بلدان
فئات

25.12.2025

°
11:45
الفنان اللبناني مارسيل خليفة ينعى الفنان محمد بكري: ‘نحبك‘ | صورة
11:20
ريمون بهجات حلو من الناصرة في ذمة الله
11:12
4 مصابين بحادث بين شاحنتيْن وسيارة قرب مفترق كفر قاسم في شارع 6
11:09
اتهام رجل من البقيعة باقتحام مبنى بلدية معلوت - ترشيحا ومحلا تجاريا بهدف السرقة
10:32
عاصفة في الناصرة على خلفية مشاركة فرقة للشرطة وخيالتها بمسيرة الميلاد: ‘لا مكان لاستعراض شرطة بن غفير‘
10:11
شاهدوا: أكثر من 20 ألف من الطيور المهاجرة تستقر في محمية الحولة | فيديو وصور
09:46
على وقع صعوبات في التدفق النقدي وعدم اليقين.. إغلاق قياسي للمصالح التجارية هذا العام
09:40
ملفوفا بالعلم الفلسطيني.. تشييع جثمان الفنان محمد بكري في البعنة وسط أجواء حزينة
09:38
محمد بركة: الفنان الراحل محمد بكري بقي قابضا على حق شعبه كالقابض على الجمر
09:20
في ظل التهديد المتبادل.. تقرير يكشف: هذا ما تملكه ايران من صواريخ للمواجهة القادمة مقابل منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلية
08:41
اتهام شاب من الشمال بالتلصص على امرأة بمرحاض عام وتهديد قاض وسجانين: ‘اذا أعدتني للسجن سأقتل أحدا‘
08:31
مصابان باطلاق نار في جسر الزرقاء
08:19
شاب بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في جسر الزرقاء
06:36
فوزٌ بطعم القلق: ساحل العاج تروض موزامبيق وتُهدر مهرجان أهداف في ليلة تألق ‘إرنان‘
06:36
إصابة شاب بجراح خطيرة في أم الفحم
06:35
ليلى عبد الرزاق ابنة حيفا تناقش الواقع الاجتماعي والسياسي بمعرض فني في تل أبيب
06:35
حالة الطقس: من أجواء معتدلة إلى شتاء عاصف في نهاية الأسبوع
06:34
الرئيس الفلسطيني يجدد التزامه بإجراء إصلاحات قانونية ومالية وتعليمية
23:06
لقاء تعلّم الزملاء بالمركز الجماهيري ام الفحم : منصة مهنية لتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين ثانويات أم الفحم
22:50
الجيش الاسرائيلي : هاجمنا عنصرًا من حزب الله في منطقة جنتا بجنوب لبنان
أسعار العملات
دينار اردني 4.49
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.04
دولار امريكي 3.19
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-25
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-22
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال :‘ لاجئو فلسطين الشباب في لبنان - بين الخيبة والأمل .. حلم يُكتب ‘

بقلم : ندى الشبطي
27-04-2023 13:51:27 اخر تحديث: 28-04-2023 20:19:00

لا يستقيم الحديث عن واقع الشّباب الفلسطينيين، وما يواجهونه من مشكلات إقتصادية وإجتماعية ونفسية وايضا سياسية، دون الرّجوع إلى حياة الشّباب الفلسطيني


صورة من الكاتب

 في مخيّمات الشّتات في ظلّ الحرمان والفقر والمنع من ممارسة عملهم ومن حقهم بالتـّملّك. هو شّباب فلسطيني يعيش كلّ يوم حكاية مختلفة عن اليوم الآخر، يعيش بواقع حكايات تتغذّى من عمر شبابنا ولا تشبع هذه الحكايات، بل وكلّ يوم تأكل قطعة من عمر أكبر من قطعة اليوم الذّي سبقته.

يا لقسوة الواقع الّذي خيّم على الشّباب في المخيّمات الفلسطينيّة! فتمرّ أيّام علينا مليئة بغبار اليأس والخيبات، يخوضون حروب نفسيّة تضغط عليهم بشدّة في هذه الأزمات، فربما يكونون ضحايا، عقول سلبت منهم الأفكار والإبداع من أجل المحاربة في سبيل الوصول إلى أعلى درجات التّقدم. بسبب قباحة الواقع الأليم الّذي سيطر على أيّامنا التي حولت أجسادهم إلى هياكل متعبة، سُلبت منهم كلّ الطّاقة والحيويّة الّتي يتمتع بها جميع الشّباب. ولكن هل هذه هي النهاية؟ هل ستبقى حالة شبابنا بهذا الحال الحزين؟ أم سيواجهون هذه الأحوال المحزنة ويستبدلونها بأحوال مفرحة؟

نعم، ومع تلك المعاناة القاسية الّتي يواجهها الشّباب في الشّتات فإنّهم يصارعون من أجل تغيير مصير هذا الواقع الأليم واستبداله بواقع أفضل يحاربون به الظّروف القاسية الّتي فُرضت عليهم. بالرّغم من عتمة الأيّام ومن الغيوم السّوداء الّتي تظلم طرقات مخيّماتنا، فهم لا يسمحون لغشاء منسوج بخيطان الخيبات واليأس أن يغلق نور أعينهم، بل يخرقون ذلك الغشاء بأسهم الأمل والتّفاؤل. يبحرون على أمواج الخيبات بسفن محملة بالأمل والطّموح، فيواجهون رياح الفشل بأشرعة التّفاؤل للوصول إلى برّ النّجاح بعزيم.

 الشّباب الفلسطينيون يحملون دائمًا على أكتافهم أحلامهم. ومن بين ثنايا حيطان المخيم المتعبة والمليئة بالمأساة يزرعون الورد المفعم بالأمل والمتعطّر بالطّموحات، فأينما حُلّت خُطاهم يصرخون بصوت تملؤه الضّحكات المفرحة الّتي لا تعرف التشاؤم. إن الشّباب الفلسطينين من بين حطام الإنكسارات تبني بيوت من أعمدة الإيمان والصّبر والثّقة بأنّهم قادرون على تجاوز أصعب الأزمات، فتبقى المحاربة خيارًا في بعض الأحيان، كما أنّ المحاربة ليست بصفةٍ غريبة عن شبابنا، فدماؤهم مليئة بالنّشاط والمحاربة من أجل الحصول على عيشة كريمة تليق بهم.

تُهلك أنفس الشّباب من أجل المثابرة والنّهوض من مستنقع الإنكسارات الّتي تلقوها نتيجة الظّروف، ومع ذلك لا يدفنون أنفسهم بأوجاعهم بل من هذه الأوجاع يكتشفون ما هو الدّواء المناسب لهم ألا وهو المثابرة والسّعي دائمًا لتحقيق الأهداف من دون كلل وملل. يحفرون طريق مستقبلهم من دون شكوى من أيّ تعب يحتويهم، لا يتّخذون تعبهم كحجة للتّوقف بل كدافع قويّ كي يتلذذون بطعم النّجاح الممتع بعد تجاوز أشواط من التّعب. يحولون الأيّام الجرداء بحياتهم إلى بساتين مزهرة ورائعة تعكس مدى الجهد الذّي يبذلونه في هذه الأوضاع الرّاهنة.. دائمًا ما تسعى شبابنا إلى تقديم إنجازاتهم على طبق من ذهب، وعندما يقدمون العديد من الإنجازات العظيمة التّي صُنعت بأيادٍ جاهدة ينسون محور التّعب والآهات الّتي واجهوها في سبيل الحصول على تلك الإنجازات. في أقسى مراحل الصّعوبات يكسرون حواجز عديدة تقف قي طريق بناء مستقبلهم مثل حاجز الخوف من المجازفة والخوف من الخسارة، حيث أنّهم بجازفون بأسلحة الأمل وإن خسروا مرّة ينهضون وينجحون ألف مرّة، فالشباب الفلسطيني، ورغم كل ما يعيشه، بات رمزًا للنّجاح والتّقدير. يمشي على درب الأمل ولا يمل ويسّعي في هذا الطريق الذّي لا بدّ من وجود حفر تقف في طريق نجاحهم، مع كل حفرة يسقطون بها يضمدون جروحهم بثقتهم بأنفسهم بأنّهم سينهضون بقوّة مضاعفة عنواها الطّموح الذّي يؤدي إلى النّجاح دائمًا.

الشّباب هم الورود اليافعة الّتي تنضج من لحظات أليمة لتبقى مستقيمة تتحمّل عبء هذه الأيّام الثّقيلة. إنّهم يتجولون بوسام الطّموحات والأمل جاهدين وممكّدين لتحقيق أحلامهم بالرّغم من ظلام الظروف. الشّباب الفلسطينيون يتميّزون ببصمة التّطوّر والإزدهار ويحولون رماد بعض أحلامهم الّتي احترقت إلى قلم يكتب حلما جديدا دائم الصّلاحية.

في الختام، الشّباب الفلسطينيون هم رمزٌ للقوّة والمثابرة، هم أهل لتجاوز المحن الصّعبة. يجاهدون بقلوب مشتعلة بالطّموح من أجل بناء مستقبل زاهر يؤمن لهم عيشة راضية تليق بجمال قوّتهم وعيشة ثابتة تليق بصلابة قلوبهم. وإن تجمّدت ٱمالهم تارة تذوب من شرارة عزمهم وإصرارهم تارة أخرى ولا يستسلمون لعواصف الإنكسارات وينهضون من حفر الخيبات ليتسلقون جبال الآمال والأحلام من أجل تزيين مخيّماتنا بإنجازاتهم الرّائعة الّتي تستحق كلّ التّقدير.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك