قراءة سريعة في كتاب :‘ رحلة سفيرة عربية في المدارس العبرية ‘ لياسمين الخطيب -حسونة ، بقلم : رانية مرجية
يعدُّ هذا الكتاب الأول للكاتبة الصاعدة ابنة مدينة اللد، فيه تلخّص بصدق وعنفوان وجرأة ، قصتها الشخصية كعربية محجبة، نهج حياتها حيث درست في المدارس اليهوديّة
رانية فؤاد مرجية - صورة شخصية
وفي جامعة بار ايلان وكافة المراحل التخبطات التحديات التي مرت بها ، ولا سيما فيما يتعلّق بالهويّة واللغة الكتاب من الحجم المتوسط ويضمّ 157 صفحة وهو من إصدار " دار البيرق العربيّ للنشر والتوزيع – رام الله
للحقيقة أقول : إن كاتبتنا الواعدة ياسمين قد وُفقت في اختيار عنوان قصتها، ولا سيما انها تُبرز وتؤكد من خلاله أمورًا جديدة تجلّت في حياتها بشكل خاصّ وفي حياتنا ايضًا . وهي عبارة عن مغامرة مشوّقة مليئة بالمسارات الطويلة والشاقّة ، بحيث في كل رحلة نتعلم ونستكشف أمورًا جديدة تُعلّمنا أن نصقل من خلالها شخصيتنا وحقيقة الكتب الرمزية.
الكتاب سلس النصوص وجميل الحرف ويبعد كثيرًا عن التصنّع والتكلّف .
وأقول وبصدق بأنّني سعدت بقراءة الكتاب بدءًا من رحلة اكتشاف الذات كما الاهداء والمقدّمة ؛ كيف لا والكاتبة ياسمين حسونة تعتمد الأسلوب المباشر وتسرد فيه بشفافية تامّة تجربتها والتحدّيات التي مرّت بها كزوجة وأمّ عاملة وفلسطينيّة وعربيّة مُحجّبة .
أنصح جيل المستقبل بمثّلثنا المنسيّ : الرملة واللد ويافا ، اقتناء هذا الكتاب لأنّه مُحفّز جدًّا ، وسيفتح مجالات جديدة امامهم للتفكير بشجاعة وجدّية ، دون خوف من خوض تجارب جديدة مثمرة.
ألف باقة فلّ ازفّها للكاتبة متمنيًّا ان تتابع مسيرة العطاء والابداع الجميلة
من هنا وهناك
-
بابا نويل ومحمود الصغير ، قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحيانًا يبكي فيك كل شيء إلّا عينيك! ‘ - بقلم- معين أبو عبيد
-
‘ عوالم قصيدة النثر ‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘فتش عن الجانب المشرق في حياتك‘ - بقلم : دز غزال أبو ريا
-
قصة قصيرة بعنوان ‘الطعام فن وذوق‘، بقلم: الكاتبة اسماء الياس
-
‘ سميت باسم الواحد الرباني ‘ - بقلم : رياض غضبان من البقيعة
-
‘ المهنة المُقدّسة‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ لو عاد أهلنا لاستغربوا ماذا حدث في مجتمعنا ‘ - بقلم : د غزال ابو ريا
-
‘الشلباطة‘... اكلة شعبية تراثية ، تعرفوا عليها
-
‘عائد من القدس‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
أرسل خبرا