تحليل: هل تصريحات بايدن ترفع الغطاء عن نتنياهو وألاعيبه ؟ بقلم : د. سهيل دياب
كانت تصريحات بايدن أمس لافتة ومفصلية منذ بدء العدوان على غزة وذلك للاسباب التالية:
د. سهيل دياب - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
١. الخطاب يعترف ضمنا بفشل العمليات العسكرية الاسرائيلية بتحقيق اي من اهدافها، ويجب الانتقال الى الحلول الدبلوماسية.
2. بايدن بصوته اراد نقل رسالة للداخل الامريكي وخاصة للناخبين الديمقراطيين في الولايات المتأرجحة وجمهور الشباب قبيل الحملة الانتخابية الشرسة هناك لمحاولة ارضاء مؤيدي القضية الفلسطينية.
3. اراد بايدن ، وهذه المرة علنا، لبعث رسالة للمجتمع والنخب الاسرائيلية بأن لا يسمحوا لنتنياهو هذه المره الافلات من استحقاق عقد صفقة تبادل والذهاب لانهاء الحرب، وهذا الخطاب يتزامن مع تحركات النخب الاسرائيلية بمحاصرة نتنياهو وعزله ورفع الغطاء عن شرعيته.
نتنياهو سيحاول التلاعب بتمديد عمر المفاضات دون الوصول الى نتيجة عملية بعقد صفقة، ولكن هذه المرة يضيق أمامه هامش المناورة خاصة بعد فقدانه الورقة الاخيرة بفشل اجتياح رفح بتغيير الواقع الميداني، ولم يبق له الان اي ورقة يستطيع المراهنه عليها سوى: ادارة الوضع القائم حتى انتهاء الحملة الانتخابية الامريكية لعل وعسى يعود ترامب وتختلط اوراق اللعبة من جديد.
وبظني، أن بايدن يعي ذلك فجاء خطابة مباشر، علني، ومن فوق رأس الاسرائيلي، وكأني به يقول: انتبهوا لنتياهو لكي لا يتلاعب كما فعل ٣ مرات في المفاوضات السابقة وافشل الصفقة.
الاسبوع القريب حاسم بالعراك الداخلي، فهل غانتس وايزنقوط يخرجان من كابينيت الحرب؟؟ وهل ينجحان بتمرير قرار بالكنيست لموعد لانتخابات جديدة في اكتوبر القادم.؟
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر يكتب : حتى نلتقي- اكس
-
مائير بن شبات يكتب: الحل المستقبلي في جنوب لبنان - إقامة منطقة عازلة | د. جمال زحالقة يكتب: إسرائيل تصعّد وتغتال وتقتل وتدمّر ولا تجد من يوقفها
-
وجهة نظر - بقلم : المحامي شعاع منصور
-
مقال | مع نهاية عهد بايدن: كيف تأثرت سياسة المناخ أثناء فترة ولايته؟
-
‘كانوا أجمل تحت اقنعتهم ... ليتها ما سقطت !‘ - بقلم : المربي جهاد بهوتي من المشهد
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - عيون
-
المحامي زكي كمال يكتب : التطرّف في كلا الاتّجاهين مآله الخراب والدمار
-
مقال: الكتابُ في عصرِ الالكترونيات - بقلم : عمار محاميد
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - بائع الاحلام
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل غياب الدستور لدولة إسرائيل جعلها طوائف وأسباطًا؟
أرسل خبرا