مقال: لماذا العودة الامريكية الآن لصفقة التبادل ؟ بقلم: د. سهيل دياب- الناصرة
تعج وسائل الاعلام الامريكية والاسرائيلية بعودة الحديث عن صفقة لوقف اطلاق النار والتبادل ، وان الولايات المتحدة على استعداد لتقديم " لغة" جديدة لنص
د. سهيل دياب
بعض البنود تجاوبا مع مطلب حماس. فماذا جرى يا ترى؟؟
اولا- تم الوصول الى استنتاج قاطع ونهائي أن الوصول لأي تهدئة في الشمال مع حزب الله لن تكون دون أن تمر بوقف اطلاق النار في غزة. والاشارة لذلك المباحثات التي جرت بين غلانت والادارة الامريكية والتصريحات الصادرة من الطرفين.
ثانيا- أن المواجهة الاقليمية الواسعة ليست خيارا لأي طرف بما في ذلك الاسرائيلي، وتصريحات غلانت بضرورة" الذهاب الى تهدئة دبلوماسية مع حزب الله هي المفضله في الظروف الحالية"، وهذا مناقض لكل تصريحاته السابقة عالية السقف.
ثالثا- التوصل الى الاستنتاج أن اعادة المخطوفين الاسرائيليين لن يتم بطريق العمليات العسكرية وانما بالطرق الدبلوماسية فقط.
امريكيا، هذه الاستنتاجات هي حاجة انتخابية واستراتيجية لمصالحها في العالم وخاصة في الشرق الاوسط، أما اسرادائيليا، فجاء التغيير لأربعة اسباب:
الاول- فشل معركة رفح بعد ٥٢ يوما باستحضار توازن قوى جديد لاوراق التفاوض الاسرائيلية.
الثاني- تصاعد صادم وغير مسبوق في تحرك الشارع الاسرائيلي ووصوله لدرجة غليان تقلق مضاجع نتنياهو.
الثالث- استنتاجات الجيش الاسرائيلي أنه غير جاهز لفتح معركة عسكرية كبيرة في الجبهة اللبنانية، حتى وإن توقف العدوان على غزة.
الرابع- فشل اسرائيلي بخلق طرف فلسطيني محلي في غزة لادلرة الشؤون المدنية، بعيدا عن حمستان وفتحستان.
السؤال المركزي ما هي الافخاخ الجديدة في المقترح الامريكي الاسرائيلي الجديد جدا جدا؟؟
نعيش ونرى...!!
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر يكتب : حتى نلتقي- اكس
-
مائير بن شبات يكتب: الحل المستقبلي في جنوب لبنان - إقامة منطقة عازلة | د. جمال زحالقة يكتب: إسرائيل تصعّد وتغتال وتقتل وتدمّر ولا تجد من يوقفها
-
وجهة نظر - بقلم : المحامي شعاع منصور
-
مقال | مع نهاية عهد بايدن: كيف تأثرت سياسة المناخ أثناء فترة ولايته؟
-
‘كانوا أجمل تحت اقنعتهم ... ليتها ما سقطت !‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي من المشهد
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - عيون
-
المحامي زكي كمال يكتب : التطرّف في كلا الاتّجاهين مآله الخراب والدمار
-
مقال: الكتابُ في عصرِ الالكترونيات - بقلم : عمار محاميد
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - بائع الاحلام
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل غياب الدستور لدولة إسرائيل جعلها طوائف وأسباطًا؟
أرسل خبرا