بلدان
فئات

11.12.2025

°
20:32
تهديد أحزاب ‘ الحريديم ‘ بالمقاطعة ، الاجتماع الطارئ مع نتنياهو – والوعود التي قدمها
19:38
مصادر أمنية إسرائيلية: لدينا طرف خيط محتمل لمكان دفن آخر مختطف محتجز في غزة
19:34
اللاعب وليد أزارو ينقذ المغرب في اللحظات الأخيرة ويقود منتخب بلاده لقبل نهائي كأس العرب على حساب سوريا | شاهدوا أجمل اللقطات من المباراة المثيرة
19:10
محكمة العمل اللوائية تحسم قضية تأخير أجور موظفي بلدية الناصرة
19:02
النيران تأتي على مبنى في كسيفة وتسبب بانهيار أجزاء منه | فيديو وصور
18:43
الكشف عن فيديو لستة من المختطفين الإسرائيليين يوقدون شموع ‘الحانوكا‘ قبل أشهر من مقتلهم بنفق في قطاع غزة
18:42
عشية مواجهة بيتار القدس.. عقد لقاء للاعبي وإدارة فريق اتحاد أبناء سخنين | فيديو وصور
17:38
مصرع امرأة في حادث سير بين 3 سيارات في كفار سابا
17:29
اصابة امرأة سقطت عليها شجرة في حولون
17:24
اغلاق شارع 90 جنوبي البلاد على امتداد عشرات الكيلومترات
17:10
رجال الانقاذ يستعينون بالقوارب المطاطية لتخليص أشخاص علقوا بسياراتهم في باقة الغربية | فيديو
17:00
تستغرق 29 ساعة.. إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
16:42
الإعلان عن موعد تشييع جثمان الشاب عماد بكارنة ضحية اطلاق النار في طرعان
13:47
بعد جريمة القتل.. إصدار أمر إغلاق لورشة تصليح سيارات في قرية البياضة قرب أم الفحم
13:38
إصابة طفلتين اثر سقوط شجرة في ريشون لتسيون
13:34
خلال آخر 30 دقيقة.. استدعاء طواقم الانقاذ لتخليص أشخاص علقوا داخل السيارات في منطقة الساحل
13:12
رئيس مجلس الشبلي – أم الغنم: شعور بالارتياح في البلدة بعد العثور على يخت الشباب الثلاثة.. نتوقع وصولهم للبلاد يوم غد
12:55
العاصفة ليست في بلادنا فقط.. شاهدوا بالفيديو: سيول جارفة وسيارات عائمة في جدة
12:42
الحاج موسى الحاج مفلح ابو مخ من باقة الغربية في ذمة الله
12:27
تقرير: أجهزة الأمن الإسرائيلية تكثف مشاوراتها في ظل الضغط الأمريكي للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.01
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ الهوية الممزقة ‘ - بقلم: سليم السعدي

بقلم: سليم السعدي
16-11-2025 20:41:26 اخر تحديث: 22-11-2025 22:10:00

منذ أن وطئت قدمُ الاستعمار أرضًا من أراضي العرب، كان يحملُ معه قاعدةً واحدة: "فرّق تسُد". يبدأ بالهوية، يهزّ جذورها: الوطنية أولًا، ثم الدينية، فالتراثية، يليها التعليم، فاللغة، فالصحة والعمل… يشتّت الإنسان من الداخل،

سليم السعدي - صورة شخصية

 ويكسر بنيته النفسية قبل أن يمدّ يده على أرضه أو موارده.

وهكذا بدأ مشوار أحزان الشعب الفلسطيني، الشعب العربي الأصيل الذي رغم كل ما مرّ به، لم يتخلَّ عن مبادئه، بل حاول بكل ما استطاع أن يتمسك بما تبقى من ملامحه، حتى لو كان التمسك بالأوجاع نفسها.

لكنّ الاحتلال لم يكتفِ بسرقة الأرض، بل عمل على تفكيك الإنسان الفلسطيني من داخله. دخلنا، رويدًا رويدًا، في حالة من تمزّق الهوية، صراع داخليّ لا يستطيع أعظم الدكاترة والبروفيسورية تحليل أبعاده.

جسدٌ متقلّب: تارةً نراه حزمة واحدة، وتارةً أخرى أشلاء متفرقة. ولغةٌ هجينة: عربية مُحمّلة بمفردات عبرية تُقال تحت ذريعة: “ماشي الحال”.

ومظهرٌ يتبدّل: بدلة رسمية لمناسبة معينة، وملابس رياضية لأخرى، وغالبًا نتشابه – دون أن نشعر – مع شكل المحتل أكثر ممّا نتشبّه بتراثنا.

أما الأغاني، فصارت على الماشي…

وأصبحت الهواتف الذكية ملاذًا يغرق فيه شبابنا: تشات، توكتوك، جروبات…

حتى الروابط العائلية تآكلت؛ أخٌ لا يعرف أخاه، وصديق لا يسأل صديقه، وزوجات ضائعات من قلة الاهتمام، وطلاقٌ على كلمة، وخلافٌ على تفصيل تافه.

جرائم العنف والقتل والابتزاز لم تتوقف. المدارس لم تسلم.

الخوف يرافقك في الشارع وكأنك تعيش داخل غابة، لا بل أسوأ… غابة بلا أسد.

وإن وُجد الأسد، لعنّاه واتهمناه لأنه حاول أن يقول كلمة حق أو ينهض بكرامة قومه.

ثم جاءت "موضة" النصب والاحتيال: “خلّص بكرا بجبلك مصرياتك”…

وأصبح التعري تنافسًا: من يخلع أكثر؟

لا نعني فقط تعري الأجساد، بل تعرّي الأخلاق والدين والقيم؛ أشياء لم نكن نسمع عنها يومًا.

وانشغلنا بالصراع على المناصب:

من يحكم؟

من يترأس؟

من يُسيطر؟

ووسط هذه الفوضى، نسينا الهوية… صرنا نرى الهوية الخضراء والهوية الزرقاء، وننتظر لونًا ثالثًا قد يأتينا غدًا.

لم يعد للكبير احترام، ولا لرجل الدين هيبة، حتى اللحية أصبحت مظهرًا لا معنى له.

زمان… كان الجار يحمي جاره ويحفظ بيته.

اليوم الجار يركّب كاميرات خوفًا من أن يطلق أحد عليه النار.

ضاع الأمان، وضاعت معه الهوية.

تركنا قبّ الزمان، والطربوش، والكنادرة الخليلية، والعقال…

رميناها في زوايا النسيان، وكأنها لا قيمة لها.

وبين شمعون وافي وباروخ ويحزقيل وزيف وعوفر، تتلاطم هويتنا في بحرٍ من التيه، لا يعرف أين يرسو ولا كيف يعود.

فماذا ننتظر؟

هل نظلّ مهملين في هويتنا؟

مضيّعين أولادنا؟

هادمين بيوتنا بأيدينا؟

هل نترك الهوية منسية حتى يأتي "صاحب الزمان" ليحررنا ويعيد إلينا رزمة هوية مشدودة برباط وطن حقيقي لا يقبل أن يبقى بلا اسم ولا انتماء؟

الهوية ليست بطاقة ولا لونًا من ألوان “الشباك”…

الهوية روح، إن ضاعت ضاع الإنسان.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك