‘ كفاك نفاق ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
ذات مساء نشب جدال مخيف بين النمر والنمرة .
![](https://images.panet.com//media/photos/vmbmmtprnmtz/lyyz/vmbmmtprnmtzlyyz.jpg)
رانية مرجية - صورة شخصية
التفت الأسد الى مساعدة المنافق
وطلب منه الحكم والبت
أمام الغابة بأكملها .
من من بينهم على صواب ومن ليس كذلك.
على عرش القاضي جلس المتلون والمنافق ,
استمع للحجج فكر ثم فكر...
فجأة همس للنمرة بسكون:
ليس لدي ادني شك انت على حق."
وعلى الفور أقترب من النمر
وهمس في أذنه بصوت فرح:
"صديقي النمر ,انا متأكد
أنت- محق في الجدال ."
وجاء الحكم, وارتجفت السماء!
حكم المتلون :"النمر على حق والنمرة أيضا!"
"كيف يكون ذلك ممكنا ؟كيف يمكن أن يكون هذا
ان النمر على حق والنمرة كذلك ؟ سأل كل من في الغابة
كنت أمزح !"
قال المتلون ,
"هذا قراري وهذا حكمي,
لكي اختبر وأفحص
فهمكم للقانون ."
ثم قام الأسد من عرينه
وزأر وعيناه بنيران مشتعلة:
"أيها الضبع ! هل تتغابى
كيف تجرؤ على المزاح
وتسخر من القانون؟!"
رد الضبع بصوت هامس:
"اقطع رأسي! أرجوك!
فمن مثلك ذكي في القضاء!
يعلم ان المنافقين هم حمقى وأغبياء,
فكيف لمثلي ان أكون بروعتك وعدلك في الحكم
وتحديد المصبر
أمام الغابة
واعلن من الصادق ومن الشرير
واتفق الأسد مع الضبع:
وفال بدهاء حقا انا اذكى الاذكياء
وحدي من احكم واقرر
امام كافة سكان الغالبة ايهما الصادق – وايهما الكاذب؟
واين سأجد مساعد مخلص مثلك صديقي,
الذي كاد ان يضحي بنفسه ليحافظ على شرفي؟"
اذا أصدقائي لو قابلتم مرة
انسان يبرر للجميع
و يلائم كلامه لكل نقاش
ويغير رأيه كمهب الريح-
من هذه اللحظة ستعرف أيضًا معروفًا
لماذا هو يلقب "بالمنافق "
من هنا وهناك
-
بابا نويل ومحمود الصغير ، قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحيانًا يبكي فيك كل شيء إلّا عينيك! ‘ - بقلم- معين أبو عبيد
-
‘ عوالم قصيدة النثر ‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘فتش عن الجانب المشرق في حياتك‘ - بقلم : دز غزال أبو ريا
-
قصة قصيرة بعنوان ‘الطعام فن وذوق‘، بقلم: الكاتبة اسماء الياس
-
‘ سميت باسم الواحد الرباني ‘ - بقلم : رياض غضبان من البقيعة
-
‘ المهنة المُقدّسة‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ لو عاد أهلنا لاستغربوا ماذا حدث في مجتمعنا ‘ - بقلم : د غزال ابو ريا
-
‘الشلباطة‘... اكلة شعبية تراثية ، تعرفوا عليها
-
‘عائد من القدس‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
أرسل خبرا