الفنانة ملك قرطام من عبلين تحمل رسوماتها على بساط الفرح وتتحدّى المصاعب بالفرشاة والألوان : ‘كل رسمة تحكي قصة‘
عادت الفنانة التشكيلية ملك نجمي قرطام من شفاعمرو لاستقبال طلابها في معهد "بصمة إبداع" الذي تديره في بلدة عبلين، حيث تقدم دورات وورشات رسم وفنون لكافة الأجيال.
ملك نجمي قرطام من شفاعمرو تتحدث عن الفن التشكيلي ومعهد ‘بصمة ابداع‘
وقالت ملك قرطام في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياتها في عالم الفن: "بدأت في الرسم في سنٍ صغير جدًا، كنت في الخامسة من عمري، وكنت أتعلم دورات رسم في عبلين لمدة 14 عامًا بشكل متواصل مع نادي المحبة في عبلين، حيث تعلمت تقنيات وأساليب مختلفة مثل الرسم بالرصاص والألوان الزيتية والأكريليك."
وأضافت: "أكملت دراستي في الفنون التشكيلية في جامعة حيفا، حيث درست الفنون وشاركت في دورات علاجية بالفن، وحصلت أيضًا على شهادة تدريس في جامعة حيفا، حيث أدرّس للأطفال والكبار. كما أكملت عدة تخصصات أخرى في مجال الفن."
"كنت مؤمنة بموهبتي في الرسم"
وعن التحديات التي واجهتها، قالت: "عندما كنت في الصف الثاني عشر، وعند انتهائي من المدرسة، كان الجميع يقول لي إنه يجب عليّ دراسة تخصص آخر مثل الطب أو المحاماة. وكان بعض الأساتذة يعتقدون أن الفنون ليست مجالًا مهمًا، لكنني كنت مؤمنة بموهبتي في الرسم، وقد شعرت دائمًا أن هذه الموهبة هي هدية من الله. لذلك، لم أتخلَّ عن الفن، وواصلت المشاركة في المعارض الفنية."
كما تحدثت قرطام عن دراستها لتحليل الرسومات، حيث قالت: "تعلمت تحليل الرسومات في تل أبيب، وأنا الآن أمتلك مركزًا يساعدني في فهم طلابي وفهم ما يعبرون عنه من خلال رسوماتهم، حيث أن الأطفال يعبرون عن مشاعرهم عبر الفن. حاليًا، أتعلم أيضًا تصميم داخلي في شنكار، وهو جزء لا يتجزأ من مجالي الفني."
وأشادت ملك بدعم عائلتها المستمر، قائلة: "لولا عائلتي، لما كنت هنا اليوم. دعمهم كان كبيرًا جدًا، سواء في معارض الرسم أو في حياتي اليومية. أمي كانت دائمًا تشجعني وتدعمني، حتى في الأوقات التي كنت أشك في قدرتي. عائلتي كانت دائمًا معي، وخصوصًا زوجي وعائلته."
"فتحت المعهد في عام 2018"
وفيما يتعلق بمعهد "بصمة إبداع"، قالت: "فتحت المعهد في عام 2018 بعد أن كنت قد كونت اسمًا في المجال خلال مشاركتي في المعارض والتطوع. اليوم، يضم المعهد أكثر من 100 طالب من جميع الأعمار، بدءًا من الأطفال في سن الأربع سنوات إلى الكبار. أنا أدرس أجيالًا متعددة، بما في ذلك الأمهات والجدات."
"كان هناك تأثير واضح للحرب على نشاطات المركز"
وأضافت: "كان هناك تأثير واضح للحرب على نشاطات المركز، حيث كان الأهالي مترددين في إرسال أطفالهم خلال بداية الحرب، رغم أن هناك ملجأ في المركز. لكنني نظمت ورشات فنية مجانية للأطفال لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم من خلال الرسم. خلال هذه الورشات، شارك حوالي 80 طفلًا، ومع مرور الوقت بدأ الأهالي يطلبون مني العودة إلى تقديم الأنشطة للأطفال، حيث بدأوا يشعرون أن أطفالهم بحاجة للتعبير عن أنفسهم. كانت رسالتي للأهالي أن يتيحوا للأطفال الفرصة للتعبير عن مشاعرهم من خلال الرسم، وأن يركزوا على العملية بدلاً من النتيجة النهائية."
الفنانة ملك قرطام ترتدي فستانها المزين برسومات طلابها
من هنا وهناك
-
‘المحبّة‘ - قصة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ إلى العام الجديد ‘ - بقلم : الشاعر د. حاتم جوعية من المغار
-
شجرة الزيتون المباركة - بقلم : احمد الصح من عرابة
-
أبو إسلام والحمّص ويوم السبت - قصة قصيرة بقلم: محمد أنقر من الطيبة
-
موشحات ‘السماءُ قَبَّلَتِ الأرضَ‘ - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قصة بعنوان ‘ حكاية اخرى ‘ - بقلم : الكاتبة اسماء الياس من البعنة
-
سامحيني يا صديقتي - قصّة للأطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحبك كما أنت ‘ - بقلم : د . غزال أبو ريا
-
‘العلمُ والدِّين‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ أمُّ اللغاتِ ‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
أرسل خبرا