متى يجب أن تشعري بالقلق على ابنك وابنتك المراهقة؟
المراهقة مرحلة حساسة مليئة بالتغيرات والتقلبات التي قد تؤثر على سلوكيات الأبناء، وبينما تُعد بعض هذه التقلبات طبيعية، فإن بعضها الآخر قد يكون مؤشراً على مشكلات أعمق تحتاج إلى تدخل سريع،
متى يجب أن تشعري بالقلق على ابنك وابنتك المراهقة؟
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة مراهقين من اضطراب نفسي؛ مما يجعل من الضروري على الأهل مراقبة العلامات التحذيرية والتعامل معها بوعي.
هناك علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها، وعليك التدخل فوراً عند ملاحظتها لحماية ابنك المراهق أو ابنتك؛ مثل أي تغير مفاجئ في تصرفاتهم، أو كنت شاهدتهم ينعزلون عن العائلة، أو يعانون من تقلبات مزاجية غير مبررة، لهذا يعرض الدكتور عبد الله المسلماني أستاذ طب نفس الطفل خمس إشارات رئيسية تشعرك بالقلق على ابنك أو ابنتك المراهقة، وقد تنذر بمشكلة تتطلب انتباهك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة.
يقوم بتغيرات سلوكية مفاجئة: التقلب المزاجي والسلوكي من سمات فترة المراهقة. يحدث ذلك عندما يصبح المزاج متقلباً والسلوك غامضاً؛ وهذا ليس بغريب؛ فيُعرف المراهقون بتقلباتهم المزاجية، لكن إذا لاحظتِ أن ابنك أو ابنتك يعانيان من تحولات حادة ومفاجئة بين الفرح والحزن أو الهدوء والعصبية دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على اضطرابات نفسية كامنة.
يميل للعزلة الاجتماعية وتغيير الأصدقاء: الانطواء المفاجئ والعزلة المستمرة للعائلة والابتعاد عن الأصدقاء قد يكونان مؤشرين خطيرين، إذا لاحظتِ أن ابنك أو ابنتك لم يعد يرغب في المشاركة في الأنشطة العائلية أو يرفض التحدث عن يومه، فقد يكون ذلك علامة على اكتئاب أو قلق اجتماعي. كما أن التغير المفاجئ في دائرة الأصدقاء، خاصة إذا بدأ في مرافقة أشخاص معروفين بسلوكيات غير مسؤولة، قد يكون دليلاً على تأثره بعوامل خارجية سلبية.
يعاني من مشكلات دراسية وفقدان الاهتمام بالأنشطة : إذا كان ابنك أو ابنتك متفوقاً دراسياً ثم بدأ فجأة في إهمال الدروس أو فقدان الحافز تجاه المدرسة، فقد يكون ذلك علامة على اضطرابات نفسية أو مشكلات داخلية يواجهها. كذلك إذا لاحظت انخفاض الأداء الأكاديمي، الغياب المتكرر، أو عدم الاهتمام بالأنشطة التي كان يحبها سابقاً، كلها إشارات تستدعي التدخل السريع لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذا التغيير.
اضطرابات جسدية وصحية تنعكس على النوم والشهية : الصحة النفسية تنعكس بشكل مباشر على الجسد، لذا فإن أي تغيرات ملحوظة في نمط النوم أو الشهية قد تكون علامة على مشكلة أكبر؛ مثل الأرق المستمر أو النوم لساعات طويلة غير معتادة. إضافة إلى فقدان الشهية المفاجئ أو الإفراط في تناول الطعام، كلها قد تكون ردود فعل جسدية على التوتر أو الاكتئاب.
الإهمال الشخصي والعادات غير المألوفة : ومن أهم العلامات التي يجب الانتباه إليها؛ هي تلك التغيرات في مستوى العناية بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي، فإذا بدأ ابنك أو ابنتك في إهمال نظافته الشخصية أو ارتداء ملابس غير مرتبة بشكل غير معتاد، فقد يكون ذلك مؤشراً على اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب. بالإضافة إلى ذلك، إذا لاحظتِ انسحابه من المسؤوليات اليومية وعدم اكتراثه بواجباته المنزلية أو الاجتماعية، فقد يكون ذلك علامة على فقدان الدافع والطاقة بسبب مشكلة نفسية.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages.com - Yuri A-shutterstock
من هنا وهناك
-
طفلك مصاب بها؟.. إليك أعراض المناعة الذاتية وطرق علاجها
-
نصائح عملية.. إليكِ كيفية تعليم أطفالك ثقافة الاعتذار؟
-
بطريقة صحيحة وصحية... إليك نصائح لتعليم الأطفال الصيام
-
تعتبر الأسنان اللبنية الأسنان الأولى للطفل وسلامتها تدل على النمو السليم للطفل
-
لصحته وأدائه الدراسي.. عادات صحية علّميها لطفلك في المدرسة
-
هل نوم الأم أثناء الرضاعة يزيد من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضيع؟
-
عدم بكاء حديثي الولادة هل ينذر بخطر.. وماذا يفعل الأطباء؟
-
متى يجب أن تشعري بالقلق على ابنك وابنتك المراهقة؟
-
أخطاء تربوية احذريها تدمر ثقة طفلك
-
عدم إدرار حليب الثدي بعد الولادة... لماذا يحدث لبعض الأمهات؟
أرسل خبرا