مقال: الحرب على أوكرانيا .. هل تذهب بحلم الرئيس الروسي ومستقبله ؟
بكل تأكيد، الأهداف الكبيرة المشروعة يتطلب تحقيقها إستخدام وسائل سليمة، مقبولة ومشروعة، وحلم الرئيس الروسي الحالي باستعادة مكانة وقوة ونفوذ الاتحاد السوفياتي السابق،
مقتل شخص على الأقل وإصابة ثلاثة بعد إصابة قذيفة مبنى سكنيا في كييف - تصوير رويترز
لا غبار عليه، ولايمكن رفضه والطعن به، لكن أن يستخدم القوة العسكرية لتحقيقه، وحرق وتدمير دولهة وقتل وتهجير وابادة شعب بكامله، فهذا ظلم واضح وصارخ لا يمكن القبول به إطلاقا، بل يلزم محاسبته عليه وفق القوانين الشرعيه والدولية المعروفة .
الحرب الروسية على اوكرانيا من هذا النوع المرفوض بكل المقاييس، خصوصا مع إستخدام القوة المفرطة، الفتاكة والمدمرة .. حقيقة تناقلت وسائل الإعلام العالمية المختلفة صور مفزعة ومروعة تظهر حجم الدمار والخراب الهائل الذي تعرضت له كل المدن الأوكرانية المسالمة والهادئة.
ولا يمكن لأي إنسان، منصف وعادل، في هذا الكون أن يقبل بهذا، ويتمنى ان لا يحقق الرئيس الروسي حلمه باستعادة نفوذ الاتحاد السوفياتي السابق، طالما يتميز بهذا الأسلوب، الفظيع والمروع.
كل العالم اليوم يشجب ويدين ويستنكر بكل حدة وقوة، ما اقترفته القيادة الروسية من أهوال بحق شعب أوكرانيا، فهل ستطيح حرب روسيا على أوكرانيا بحلم الرئيس الروسي وحتى بمستقبله ؟، يبدو أنه سقط في المصيدة وبدأ يدرك أن طموحه باستعادة مكانة الاتحاد السوفياتي السابق قد سقط، وبات حلمه اليوم الخروج باقل الخسائر مما أوقع نفسه وبلده فيه ..
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا