شجرة الزيتون المباركة - بقلم : احمد الصح من عرابة
ونحن نودع موسم الزيتون المبارك، جال في خاطري ان اكتب كلمات فرح وحزن واسف . وقد جاء ذكر شجرة الزيتون في الكتب السماوية
تصوير احمد الصح
لما لها من أهمية في حياة البشر من قديم الزمان وكل مركبات الشجرة نافعة وفيها الخير وقيلت الأمثال الشعبية في مدحها وفوائدها التي لا تحصى ولا تعد اعتمد اهل القرى في معيشتهم وبقائهم على شجرة الزيتون وخيرات الأرض كان موسم الزيتون في الماضي ايام عيد حين حين تجتمع العائلة لجني الثمر وتجتمع العوائل لتناول وجبة الغداء واغلب مكوناتها الخبز والزيت مع بعضهم البعض وحين كان يقارب موسم الزيتون على الانتهاء كان الفتية يقومون بعملية البعارة اي يجمعون ما تركه أهلهم وكان يسمونهم البعار اسوق هذا الكلام مقارنة بين الماضي والحاضر والفرق والبعد كما الأرض والسماء انتهى الموسم وترك الكثير من ثمر الزيتون على الشجر و سقط تحته على الأرض ولا ابالغ حين اقول بأن عشرات الالاف من لترات الزيت تركت بل أكثر من ذلك ويعود الأمر لعدة اسباب اولها بعد الناس عن حبهم للارض وتسمع الأقوال من البعض خاصة اذا كان الموسم قليل الثمر....بطل الزيتون يطلع همه.. ومين بدك يحوش الزيتون ام اظافر طوال.. زد على ذلك بأن غياب عمال الضفة له أثر كبير وحتى ان تواجد بعضهم بالكاد ينتجون اجرتهم العالية والحقيقة بأنه غاب الكبار وتلاشى حب الأرض عند هذا الجيل اعجني قول صديق. كنت اصطحب أطفالي لموسم الزيتون واجبرهم ان يسجدوا ويقبلوا الأرض ويشموا رائحتها الطيبة واصبحوا أطباء وأكادميين وزادوا محبة وتعلق بالأرض وخاصة بموسم الزيتون المبارك .
من هنا وهناك
-
‘المحبّة‘ - قصة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ إلى العام الجديد ‘ - بقلم : الشاعر د. حاتم جوعية من المغار
-
شجرة الزيتون المباركة - بقلم : احمد الصح من عرابة
-
أبو إسلام والحمّص ويوم السبت - قصة قصيرة بقلم: محمد أنقر من الطيبة
-
موشحات ‘السماءُ قَبَّلَتِ الأرضَ‘ - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قصة بعنوان ‘ حكاية اخرى ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
سامحيني يا صديقتي - قصّة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحبك كما أنت ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘العلمُ والدِّين‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ أمُّ اللغاتِ ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
أرسل خبرا