خواطر رومانسية - بقلم ك الكاتبة اسماء الياس من البعنة
حلاة الحياة من حلى روحك، ومن طيب قلبك، بحثت في هذا العالم عن زاوية تتسع لنا ولمحبتنا لم أجد أوسع من قلبك، حبيبي أحبك "كومات"..
اسماء الياس - صورة شخصية
لم أكن لوحدي ولا مرة. حتى بالأيام التي كنت فيها تذهب ويطول غيابك، لم أكن لوحدي، لأن روحك معي وذكرياتنا التي جمعتنا هي السبب بأننا إلى اليوم ما زلنا سويًا، حبك حبيبي طاقة أمل، أطل من خلالها لعالم واسع هادئ مسالم، حبيبي انت الحبيب الذي أحبه "كومات"..
لم تهتز أناملي عندما سلمت عليك. ولم يرتعش قلبي عندما تلاقت عيوننا، ولم يحدث أن تلبكت عندما قلت لي أنا أحبك، لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، لكن كل الذي حدث بأني أصبحت أراقب أنفاسي تعلو وتهبط كلما زرتني أو تحدثت معي، نغمات صوتك تعطيني الحياة، ومحبتك سر هذا الابداع، وحياتي من دونك هباء، فكيف لا أقول لك بأني أحبك "كومات"..
أحبك على طريقتي. كيف هذا؟ أغازلك بالعلن، أكتب كل يوم عنك، أصف لهم حسنك، حتى أنهم سألوني من هذا الذي تحبه أسماء؟ طبعا لن أخبرهم عن اسمك أخاف عليك، أتعلم ما هو سبب خوفي، يوجد أشخاص وجدوا بالعالم حتى يدمروا أي علاقة حب ناجحة، لهذا فضلت أن أحبك بالعلن دون ذكر الأسماء، حبيبي أحبك "كومات"..
أحتفل بك حبيبي. هل تعلم لماذا؟ لأني أعتبر نفسي قد فزت بأعلى درجات النجاح يوم فزت بمحبتك، يوم طلبتني لبيت طلبك، كل مرة أعود لشهادات التقدير التي نلتها بمسيرتي الادبية أجد على كل شهادة نلتها بصمتك التي هي واضحة وضوح الشمس بكبد السماء، ماذا أقول وأنت سبب نجاحي ووصولي لتلك المكانة التي لم أكن أحلم ولا مرة أن أصلها، لكن بالمثابرة والدعم منك أصبح لي مكانة بين الأدباء، والفضل لك يا أغلى من عيني، حبيبي أحبك "كومات"..
كلما قلت لي أحبك أشعر بأني أجمل نساء الأرض. لقد قالوا إن الحب يجعل البشرة تتورد، وتجعل الحياة أجمل، وهذا الشيء لمسته عندما احببتك، كل يوم أطالع نفسي بالمرآة أشعر بأن شيئًا في تغير، عيني فيهم لمعة غريبة أول مرة الاحظها، هل يعقل أن الحب يجعلنا طلقاء أحرار محبين للحياة، نعم الحب هو هكذا لهذا كل مرة تقول لي أحبك أصبح أجمل، حبيبي أحبك "كومات"..
أنت كبيرة بالمقام هكذا حدثني حبيبي. كل مرة اقرأ ما تكتبين من كلمات يذوب من رقتها الصخر، يتأكد لي بأني أمام نابغة وأديبة لا يشق لها غبار، هذا لأنك أنت من يلهمني تلك الكلمات، عندما تسمعني صوتك كل صباح، يرتاح القلب ويهدأ البال، وابدأ بكتابة كلمات تطيب للروح وتفرح القلب المتعطش للحب، وأشعر بعدها بأني ملكت الدنيا وما فيها، فكيف لا أكتب حتى يتملكني التعب، من أجلك ومن أجلي ومن أجل كل من يتواصل معي ويشرفني ويسعد قلبي كلما وجدت كلماتكم تشيد بكتاباتي، لذلك أهديها لكم يا أغلى الأصدقاء على قلبي، مع خالص محبتي واحترامي للجميع، حبيبي أحبك "كومات"..
إذا ضاقت الدنيا فيَّ. لن أجد سوى حضنك يأويني ويخفف ألم سنيني، أما إذا ابتسمت لي الدنيا صدقني هذا لأن حبك يحتويني. حبيبي أحبك "كومات"..
لن أستسلم للحزن ولا للضياع ما دامت عيناك تحرساني. ويداك تطوقاني، وروحك معي، سيبقى عليك أخذي معك حيث تذهب، وأنا لن أتزحزح عن قراري لأن حبك مصدر سعادتي حبيبي أحبك "كومات"..
قلت لك تعال. قلت لي الوقت غير مناسب فقد مالت الشمس نحو الغروب، قلت لك السماء صافية والنجوم بارزة، تعال حتى نسهر بجانب بيتنا الذي فيه جنينة أشجارها وارفة، قلت لي أخاف عليك من نسمة باردة، قلت لك إذا أصبت بالبرد تكفيني ذراعيك حتى أشعر بينهم بأني آمنة، قلت لك هل ما زالت جذوة حبك مشتعلة، قلت لي محبتك هي التي تعطيني الصحة والعافية، حبيبي أحبك "كومات"..
قلت له وداعًا ومشيت بطريقي. توقفت عن السير للحظات نظرت نحوه وجدته غارقًا بأفكاره، والدموع قد رسمت على وجهه خطوطًا واضحة، ظهرت لي من بعيد رغم المسافات، عدت مهرولة حتى أمسح دمعة تساقطت على وجه تعود على الابتسام، قبلته وعانقته وتأسفت له، فلم يكن بالإمكان أن لا أرحل وأنت كل يوم توعدني بلقاء ويجيء من يؤخر هذا اللقاء، كأن أعباء العالم كله على كتفيك، أين أنا من كل أشغالك ومن كل الذين يحيطون بك من اهل وأحبة وأصدقاء ومعارف، بتلك اللحظة عانقني وعانقته وتم الاتفاق بأننا لن نفترق مهما حصل بيننا خصام، حبيبي أحبك "كومات"..
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
التعقيبات