خواطر رومانسية - بقلم : الكاتبة اسماء الياس
عندما أشتاق لك. تصبح حيطان البيت ضيقة تضيق على انفاسي، ويصبح الجو عابقًا بالدخان،
اسماء الياس - صورة شخصية
وتصبح درجة الحرارة عالية حد الغليان، ولا أعود قادرة على التنفس، لكن عندما تكون معي تصبح المساحات شاسعة، وتعود درجة الحرارة لطبيعتها، ولا يعود شيء يعكر المزاج، لأنك معي، حبيبي أحبك "كومات"...
أنا لا أشتاق لك. لكن عندما تغيب يجن العقل ويتوقف عن التفكير، أنا لا أحبك، لكني أعشق كل شيء فيك، أنا لا أنتظرك عندما نتواعد، لكن كل ما تحرك شيء يقفز قلبي يريد ملاقاتك، أنت لست من الأشخاص المهمين بحياتي لكن لا يمكن أن يحلو بعيني شخص غيرك، ولا يمكن أن ينبض قلبي لأي كائن سواك، بنهاية القول أقول لك أنت حبيبي بل أنت قطعة من قلبي أشتاق لك وأحبك وأتمنى رؤيتك بكل لحظة من عمري، لأني أحبك "كومات"...
انا بحاجة لك يا حبيبي. يا رفيق عمري وحياتي، بحاجة لحضنك الذي أجد فيه ملاذي، بحاجة لقبلة من شفاه ترشح بالعسل على شفاهي، فكم من المرات قلت لك لا تذهب عني بعيداً اخاف أن تقتلني الغربة رغم أني أعيش في بلادي، أخاف أن يقتلني الشوق وأنت هناك لا تستطيع أن تداري أشواقي، ماذا أفعل وكل ما لدي صورة في برواز خبأتها في كتابي، حبيبي أحبك كومات...
لا تقطع أنفاسي وتعدي. وتقول بعد ذلك ما كان قصدك تقفل الباب بوجهي، كل الي قصدته انك تريد عن وجهي تبعد شوي، حتى تجرب كيف تكون الحياة من بعدي، لكن عندما جئت رحب فيك لكن بصراحة اكتشفت أنك مش قدي، كانت محبتك أكثر مما يتحملها قلبي، حبيبي أحبك كومات...
ينام السمك في البحر. لكن عيني لا تنام عندما يكون المحبوب عن عيني بعيد...
من يستحق أن افكر به ليل نهار غيرك حبيبي. كل يوم أبحث عنك أجدك تربض بين حنايا القلب، أكتب لك اشتقت لك وسع الكون، تقول لي ما العشق إلا همسة وآه يذوب منها كل عاشق، حبيبي يا كل الحب، الحياة دون محبتك ظلام حالك، معك يكون للحياة طعمٌ مختلف، حبيبي أحبك "كومات"...
هدوء تسرب داخل الروح. عدا زقزقة الطيور التي تتناهي لمسامعي، صباح مثل أي صباح عادي نهضت من النوم باكراً مثل عادتي، بحثت بين أصيص الورد عن زهرة تفتحت لكي اقطفها للحبيب الغالي، اقتربت حتى أقطفها لكن وخزني شوكها، تذكرت يوم قلت للحبيب إذا تجرأت إحدى النساء الاقتراب منك سوف يكون هذا آخر يوم في حياتها، تراجعت عن فكرة قطف الزهرة، نظرت نحوها نظرة حب، قلت في نفسي سوف أخبر حبيبي ما الذي حصل، عدت للداخل وقلبي يحدثني بأن ما فعلته خيراً. حبيبي أنت أغلى حب. أحبك كومات...
أعطني القليل من انتباهك... فأنت دائم الانشغال... إذا سألتك متى نلتقي؟... تقول لي اليوم لدي اجتماع... طيب غداً ما رأيك... غداً يصادف مؤتمر العمال... إذاً سوف أنتظر منك اتصال... عندما تتفرغ من أعمالك... لأني أحبك أنتظرك....
أظن أني أعيش أجمل أيام حياتي... فهل تشاركني لطفاً هذه اللحظات حبيبي... نعم حبيبتي لماذا لا أشاركك... وأنت نبع السعادة... وفرح الحياة موجود في عيونك الجميلة... لذلك يسعدني أن اكون احد رعياك يا مولاتي الجميلة... حبيبي ما أجمل الحياة... وخاصةً عندما نتشاركها مع أحب الناس واغلاهم على قلوبنا... نعم حبيبتي لذلك أريد أن أتشارك معك كل اللحظات الحلوة... التي تجلب لحياتنا الفرح... حبيبي... نعم يا حشاشة كبدي... أحبك من أعماق الروح... من دونك أموت... سلامة قلبك يا روح الروح... سأبقى معك حتى نهاية الحياة... احبك كومات....
عنقود من الحب تدلى في ليلة صافية دافئة... وجدت نفسي نحوه ذاهبة... وجهت يدي نحوه حتى أقطفه... لكن منعت نفسي أن أقطفه عن أمه... بقيت أنظر نحوه... وقلبي يخفق شوقاً للحبيب... الذي غادر لمكان بعيد... فقد كنت بغاية الشوقِ له... فقد كان يراسلني ويكلمني يومياً... لكن هذا لم يكن يكفي... فقد كنت أريده بجانبي يعانقني يقبلني... فقد اشتقت أن أشعر بعناق يأخذني خلف السحاب... اشتقت لذلك الشعور الجميل... خاصةً عندما يقول لي أحبك يا أجمل النساء... حبيبي أعشقك كومات....
من هنا وهناك
-
‘ بصمة حياتي ‘ - بقلم: د. غزال ابوريا
-
‘ إمراة عادت تكتب… ربما ‘ - بقلم : الكاتبة عناق مواسي من باقة الغربية
-
‘ مُذ أرسَل الله الأنبيَاء ‘ - بقلم : الشاعر كمال إبراهيم
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
أرسل خبرا