مقال :‘ التحدي الاكبر امام الاحزاب في المجتمع العربي في اي انتخابات قادمة، هو نسبة التصويت المتدنية..! ‘
تتصاعد مؤخرا اصوات قوية وغير مسبوقة تطالب بعدم الجدوى من المشاركة في اي انتخابات برلمانية قادمة، وينقسم المطالبون بهذا الى ثلاث مجموعات:

د. سهيل دياب - تصوير موقع بانيت
الاولى- لاسباب ايدلوجية وتاريخية شاكلة الحركة الاسلامية الشمالية المحذورة وحركة ابناء البلد وحركة كفاح وغيرهم . وهم يشكلون حوالي 15% من المواطنين، وبعتبرون ان الكنيست هي واحدة من مؤسسات القمع الصهيوني ضد الفلسطينيين ولن تصبح يوما من الايام مجدية لهم.
الثانية- مجموعات اللامبالين وغير المكترثين والذين تاريخيا لم يجدوا دافعا واحدا للوصول لصندوق الاقتراع مفضلين قضاء يوم كيف مع العائلة مع مشاوي ويعتبرون ذلك اهم من الوقوف امام طابور التصويت وكل متاعبه. ويصل نسبة هؤلاء الى حوالي 30%.
الثالثة- وهي فئه جديدة ومتصاعدة وصلت درجه عالية من اليأس والكفر بجدوى المشاركة الانتخابية، ويشمئزون من رفع منسوب المناكفات بين الاحزاب العربية، يتهمون القيادات من جميع الاحزاب " بعدم المصداقية" ، والجنوح نحو النجومية والفردانية، الامر الذي جعلهم يصلون الى هذا الاستنتاج. لا شك أن تشرذم الخارطة السياسية بالمجتع الفلسطيني في الداخل لعبت دورا كبيرا بتوسبع رقعة هذه الحالة، كما ان غياب وتراجع دور الاحزاب السياسية لدرجة " التجمد" وغياب مشاريع سياسية وطنية جامعة زادت الطين بلة.
لا استطيع تقدير نسبة هؤلاء، ولكن اذا اخذنا نسبة التصويت في الانتخابات الاخيرة والتي راوحت 40%, مقابل نسبة التصويت في 2018 والتي وصلت الى 66%, فنصل الى الاستنتاج أن حجم هذه المجموعة هو الاكبر في المجتمع العربي، ومن الممكن ان تجتاز ليس فقط نسبة المجموعتين الاولى والثانية، وانما ايضا من الممكن ان تجتاز نسبة المشاركين في التصويت فعليا، والذين من الممكن ان لا يتعدوا 35% في انتخابات قريبة ان لم يحدث تغييرا جذريا!!.
السؤال ما العمل ؟
هذا ما ساتناوله في المداخلة القريبة..!!
من هنا وهناك
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع
-
طلال أبوغزالة يكتب: وقف إطلاق نار أم اتفاق سلام؟ أم شيء آخر!
-
‘ العقل العاطفي بين الخالق والمخلوق وتجليّاته في الإنسان والحيوان ‘ - بقلم: سليم السعدي
-
عضو الكنيست د. سمير بن سعيد يكتب في بانيت: لماذا المشتركة الرباعية؟
-
‘المعتقدات التي نحملها منذ الطفولة… كيف تستمر في إدارة محفظتنا المالية؟‘ - بقلم : دينا حسن نجم





أرسل خبرا