بلدان
فئات

08.12.2025

°
14:10
السجن المؤبد لناصر عرابي من شفاعمرو بعد ادانته بقتل زوجته أمل خطيب
14:03
‘نعم أمك تضربك في غزة؟ في تل أبيب؟‘.. فيديو مروع: أم تعتدي على رضيعها (7شهور) وتصفعه بلا توقف
13:52
على ضوء تكرار حالات اعتداء على سائقي حافلات: شركات باصات تعلن عن ‘نزاع عمل‘ وتهدد بالاضراب
13:46
وصلتكم هذه الرسالة بالبريد الالكتروني أو الهاتف؟ احذروا من الضغط على الرابط فيها
13:36
اعتقال 5 أشخاص بشبهة الضلوع بالشجار الدامي في محكمة بئر السبع
13:36
سلوى سامي خوري نمري ( ام وديع ) من الناصرة في ذمة الله
13:09
بن غفير يعلّق شارة على شكل حبل مشنقة على قميصه دعمًا لقانون إعدام منفذي العمليات
11:33
تقرير | استثمار بقيمة 2.7 مليار شيكل خلف الخط الأخضر: ميزانيات ضخمة تُحوَّل إلى الضفة الغربية
09:28
ثوران بركان كيلاويا في هاواي يُعطل كاميرا التصوير عن بعد
09:21
قوّة الكلمة تشعل الإلهام في مكتبة بيت جن العامة
08:31
تقرير الفقر لمنظمة ‘لتت‘: تكاليف المعيشة ارتفعت بنسبة 10%
08:29
ارتفاع حاد في إصابات الإنفلونزا في البلاد وتحذيرات من موسم صعب
07:58
في أعقاب اعتقال مدير مدرسة في يافا بشبهة ارتكاب مخالفات جنسية بطلاب.. لجنة أولياء الأمور تعلن الإضراب اليوم: ‘شخصية محترمة وذات قيم‘
07:08
زلزال في ‘البرنابيو‘.. سيلتا فيجو يضرب ريال مدريد بثنائية نظيفة بالليجا
07:06
سوريا تحيي الذكرى الأولى للإطاحة بالأسد
07:05
حالة الطقس: انخفاض اخر على درجات الحرارة وفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة
07:05
مصادر فلسطينية: ‘استشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش قرب بلدة عزون شرق قلقيلية‘ - الجيش الاسرائيلي: ‘ألقى حجارة اتجاه الطريق‘
07:04
تصريح مدع ضد مشتبه من شرقي القدس: ‘أثار الرعب وأطلق النار خلال نزاع بين عائلتين‘
22:01
رئيس الأركان: الخط الأصفر حدودنا الجديدة مع غزة ونستعد لحرب مباغتة
21:20
اصابة شاب اثر انقلاب سيارة بعد ارتطامها بحاجز أمان في الناصرة
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-08
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ عبلين المجد... عندما تُصبح البلدة قصيدة - قراءة جمالية وجدانية في نص الأديب زهير دعيم‘ - بقلم: رانية مرجية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-05-2025 17:45:08 اخر تحديث: 26-05-2025 20:55:00

حين يكتب زهير دعيم عن عبلين، لا يكتب عن بلدة في الجليل فقط، بل عن امرأة من نورٍ وطين،


رانية فؤاد مرجية - صورة شخصية

عن فسيفساء من البساطة والكرامة والقداسة،

عن بقعة لا تشبه إلا ذاتها.

لقد قرأتُ "عبلين المجد" فسمعتُ تراتيل،

ورأيتُ أيقونة تتهجّى الأرض بلغتها الأم،

وشعرتُ بأنّ زهير لم يكن يكتب، بل كان يُصلّي.

نصّه ليس وصفًا لعبلين، بل انغماس في روحها،

هي ليست خلفية شعرية، بل بطلة تتقدّم،

تنهض من بين السطور،

وتفتح ذراعيها كما تفعل الأمّهات حين يعدن الأبناء من التيه.

زهير دعيم يُحبّ بعيني طفلٍ يرى الأشياء للمرة الأولى،

ويكتب بعقل شاعر يرى الذاكرة استمرارًا للجغرافيا.

هو لم يكتفِ برسم لوحة، بل جعل عبلين نفسها الريشة واللون واليد.

كلّ صورة في نصّه، مشبعة بالجمال الخام:

جبال، تلال، وديان، شمس، عاصفة، وكنائس،

لكنها لا تأتي كزينة لغوية، بل كملامح هوية حيّة نابضة.

يقول:

"أعشق سهولك وواديك وتلالك السمراء التي مرّ فوقها يسوع."

كم هو نادر هذا العشق الذي يرى في التفاصيل مقدّسًا،

وفي الأرض حكاية لا تخضع للخرائط ولا للحدود،

بل فقط للإيمان العميق بأنّ المكان ذاكرة لا تموت.

نصّ زهير دعيم يستحق أن يُقرأ ببطء،

أن يُتأمل كما تُتأمل الجداريات القديمة في كنائس الجليل،

وأن يُحفظ كما نحفظ أسماءنا الأولى…

لأنه لا يمدح بل يحنّ،

لا يجمّل بل ينتمي،

ولا يصف عبلين كزائر، بل يحتضنها كابن وفيّ.

وهنا تكمن فرادة النصّ:

زهير لا يبحث لعبلين عن مظاهر المدن الكبيرة،

بل يرى عظمتها في كونها "تحتضن الحضارة في ثوب من الأصالة"،

وفي أنها لا تملك قصورًا، لكنها تملك ما هو أسمى:

الناس، البسطاء، الكادحين، الطيبين،

الذين يجعلون من التراب صلاة، ومن الزعتر نشيدًا،

ومن عرق الجباه تاجًا لا يسقط.

ككاتبة فلسطينية أؤمن بالمكان كامتداد للروح،

قرأت عبلين زهير دعيم كما قرأت الرملة في قلبي،

ورام الله في صوتي،

فوجدتُ فيها نبضًا يشبه الوطن الذي نحلم به:

متجذرًا، جميلًا، شريفًا،

لا يتكلّم كثيرًا،

لكنه حين يتنفّس… يملأ الدنيا شعرًا.

زهير دعيم قدّم لنا نصًا لا يُقرأ فحسب،

بل يُلامس ويُشَمّ ويُعانَق،

نصًّا يُمكن أن نعلّقه على جدران القلب،

كما نعلّق صورة أمّنا الأولى.

*تحية لعبلين التي أشرقت بحروفه،

وتحية لقلبه الذي لم ينسَ أن الحبر قد يتحوّل صلاة،

حين يُكتَب بمحبة صافية لا تشوبها الحاجة إلى التصفيق.

زهير دعيم - صورة شخصية


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك