فازت باليانصيب فتبرعت بـ60 مليون جنيه استرليني
تبرعت فائزة باليانصيب بأكثر من نصف ثروتها البالغة 115 مليون جنيه استرليني للجمعيات الخيرية والأقارب، منوهة بأن مساعدة الآخرين أصبحت إدماناً ولكنها إيجابية.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Alec051
وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن الأخصائية الاجتماعية السابقة والمعلمة فرانسيس كونولي، 55 عاماً، من أيرلندا الشمالية تبرعت بأكثر من 60 مليون جنيه استرليني في العام الجاري، ورغم أنها كانت قد اتفقت مع زوجها على أن يكون هذا المبلغ هو ما يتبرعان حتى عام 2032.
وكانت كونولي قد فازت بجائزة يانصيب يورومليونز في عام 2019، وعلى الفور منحت قدراً كبيراً من النقود للأصدقاء والعائلة، باستخدام قائمة كانت قد أعدتها مسبقاً قبل الفوز، الذي كانت تعتقد أنه سيحدث!
وأوضحت أنها تبرعت بمبلغ 60 مليون جنيه استرليني للأعمال الخيرية، وأضافت مازحة أنها تشعر بالقلق من رؤية زوجها البالغ من العمر 57 عاماً. ومساعدة الآخرين سواء بالمال أو التطوع يرفع روحها المعنوية.
وأنشأت كونولي بالفعل مؤسستين خيريتين، أطلقت على إحداهما اسم والدتها الراحلة كاثلين جراهام وذلك في هارتلبول بأيرلندا الشمالية حيث عاشت مع زوجها 30 عاماً.
وكانت قد تطوعت للعمل في الإسعاف وهي في التاسعة من عمرها، كما أنشأت خط مساعدة للإيدز عندما كانت طالبة في بلفاست.
كونولي التي أنجبت 3 بنات، لا ترغب مع زوجها في العيش ببذخ أو شراء يخت، وكان أقصى ما فعلته بعد فوزها بالجائزة الكبرى هو شراء منزل من 6 غرف نوم في مقاطعة دورهام بمساحة سبعة أفدنة، وما زالت تقود سيارتها الأوستن المستعملة، ورفضت شراء طاولة ثمينة بمبلغ 13 ألف جنيه استرليني.
كما أن زوجها لا يزال يعمل في مجال البلاستيك ولم يترك عمله، بينما تكرس هي وقتها لدعم الجمعيات الخيرية ومن بينها جمعية تسعى لشراء الأجهزة اللوحية لكبار السن حتى يتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم، ودعم اللاجئين.
وعندما سُئلت عن سبب سعادتها للتبرع بهذا القدر، قالت: «من يحتاج كل هذا المال؟ أنا أفعل ما اعتدت القيام به طوال حياتي».
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا