بلدان
فئات

24.01.2025

°
09:03
ثروة محمد القب زطمة من الناصرة في ذمة الله
08:53
الآن بامكانكم مطالعة عدد صحيفة بانوراما الصادر اليوم الجمعة
08:49
ولي عهد دبي حمدان بن محمد يلتقي رئيس المجلس الإشرافي لشركة ‘لايكا‘ العالمية
08:43
رئيس الحكومة نتنياهو يتحدث هاتفيا مع عائلات المختطفات الثلاث بعد أيام من اطلاق حماس سراحهن
08:35
اعتقال 4 أشخاص من جنين بدون تصاريح في باقة الغربية
08:30
المجلس الوزاري المصغر ‘الكابينيت‘ يناقش ملف الانسحاب من جنوب لبنان : ‘إسرائيل طلبت من الإدارة الأمريكية تمديد فترة بقاء قواتها‘
08:12
يوسف أبو جعفر، نائب رئيس بلدية رهط : ‘أعمال ترميم مدرسة النور الثانوية ستبدأ بعد رمضان‘
07:45
اندلاع حريق بسيارة أسفل منزل في عسفيا
07:42
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في ثانوية العلوم والتكنولوجيا في الناصرة
07:13
جمال ذياب من طمرة: الفائض الكبير في الأسواق في البندورة والخيار أدى لانخفاض كبير على أسعارها
07:12
ترامب: سيكون من الأفضل حل مشكلة إيران دون قصف منشآتها
07:12
حالة الطقس : أجواء غائمة وباردة تسود البلاد
06:41
هيونج مين سون يقود توتنهام لفوز ثمين على هوفنهايم بالدوري الأوروبي
22:10
المجتمع العربي يغرق في بحر من الدم : 3 قتلى خلال ساعات معدودة .. آخرهم باسم صفوت بداح من كابول
20:56
جريمة تلو الجريمة : مقتل رجل ( 53 عاما ) باطلاق نار في كابول
20:39
هنا حرفيش : مدرسة السبيل تفتتح الاستوديو الاول من نوعه
20:19
مقتل محسن أبو صالح (52 عاما) رميا بالنار في سخنين
19:48
المحامي زكي كمال يتحدث لقناة هلا حول ملفات سياسية محلية واقليمية
19:32
محاولات الإنعاش باءت بالفشل : إقرار وفاة المصاب باطلاق نار في سخنين
19:12
المفتش العام للشرطة يجتمع برئيس هيئة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي
أسعار العملات
دينار اردني 5.01
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.38
فرنك سويسري 3.92
كيتر سويدي 0.32
يورو 3.7
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.47
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.56
دينار أردني / شيكل 5.04
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.7
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.92
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-23
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : إزدواجية العربي القاتلة !

بقلم : المحامي شادي الصح
05-11-2023 19:33:02 اخر تحديث: 05-11-2023 21:37:00

منصور عباس والقائمة الموحدة يطالبون ايمان خطيب بأن تقدم استقالتها على تصريحاتها في قناة الكنيست. تلك الازدواجية القاتلة التي تميز العربي عليها أن تنتهي،


المحامي شادي الصح 

فمنصور عباس يحاول أن يظهر بدور أكبر حتى من بابا الفاتيكان في روما، لن ينفع هذا …….!

يقول نزار قباني: «لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا؟- لماذا نحن أرضيون.. تحتيون..-نخشى الشمس والنورا؟-لماذا أهل بلدتنا يمزقهم تناقضهم؟-ففي ساعات يقظتهم، يسبّون الضفائر والتنانيرا-وحين الليل يطويهم -يضمّون التصاويرا!».

تلك هي مأساة العربي الذي يعاني من ازدواجية في السلوك والتصرفات نراها تسيطر على جميع مناحي الحياة، هذه الازدواجيه سببت في مقتل العرب وافضل مثال على ذلك الازدواجيه في سياقة السيارات في البلدان العربية التي تختلف تماما عن السياقة في البلدات اليهودية لوجود الرقابة الذاتية من قبل العربي نفسه هذه الرقابة تختفي تماما في البلدات العربية. ونسمع كثيرا عن حوادث دهس يروح ضحيتها الأبرياء.وينسبون إزهاق الأرواح للبنى التحتية !! ويتناسون البنية الأخلاقية!!يدافعون عن من أزهق روحاً بتهوره !! يدافع!! من أي طينة خلقتم !!؟؟؟ان سبب هذه الازدواجية هو خلل في القيم والأخلاق حتى صارت الازدواجية صفة تلازم العربي والخلل في منظومة الاخلاق تجعل من الازدواجية "ريحا عاتية" تعصف بكل مناحي الحياة، تفشت ازدواجية المعايير في مجتمعاتنا العربية بشكل واضح لدرجة أن أصبح النفاق جزءا من سلوكنا الاجتماعي، والكيل بمكيالين في كل شؤوننا اليومية هو شيء إعتدنا على ممارسته بشكل تلقائي حتى انعدم الشعور بالذنب ومات تانيب الضمير وصرنا نعتدي على حقوق الآخرين حتى الحق في الحياة الذي يعتبر من أقدس المقدسات . وبذلك وجدت الازدواجية العربية المعروفة بين داخل الإنسان وخارجه، وأمام الذات وبين الناس. الأمر الذي رسخ كل الانحدارات الأخلاقية، والفساد المجتمعي، من غش وسرقة ورشوة ومحسوبية.

من واجبي التذكير بأن جميع شعوب العالم عانت وقاست مما تعانيه الأمة العربية ولكن تعلموا من الدروس من دروس الماضي واستخلصوا العبر ونجحوا في ذلك وأما نحن فما زلنا نراوح أمكنتنا.

فالعربي يرغب بأن يظهر بمظهر صاحب الأخلاق والمبادئ والقيم والتقوى وسلوكه الحضاري وبنفس الوقت يتطلع لعيش رغباته الخاصة الدونية بعيدا عن الأعين سواء كانت رغبات مادية او شخصية وهذا يولد قوتين متضاربتين متنازعتين تنازع وصراع داخلي بين قوتين داخل نفسه الاولى قوة القيم والمثل العليا والثانية قوة الرغبات والشهوات ولكل قوة ميدانها وساحتها الخاصة بها فالقوة الاولى تجدها في الحلقات الاجتماعية في المساجد ومواقف التفاخر والمباهاة والثانية تتجلى في ميدان الحياة والعلاقات الشخصية . ومما لاشك فيه أن هذه الدوائر مجتمعة هي من أنتج هذه الشخصية المرتبكة، ولأن لا قيم للعربي خارج الدين، فلا يتم تربيته قيميا، بحيث تكون قيم مثل الصدق والأمانة واحترام الآخر وغيرها، أصيلة وعميقة وراسخة في وجدانه ووعيه خارج أي محفزات أو رقيب خارجي والتي أنتجت بدورها هذه الكوارث المتلاحقة ولفهم الموضوع وتبسيطه أعطي أمثلة فترى السائق العربي يسوق سيارته في البلدة العربية بتهور لأنه ليس هناك رقيب فيرتكب جميع المخالفات القانونية من سرعة فائة وتعريض حياة الآخرين للخطر والهلاك بينما نجد سياقته مختلفة تماما في الشوارع العامة والمدن اليهودية للرقابة القانونية الموجودة وترى صاحب محل يقفل دكانه ويسرع الى المسجد ليقف في الصف الأول ولكن عندما يخرج من المسجد يعود الى دكانه ليبيع بثلاثة اضعاف الثمن ناسيا بأنه صلى خلف الإمام وتلك التي تصرخ رافضة بأن يعالجها طبيب وتطلب طبيبة وما ان تخرج من المشفى حتى تراها ترتكب الآثام، ذلك السائق والمرأة والتاجر لم تمنعهم قيمهم بأن يمارسوا التناقض الصارخ ذلك لأن هناك مكاسب مادية كي يشعروا بالقبول الإجتماعي ما يبغاه كل انسان على هذه البسيطة إن المدخل الصحيح لمعالجة هذا الواقع، هو توفر الفكر السليم، الذي يقود ويحرك طاقات القائمين به. فالأمة العربية تحتاج الآن إلى رؤية فكرية مشتركة.

علينا ان نتيقن ان الانسان العربي لايمكن ان يتخلص من إزدواجيته مالم يتخلص من اسباب الازدواجية فمن الضروري ان يسعى كل انسان للتقليل من مساحة الفجوه التي تفصل بين القيم والاخلاق التي يؤمن بها وتربى عليها وبين الواقع الذي يعيشه لكي لاينشأ ذلك الصراع الذي سبق وتحدثنا عنه،اما بالنسبه للمجتمع فيجب ان يدرك ذلك المحيط ان حب للمال والمكانه الاجتماعيه المرموقه موجوده عند كل انسان وهو حافز كامن في نفسه ولايمكن بسهوله التخلص منه لذا وجب ان يوفر هذا المجتمع الظروف المناسبه التي تجعل من الشخص انسانا سويا وتوفر تلك الظروف مرهون بالاستقرار الطويل الذي يجب ان يعيشه المجتمع لكي يتمكن ابناءه من الاصلاح والبناء على مدى بعيد وواسع في كل نواحي حياتهم لذا حين تتكاتف هذه الجهود بين المجتمع وافراده فعندها يمكن القول بأن هذه الازدواجية القاتلة في السلوك التي كانت سببا مباشرا في إزهاق الأرواح في طريقها الى الفناء.


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك