بلدان
فئات

23.06.2025

°
23:49
ترامب: إيران أخطرتنا قبل الهجوم على القاعدة العسكرية في قطر
22:46
مصادر فلسطينية: ‘43 شهيدًا في غزة منذ فجر الاثنين‘
22:26
شابة بحالة خطيرة اثر حادث عنف في مخيم شعفاط
21:59
أهال من حيفا : نعيش في خوف شديد بسبب الصواريخ ونعاني من نقص الملاجئ
21:57
مسؤول إيراني كبير: إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى المفاوضات فيجب وقف الهجمات الإسرائيلية والأمريكية أولا
21:05
الكويت تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر
20:38
صحيفة: إيران أخطرت قطر مسبقا بالهجمات على القواعد الأمريكية
20:38
قطر تدين الهجوم: انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي
20:36
الحاجة عطاف سليم ابو احمد من الناصرة في ذمة الله
20:23
لجنة الدستور، القضاء والقانون البرلمانية تناقش اغلاق الشرطة البلدة القديمة في القدس وتقييد الحركة فيها
20:11
الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر
20:10
التلفزيون الإيراني: بدء عمليات ‘بشائر الفتح‘ ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر
19:56
التلفزيون الإيراني: بدء عمليات ‘بشائر الفتح‘ ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر
19:50
أنباء عن إطلاق إيران صواريخ تجاه قواعد أمريكية في قطر والعراق
19:49
سماع دوي انفجارات في الأجواء القطرية
19:48
صفارات انذار في غلاف غزة
19:41
جبهة الناصرة: نهج التفرد والفشل قاد البلدية إلى اللجنة المعينة رغم تحذيراتنا
19:27
مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ومستعدون لذلك
19:12
اعتقال امرأة بشبهة سرقة سيارة أثناء نزول السائق منها بحثا عن مأوى خلال إطلاق الصواريخ
18:50
وزارة الداخلية تقرر حل بلدية الناصرة وتعيين لجنة معينة لإدارة شؤون المدينة
أسعار العملات
دينار اردني 4.91
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.65
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.99
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.52
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.35
دولار امريكي 3.48
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.49
دينار أردني / شيكل 4.95
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-06-23
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ عبلين المجد... عندما تُصبح البلدة قصيدة - قراءة جمالية وجدانية في نص الأديب زهير دعيم‘ - بقلم: رانية مرجية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-05-2025 17:45:08 اخر تحديث: 26-05-2025 20:55:00

حين يكتب زهير دعيم عن عبلين، لا يكتب عن بلدة في الجليل فقط، بل عن امرأة من نورٍ وطين،


رانية فؤاد مرجية - صورة شخصية

عن فسيفساء من البساطة والكرامة والقداسة،

عن بقعة لا تشبه إلا ذاتها.

لقد قرأتُ "عبلين المجد" فسمعتُ تراتيل،

ورأيتُ أيقونة تتهجّى الأرض بلغتها الأم،

وشعرتُ بأنّ زهير لم يكن يكتب، بل كان يُصلّي.

نصّه ليس وصفًا لعبلين، بل انغماس في روحها،

هي ليست خلفية شعرية، بل بطلة تتقدّم،

تنهض من بين السطور،

وتفتح ذراعيها كما تفعل الأمّهات حين يعدن الأبناء من التيه.

زهير دعيم يُحبّ بعيني طفلٍ يرى الأشياء للمرة الأولى،

ويكتب بعقل شاعر يرى الذاكرة استمرارًا للجغرافيا.

هو لم يكتفِ برسم لوحة، بل جعل عبلين نفسها الريشة واللون واليد.

كلّ صورة في نصّه، مشبعة بالجمال الخام:

جبال، تلال، وديان، شمس، عاصفة، وكنائس،

لكنها لا تأتي كزينة لغوية، بل كملامح هوية حيّة نابضة.

يقول:

"أعشق سهولك وواديك وتلالك السمراء التي مرّ فوقها يسوع."

كم هو نادر هذا العشق الذي يرى في التفاصيل مقدّسًا،

وفي الأرض حكاية لا تخضع للخرائط ولا للحدود،

بل فقط للإيمان العميق بأنّ المكان ذاكرة لا تموت.

نصّ زهير دعيم يستحق أن يُقرأ ببطء،

أن يُتأمل كما تُتأمل الجداريات القديمة في كنائس الجليل،

وأن يُحفظ كما نحفظ أسماءنا الأولى…

لأنه لا يمدح بل يحنّ،

لا يجمّل بل ينتمي،

ولا يصف عبلين كزائر، بل يحتضنها كابن وفيّ.

وهنا تكمن فرادة النصّ:

زهير لا يبحث لعبلين عن مظاهر المدن الكبيرة،

بل يرى عظمتها في كونها "تحتضن الحضارة في ثوب من الأصالة"،

وفي أنها لا تملك قصورًا، لكنها تملك ما هو أسمى:

الناس، البسطاء، الكادحين، الطيبين،

الذين يجعلون من التراب صلاة، ومن الزعتر نشيدًا،

ومن عرق الجباه تاجًا لا يسقط.

ككاتبة فلسطينية أؤمن بالمكان كامتداد للروح،

قرأت عبلين زهير دعيم كما قرأت الرملة في قلبي،

ورام الله في صوتي،

فوجدتُ فيها نبضًا يشبه الوطن الذي نحلم به:

متجذرًا، جميلًا، شريفًا،

لا يتكلّم كثيرًا،

لكنه حين يتنفّس… يملأ الدنيا شعرًا.

زهير دعيم قدّم لنا نصًا لا يُقرأ فحسب،

بل يُلامس ويُشَمّ ويُعانَق،

نصًّا يُمكن أن نعلّقه على جدران القلب،

كما نعلّق صورة أمّنا الأولى.

*تحية لعبلين التي أشرقت بحروفه،

وتحية لقلبه الذي لم ينسَ أن الحبر قد يتحوّل صلاة،

حين يُكتَب بمحبة صافية لا تشوبها الحاجة إلى التصفيق.

زهير دعيم - صورة شخصية


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك