حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلا
السؤال : هل يجوز الدعاء في الصلاة بالرجوع بالزمن إلى فترة محددة من العمر؟ وإذا كان ذلك لا يجوز هل تكون الصلاة باطلة؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Anel Alijagic
الإجابـة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الدعاء بالرجوع بالزمن إلى فترة محددة من العمر من قبيل الدعاء بشيء مستحيل؛ وهذا محرم. لكن قد استظهر بعض أهل العلم أن الصلاة لا تبطل بمثل هذا الدعاء.
جاء في شرح الخرشي على مختصر خليل المالكي: حيث جاز الدعاء دعا الشخص المصلي بما أحب مما هو ممكن من أمر أخراه أو دنياه؛ كتوسعة رزق، وزوجة حسنة.
وقولنا: مما هو ممكن، احترازا من الممتنع شرعا أو عادة؛ فإنه يحرم الدعاء بذلك. اهـ.
قال العدوي في حاشيته على شرح الخرشي: (قوله: فإنه يحرم الدعاء بذلك) أي بالممتنع شرعا أو عادة.
وفي عبد الباقي: وانظر هل تبطل الصلاة به مطلقا، أو بالممتنع شرعا لا عادة. اهـ.
(أقول): والظاهر صحة الصلاة مطلقا؛ سواء كان ممتنعا عقلا كالجمع بين الضدين، أو عادة أو شرعا. اهـ.
وقال النفراوي المالكي في الفواكه الدواني: قال خليل: ودعا بما أحب وإن لدنيا، لكن لا تدع إلا بأمر جائز وممكن عادة وشرعا، فلا تدع بممتنع وإن كانت لا تبطل صلاتك على ما استظهره بعض شيوخنا. اهـ.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن إقامة رابطة إتحاد علمائي جامع لكلّ الدّاخل
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟





أرسل خبرا