مقال: كيف يقيم المعلم طلابه؟ بقلم : الاستاذ خيرالله خاسكية
إن المتعلم ليس خزاناً يجب أن يملؤه المعلم بالمعلومات! بل يجب أن يكون مشاركاً نشطاً في العملية التعليمية، وبالتالي يجب أن تكون عملية التقييم مرنة
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Golubovy shutterstock
وشاملة وغير مقتصرة على العمليات العقلية المتعلقة بالحفظ والاسترجاع، فطرق التقييم القائمة على الأساليب التقليدية كثيراً ما تكون محبطة للعديد من الطلاب، بل يجب على المعلمين اتباع طرق تقييم جديدة تحفز الطلاب على التفكير والمثابرة وتخرجهم من نطاق المتعلم الجامد الذي يتعامل مع نفسه على أنه مجرد خزان معلومات، يمتلئ ثم يتم تفريغه في ورقة الاختبار!
الكثير من التفاصيل والأحداث تحصل داخل غرفة الصف، وخلال قيام المعلم بدوره التعليمي، وفي خضم ذلك كله كثيراً ما يضع المعلم قيوداً دون وعي على مدى استيعاب الطلاب وبالتالي مدى تحصيلهم، وعليه فإن أكبر عائق لنجاح الطالب هو عدم إيمان المعلم بإمكانياته حين يقيمه بشكل تقليدي.
يجب على المعلمين إعادة النظر في طرق تقييم الطلاب القديمة، وتحويلها لطرق تقييم شاملة ومرنة مشجعة على التقدم والإنجاز، ومعززة للاختيار، ربما يكون من الصعب البدء في طرق تقييم الطلاب المألوفة منذ سنين ولكن إن الأمر يستحق التجربة من اجل تحقيق اهدافا سلوكية وتعليمية باعلى نسبة ممكنة…
بقلم : الاستاذ خيرالله خاسكية، طالب دكتوراة في جامعة النجاح الوطنية
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
أرسل خبرا