تعمّد أداء صلاة الظهر قبل صلاة العصر بنصف ساعة
السؤال: لا أستطيع النوم بعد صلاة الفجر إلا بعد ثلاث ساعات مثلًا، فهل يجوز لي عند ضبط المنبه لصلاة الظهر أن أؤخر الوقت لما قبل صلاة العصر بنصف ساعة مثلًا؛ حتى آخذ كفايتي من النوم، أم عليّ إثم؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-Juanmonino
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك لو تعمّدت أداء صلاة الظهر قبل خروج وقتها بنصف ساعة، والمهم أن لا يدخل وقت العصر إلا قد صليتها.
ولا شك أن أداءها في أول الوقت هو الأفضل، ولكنه ليس بواجب.
وانظر الفتوى: 55899 عن آخر وقت الظهر، والفتوى: 18839 عن حقيقة تأخير الصلاة بحيث يحق الوعيد، والفتوى: 29747 في كون المبادرة إلى الصلاة لأول وقتها أفضل من تأخيرها.
والفتوى: 251950 في بيان هدي النبي في النوم والاستيقاظ ليلًا ونهارًا، وأردأ أوقات النوم، وراجع للفائدة، الفتوى: 115389.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
-
التقلل من الدنيا أفضل من الاستكثار منها
-
ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
أرسل خبرا