اكتشفت أن كل مخاوفي التي أتعبتني لسنوات مجرد وهم.. أرشدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعيش بقلق وراثي، حيث إنه موجود في كل العائلة، لكني بنص القرآن بلغت أشدي، حيث تجاوزت 40 سنة، أشعر أنني أسير نحو إدراك حقائق تفسر أن كثيرًا مما مضى
صورة للتوضيح فقط ، تصوير: Geber86-shutterstock
كان وهمًا ومراءً وزيفًا، ضيعت عمري وأنا أخاف الجلطة، وإذ بي أفهم أن أسبابها ليست عندي، حيث يطمئنني دومًا أطباء القلب -مع الفحوصات السليمة- بأنه لا يوجد أي خلل في القلب في كل العائلة، وهذا يعني أن خوفي طوال 25 سنة الماضية غير مبرر كونه غير علمي أصلًا!
خفت من تسارع نبضي لسنوات ومع الإكسوميتر، وفي المواقف التي أكون متيقناً فيها أنني متسارع النبض بشكل خطير يكون نبضي عاديًا، وفي أكثر الحالات سوءًا يتجاوز الـ 100!
متيقن أنني سأكون صاحب أموال طائلة، لأكتشف أن هذا مرض يصيب معظم البشر، ومتيقن أن كذا، ويكون هذا الكذا إما مصدر رعب، أو قلق شديد، أو رجاء جميل مع ظن بتحققه، والحقيقة لا أساس معرفي لهذا، مثل أن أخاف من ألم في أصابع قدمي، وأخشى على قرنية عيني، ويكون السبب مثلًا كدمة أثناء الرياضة، أو تيقن من امتلاك موهبة، أو مهارة، أو شهرة، أو مال، ويكون الكل هكذا، وهو مجرد إحساس قد يصل لحد المرض النفسي المنتشر.
لم أعد أخاف من الموت، علمًا أني كنت مرعوبًا منه سابقًا، وهو عندي شرط حياة، تمامًا مثل العيش، متزن جدًا، ولي دفاعاتي النفسية المتينة، ولكن يتملكني التسريب بين فينة وأخرى؛ لأصاب بالقلق، وأستسلم، وأتناول الليكسوتانيل.
أنا -بفضل الله- مضرب مثل عند كل من يعرفني، ومحبوب، وتقي، وأتحرى الحلال في كل شيء، فما هذا الذي أنا فيه؟ هل هو طبيعي عند الكل؟ أم سأصل لمرحلة وأجد أن كل ما مضى مجرد وهم؟
من هنا وهناك
-
تأخر نزول الدورة عن موعدها يرهق تفكيري، فما العلاج؟
-
اكتشفت أن كل مخاوفي التي أتعبتني لسنوات مجرد وهم.. أرشدوني
-
ما هو الحل المناسب لمشكلة تقوس الساق لدي ؟
-
طفلي أصيب بانتفاخ في العقد اللمفاوية، هل هو سرطان؟
-
شابة: ‘اريد أن استرجع ثقتي بخطيبي، ماذا افعل؟‘
-
شاب أظهر لي الإعجاب ولكني تجاهلته، فهل تصرفي صحيح؟
-
أهتم لكلام الناس وأنفعل بسرعة، فكيف أتخلص من ذلك؟
-
البعض يصفني بالسذاجة لأني أساعد الطلاب في النجاح، فما رأيكم؟
-
زوجتي لم تتجاوز أخطائي السابقة رغم توبتي، فماذا أفعل؟
-
قطعت علاقتي بفتاة وأصبت بوساوس كثيرة من كلام الناس، فما الحل؟
التعقيبات