‘الشاباك‘ ينشر نتائج التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر : ‘الجهاز فشل في فهم خطة حماس للهجوم‘
في بيان صحفي مكتوب، مكون من ثماني صفحات ، قدم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ملخصا للتحقيق الذي أجراه بشأن فشل الجهاز في التعامل مع هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 .
الجيش الاسرائيلي ينشر توثيقات من هجوم السابع من أكتوبر
بينما أشار تحقيق الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي بشكل غير مباشر إلى " أن سياسة الفصل بين السلطة الفلسطينية وحماس، التي انتهجتها الحكومة، ساهمت في تعزيز قوة حماس " .
" سياسة التهدئة، الأموال القطرية، والردع: الأسباب وراء تعزيز قوة حماس"
هذه التصريحات تصدر لأول مرة عن جهة أمنية رسمية، وتستند إلى تحقيق مطوّل أجراه خلال العام الماضي فريق تحقيق خارجي ومستقل. وجاء في التقرير: "الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تعزيز قوة حماس ومكّنتها من شن الهجوم: سياسة التهدئة التي سمحت لحماس بالتسلح بشكل مكثف ، تدفق الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيز قدراته ، التآكل المستمر في قوة الردع الإسرائيلية ، محاولة التعامل مع تنظيم معاد من خلال الاستخبارات والدفاع فقط، مع تجنب المبادرات الهجومية ، التراكم التدريجي للأحداث في المسجد الأقصى، التعامل مع الأسرى، والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي بات ضعيفا بسبب التآكل في تماسكه الاجتماعي. كل هذه العوامل كانت محفزا لاتخاذ قرار شن الهجوم ".
إلى جانب ذلك، أكد الشاباك بشكل واضح: "لم يُثبت أن الشاباك استهان بالعدو، بل على العكس ، كان هناك فهم عميق للتهديد، ومبادرات ورغبة في إحباطه، وخاصة في استهداف قادة حماس". كما أشار الشاباك في بيانه إلى أنه " كان على علم بخطة "حُطام أريحا" التي وضعتها حماس لغزو إسرائيل، والتي أبلغ بها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجيش الإسرائيلي مرتين، في عامي 2018 و2022" . يُذكر أن الاسم العربي للخطة هو "وعد الآخرة"، أي "وعد يوم القيامة" .
" الجهاز فشل في فهم خطة الهجوم "
وقد اعترف " الشاباك " بفشل الجهاز في فهم خطة الهجوم، حيث قال: "لم تُعالج هذه الخطط لتصبح تهديدا مرجعيا ، ولذلك لم تُعرض كسيناريو محتمل لحرب مستقبلية مع قطاع غزة، كما أن سلسلة من المؤشرات الضعيفة التي بدأت في صيف 2023 لم تُربط بهذا التهديد".
وجاء في بيان الشاباك أيضا: "نحن نرى في ذلك أحد الأسباب الرئيسية للفشل. غياب هذا التهديد المرجعي أثر سلبا على توجيه عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية في الشاباك، وعلى فهم السياق العام للمعلومات التي تراكمت خلال الفترة التي سبقت 7 أكتوبر خاصة في الساعات والأيام التي سبقت اندلاع الحرب، مما أدى أيضا إلى ضعف القدرة على اتخاذ القرارات في الليلة السابقة للهجوم".
" الطريق للوصول إلى الحقيقة يمر عبر لجنة تحقيق رسمية"
وأشار "الشاباك" ، كما فعل الجيش الإسرائيلي، إلى " أن الطريق للوصول إلى الحقيقة يمر عبر لجنة تحقيق رسمية وليس فقط من خلال تحقيقات داخلية لكل جهاز" . وجاء في البيان: "الطريق إلى الإصلاح يتطلب خطوة واسعة من أجل التحقيق في الحقيقة، وكذلك الاستعداد لإجراء تغييرات في العلاقة بين الأمن والسياسة، وإلا فإن الفشل قد يتكرر في المستقبل. الجهاز اليوم أقوى، وأكثر استقرارا، ذو قيم، متواضع وأكثر احترافية مما كان عليه في عشية المجزرة".
وأردف البيان : " لم نقدر أن حماس قد انتقلت إلى مرحلة التسلل من قطاع غزة، بل كان يتم تحريك الأمور في الضفة الغربية. هذا أدى إلى تضرر كبير في اتخاذ القرارات في الليلة التي تسبق 7 أكتوبر".
كما أشار البيان إلى " أنه في ملخص صورة الاستخبارات الخاصة بمنطقة الجنوب في الشاباك، التي تم توزيعها على النظام حوالي الساعة 01:00 من الليلة السابقة، ورد: "سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى استعداد حماس لحالة طوارئ. إلى جانب ذلك، هناك مؤشرات على الروتين المعتاد وكذلك على الحفاظ على الضبط، في الوقت الذي بدأ فيه 'اتفاق التفاهمات'، ويُقدر أن حماس لا ترغب في التصعيد أو الدخول في حرب في الوقت الحالي".
" مؤشرات على استخدام وتفعيل نشاط في عدة كتائب من حماس "
ووفقا للتحقيق الذي أجراه الشاباك، في منتصف الليلة التي سبقت الهجوم، وفي الساعة 3:03، "قام الشاباك بتوزيع معلومات تحذيرية على الجيش الإسرائيلي، الشرطة، والمجلس الأمني الوزاري (الذي يُعد الهيئة الاستشارية الأمنية الرسمية لرئيس الحكومة)"، بالنص التالي: "من المعلومات التي بحوزتنا، هناك مؤشرات على استخدام وتفعيل نشاط في عدة كتائب من حماس. حتى الآن، لا توجد لدينا معلومات حول طبيعة النشاط. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه يتعلق بمجموعات استثنائية، وفي حال وجود مؤشرات أخرى، قد تشير إلى نشاط هجومي من جانب حماس".
وأكد "الشاباك" للمرة الأولى أنه "كان لديه تحذير في تلك الليلة، من وجهة نظره، حتى لو كان على مستوى مؤشر منخفض. التحذير أشار إلى احتمال نشاط هجومي من حماس، في فترة زمنية كان يمكن خلالها رفع حالة الاستعداد وتعديل التقييمات في المنطقة، لكن لم يشر إلى حجم الهجوم أو توقيته"، كما ورد في البيان.
" كانت هناك مبادرة للعمل، واحتكاك مباشر، ومحاولة لقطع التهديد وهو في مهده، ومع ذلك فشلنا "
وفي تلخيص العبر ، ذكر الشاباك أنه " تم إنشاء نظام مراقبة استخباراتي تحذيري "في الوقت الفعلي" ، حيث تم إجراء فحص عميق، وتحدي التصورات، وإجراء تغييرات في قسم البحث التابع للجهاز ، وتم تأسيس وحدة لمكافحة تمويل الإرهاب مشتركة مع الجيش الإسرائيلي، تم إنشاء قسم للتحقيقات الخاصة بغزة ، تم تطوير نماذج تحذير في كل وحدة لمكافحة العمليات، وبدأ العمل على تحسين التنسيق مع الوحدة 8200 (وحدة الاستخبارات الإشارية)" .
وقال رئيس الشاباك رونين بار، الذي لم يستقل بعد بسبب فشل جهازه: "لم نمنع مجزرة 7 أكتوبر. كمن يقف على رأس الجهاز، سأتحمل هذا العبء الثقيل طوال حياتي. لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف، في السنوات التي سبقت الهجوم وفي الليلة الأخيرة، سواء من الناحية المهنية أو الإدارية لكانت المجزرة قد تم تجنبها. هذا ليس المعيار الذي كنا نتوقعه، ولا الذي توقعه الجمهور منا. لم نستهتر بالعدو، وفقا للتحقيق، بل على العكس، كانت هناك مبادرة للعمل، واحتكاك مباشر، ومحاولة لقطع التهديد وهو في مهده، ومع ذلك فشلنا".
‘توثيقات حصرية من السابع من أكتوبر‘ - تصوير الجيش الاسرائيلي
من هنا وهناك
-
حنان ياسين من طمرة تتحدث عن تنسيق الفواكه
-
ياسمين ناصر من الطيرة تتحدث عن حلويات العيد
-
الفنانة دعاء ذياب من طمرة تتحدث عن أعمالها المسرحية
-
خبيرة التغذية سهير سلمان منير تتحدث عن التغذية الصحية في العيد
-
لاعب الملاكمة محمد ابراهيم من الناصرة يتحدث عن مسيرته الرياضية
-
جريمة صباح العيد: 3 مصابين بإطلاق نار في الرملة - مسعفون: ‘وصلنا إلى المكان ورأينا المصابين ممددين على مسافة من بعضهم البعض‘
-
بلدية رهط تنهي مسحًا شاملا لإصلاح البنية التحتية: حوالي 6,000 خلل في الشوارع ، الأرصفة وشبكات التصريف
-
حوّلت غرفة الغسيل إلى مرسم .. سلسبيل سليم من عرابة تروي حكاية عشق كلها ألوان
-
حورة تستقبل العيد باحتفال مميز
-
‘اليوم لعب - بكرة حقيقة‘.. حملة توعوية في طمرة للحد من المفرقعات والمسدسات البلاستيكية
أرسل خبرا