تصوير آخر آية من سورة البقرة ولصقها على غلاف المصحف
-
كذب البائع على شركة التأمين هل يؤثر في صحة البيع والشراء؟
-
حكم المشاركة في نقل ثمن الدخان
-
إلقاء نفايات ملوثة بفيروس وبائي في مكان غير آمن
-
الغسل بنية رفع الحدث الأكبر والأصغر معًا لا يؤثر على صحة الغسل
-
ما حكم الذّهاب عند كوافيرة تدّعي أنّه لم يرد في القرآن الكريم دليل على الحجاب (غطاء الرّأس)؟
-
حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلا
-
حكم اقتراض أحد الشركاء من مال الشركة لغرض شخصي
-
هل يأثم من يقصر اللحية ويطيل الشارب؟
-
طلاق من يعيقها المرض من القيام بأعباء البيت
أرسل خبرا