مقال : كيف نفهم شطب التجمع لحظة قبل قرار العليا....؟!
كيف نفهم شطب التجمع لحظة قبل قرار العليا....؟! ولماذا سعى اليمين "الناعم" المتمثل بجانتس بشطب التجمع دون تمهيد سابق على الاقل اعلاميا؟؟
باعتقادي أن لهذا عددا من المدلولات:
الاول: أن الدولة العميقة في اسرائيل وخاصة الشاباك معنية بتهميش شرعية الصوت العربي، ودفع الناخبين العرب للمزيد من التيئيس والعزوف عن المشاركة في التصويت، ليس فقط لحسم نتيجة انتخابية معينة لصالح طرف ما، وانما لتهميش الدور السياسي لهذه الجماهير ليسهل تدجينها...!!
الثاني: مهما يكن قرار المحكمة العليا غدا، فإنه سيصب في صالح سياسة الدولة العميقة واهدافها: ففي حالة تثبيت المحكمة لقرار الشطب، فسوف تستغل جو الرفض العارمةعند العرب لتستثمره في ضخ الماكنة الاعلامية باتجاه المقاطعة اكثر، وسوف تستقطب ايضا اعلاميين عرب وقيادات سياسية عربية لهذا الغرض، سواء بقصد او غير قصد.
أما في حالة اتاحة المحكمةللتجمع خوض الانتخابات، فيجعل القرار امكانية المراهنة على حرق عشرات آلاف كثيرة من الاصوات مما يشكل خطرا كبيرا على امكانية مجمل التمثيل العربي في البرلمان القادم.
الثالث: إن خلق واقع كهذا في مجمل النقاش السياسي والانتخابي من شأنه رفع أسهم غانتس مقابل لابيد، ولكن الاهم هو تحضير الخارطة السياسية في اسرائيل لحكومة واسعة تضم اليمين الناعم واليمين المتطرف والاستيطاني، بدون العرب وبن غفير، وهذا ما يسعى له غانتس وحزبه في الافق القريب وليس فقط في الجولة الخامسة.
من هنا وهناك
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
أرسل خبرا