صورة للتوضيح فقط - تصوير : Golubovy shutterstock
وشاملة وغير مقتصرة على العمليات العقلية المتعلقة بالحفظ والاسترجاع، فطرق التقييم القائمة على الأساليب التقليدية كثيراً ما تكون محبطة للعديد من الطلاب، بل يجب على المعلمين اتباع طرق تقييم جديدة تحفز الطلاب على التفكير والمثابرة وتخرجهم من نطاق المتعلم الجامد الذي يتعامل مع نفسه على أنه مجرد خزان معلومات، يمتلئ ثم يتم تفريغه في ورقة الاختبار!
الكثير من التفاصيل والأحداث تحصل داخل غرفة الصف، وخلال قيام المعلم بدوره التعليمي، وفي خضم ذلك كله كثيراً ما يضع المعلم قيوداً دون وعي على مدى استيعاب الطلاب وبالتالي مدى تحصيلهم، وعليه فإن أكبر عائق لنجاح الطالب هو عدم إيمان المعلم بإمكانياته حين يقيمه بشكل تقليدي.
يجب على المعلمين إعادة النظر في طرق تقييم الطلاب القديمة، وتحويلها لطرق تقييم شاملة ومرنة مشجعة على التقدم والإنجاز، ومعززة للاختيار، ربما يكون من الصعب البدء في طرق تقييم الطلاب المألوفة منذ سنين ولكن إن الأمر يستحق التجربة من اجل تحقيق اهدافا سلوكية وتعليمية باعلى نسبة ممكنة…
بقلم : الاستاذ خيرالله خاسكية، طالب دكتوراة في جامعة النجاح الوطنية