‘ظلام عارم ‘ - بقلم : ندى وسام حطيني من عرابة
في كلّ مرّة يحلّ الظّلام، لا يتبادر بذهني سوى أبي، كيف أنا أُبصرُ زينة الحياة وجمالها، وهو لا يبصر؟!
صور من عوض دراوشة
كيف أبصر جمالَ عائلتي، وهو لا يبصر؟!
يقولون إنَّ لغة الحبّ، هي النّظرات ولكنّ لغة الحبّ لدى أبي هي فعل أيّ أمر لإضحاك عائلته، لغة الحبّ لديه التّكلّم والضّحك.
أَتذكّر أمرًا مُضحِكًا كنت أقوم بفعله في طفولتي، وهو أن أدخلَ إليه في فرصه مناسبة لأفكاري الطّفوليّة، أدخل عندما يكون وحده؛ لأختبرَ إحساسه بوجودي، وبشكل تلقائيّ يقول: (تعالي يابا)، وعندما أذهب، وأجلس وحدي أقول: حقًّا، هل أنت جادٌّ يا أبي؟
ما أخبروني به: إنّك لا تبصر!، ولكن كيف؟ كيف شعرت بوجودي؟
مَن أخبرك بأنّني أنهض ليلًا؛ لكي أبحث عن شيء للأكل؟
ولأنّ الظّلام يذكّرني بإحساسك لا أحبّه.
*اقرأ لأحد ما، وكأنّه لا يبصر*
من كتاب المشاعر للاديبة الصغيرة ابنة عرابة ندى وسام حطيني ..
من هنا وهناك
-
قراءة في كتاب ‘ فسيفِساء المعاني، دراسات في الشعرية المغربية الراهنة ‘ - بقلم : عبدالحق ميفراني
-
سلوك الناس في الأماكن العامة ثقافة - بقلم: د. غزال أبو ريا
-
ميسون أسدي تختار طريق الآلام وتحديت كل المعوقات في مجموعتها ‘من شكاوى المبدعين‘ - بقلم: نبيه القاسم
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
أرسل خبرا