بلدان
فئات

08.12.2025

°
18:29
بحضور العائلات والأطفال: افتتاح ‘بيت اللعب‘ بحلّته الجديدة في البقيعة
18:20
الكنيست تصادق على مشروع قانون يتيح تقديم مساعدة قانونية مجانية لكبار السن الذين وقعوا ضحية للاستغلال الاقتصادي
18:16
‘وكيل سري‘ للشرطة نفّذ 57 صفقة ميدانية أدت إلى تجريم 67 مشتبهًا من بينهم 25 من المجتمع العربي بقضايا مخدرات وأعمال عنف
17:24
بلدية كفر قرع: إيقاف أوامر الهدم في البلدة بصورة مؤقتة
17:06
اعتقال مشتبه من الشّمال ‘نشر منشورا تضمّن تهديدا لمسؤول أمني رفيع المستوى‘
16:55
النقابي بسيوني يحذر من ‘ارتفاع وتيرة الاعتداءات العنصرية على العمال العرب‘
16:54
اتهام مواطن أردني بارتكاب مخالفات جنسية بحق شخص من ذوي الإعاقة داخل فندق
16:10
الشرطة: تحرير أكثر من 40 مخالفة تتعلق بمخالفات البيئة والحفاظ على النظافة في الرملة
14:10
السجن المؤبد لناصر عرابي من شفاعمرو بعد ادانته بقتل زوجته أمل خطيب
14:03
‘نعم أمك تضربك في غزة؟ في تل أبيب؟‘.. فيديو مروع: أم تعتدي على رضيعها (7شهور) وتصفعه بلا توقف
13:52
على ضوء تكرار حالات اعتداء على سائقي حافلات: شركات باصات تعلن عن ‘نزاع عمل‘ وتهدد بالاضراب
13:46
وصلتكم هذه الرسالة بالبريد الالكتروني أو الهاتف؟ احذروا من الضغط على الرابط فيها
13:36
اعتقال 5 أشخاص بشبهة الضلوع بالشجار الدامي في محكمة بئر السبع
13:36
سلوى سامي خوري نمري ( ام وديع ) من الناصرة في ذمة الله
13:09
بن غفير يعلّق شارة على شكل حبل مشنقة على قميصه دعمًا لقانون إعدام منفذي العمليات
11:33
تقرير | استثمار بقيمة 2.7 مليار شيكل خلف الخط الأخضر: ميزانيات ضخمة تُحوَّل إلى الضفة الغربية
09:28
ثوران بركان كيلاويا في هاواي يُعطل كاميرا التصوير عن بعد
09:21
قوّة الكلمة تشعل الإلهام في مكتبة بيت جن العامة
08:31
تقرير الفقر لمنظمة ‘لتت‘: تكاليف المعيشة ارتفعت بنسبة 10%
08:29
ارتفاع حاد في إصابات الإنفلونزا في البلاد وتحذيرات من موسم صعب
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-08
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

خطاب ديني إصلاحي ‘العودة إلى المشرّع الواحد… وإحياء الدين من منبعه الأول‘ - بقلم: سليم السعدي

بقلم: سليم السعدي
28-11-2025 20:04:26 اخر تحديث: 28-11-2025 22:42:00

الحمد لله الذي أنزل الكتاب مفصّلًا مبينًا، وجعله نورًا لا يخبو، وحكمًا لا يُبدَّل، وشرعًا لا يشاركه فيه أحد. والصلاة والسلام على النبي الذي بيّن الرسالة وبلّغ الأمانة، ولم يَدَّع يومًا أن له تشريعًا من دون الله.

سليم السعدي - صورة شخصية

أيها الإخوة والأخوات، إن الإصلاح الحقيقي لا يبدأ من إسقاط الناس، ولا من مهاجمة العلماء، بل يبدأ من إعادة الأمور إلى نصابها، ومن ردّ الدين إلى أصله الأول: القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي وصف نفسه بصفات لا تقبل الشك: ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ أَحْسَنَ تَفْسِيرًا ) .

فإذا كان الله قد أكمل دينه، فمن أين جاءت عشرات التشريعات التي لم تُذكر في كتاب الله؟

أولًا: التشريع لله وحده

إن أعظم قاعدة إصلاحية جاء بها القرآن هي:

* “إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ”

* “وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا”

هذه الآيات تقطع الطريق أمام كل تصور يجعل لأحد — أيًّا كان — سلطة تشريعية موازية لكتاب الله.

ثانيًا: دور النبي… بيان وليس تشريعًا

النبي عليه السلام مأمور باتباع الوحي:

* “إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ”

وقال له ربه: “قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي”

إذن، النبي مبلّغ وشارح، وليس مشرّعًا من ذاته. والبيان النبوي بيانٌ لما في القرآن، لا إضافة فوق القرآن.

ثالثًا: الموروث الديني… اجتهاد لا تشريع

من أخطر ما أصاب الأمة عبر تاريخها هو تحويل الموروث البشري — مهما كان محترمًا — إلى تشريع مُلزِم.

الله تعالى حذّر من هذا بوضوح كامل: “أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ” (الشورى 21)

هذه الآية تصف بدقة ما يحدث حين يُنسب التشريع إلى غير الله.
فمن يجعل الموروث تشريعًا مطلقًا، أو يضيف أحكامًا لم ينزل بها الله، فهو يدخل في دائرة ما لم يأذن به الله.

كما قال تعالى: “وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ… لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ”

إن الله لم يطلب منا أن نقدّس الموروث، بل أن نعرضه على الكتاب؛ فما وافق القرآن قُبل، وما خالفه رُدّ، وما سكت عنه القرآن فهو اجتهاد بشري لا يُلزم أحدًا.

رابعًا: إصلاح مفهوم الصلاة والعبادة

الصلاة — عمود الدين — قد فصّل القرآن أركانها:

الوضوء والطهارة

أوقاتها

القبلة

الركوع والسجود

الخشوع

الذكر

القيام والقنوت

وهذه المعالم الكبرى وردت بنصوص قرآنية قاطعة، لا تحتمل اللبس.

وكل ما جاء من تفاصيل تطبيقية واجتهادات فقهية يبقى في نطاق البيان العملي، لا التشريع الإلهي.

والإصلاح هنا لا يعني هدم التراث، بل إعادته لموضعه الطبيعي:

إضاءات بشرية تساعد، لكنها لا تشرّع.

خامسًا: لماذا الإصلاح الآن؟

لأن الأمة دفعت ثمن الخلط بين القرآن وغيره:

اختلافٌ لا ينتهي

وتعدد أحكام

وتضارب فتاوى

وتقديس لما لم يقدّسه الله

والقرآن يقول: “اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ”

ولم يقل: ما روي لكم، ولا ما فُسّر لكم، بل ما أُنزل.

سادسًا: دعوة الإصلاح
إنني أدعو — دعوة إصلاحية مسؤولة — إلى:

1. توحيد التشريع في كتاب الله، لا شريك له.

2. احترام السنة النبوية باعتبارها بيانًا، لا مصدر تشريع مستقل.

3. رفع القداسة عن الموروث البشري وإعادته إلى حجمه الطبيعي: اجتهاد لا وحي.

4. تنقية الدين من التشريعات التي “لم يأذن بها الله”.

5. نبذ التقليد الأعمى، وفتح باب الاجتهاد على أساس القرآن وحده.

ختام الخطاب

ليس الإصلاح خروجًا من الدين… بل عودة إلى جوهر الدين. وليس التمسك بالقرآن إنكارًا للسنة… بل اتباعٌ للنبي الذي لم يقل إلا: “إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ”

اللهم اجعل القرآن العظيم إمامنا ونور صدورنا، وردّنا إلى دينك ردًا جميلًا.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك