رسالة لكل مرشح يرى نفسه قائداً ومصلحا
لكل مرشح يرى نفسه قائداً ومصلحاً وسيعمل للمصلحة العامة . أقول له .. بسم الله وبالله نحييكم.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_John Theodor
إن أي مجتمع يحتاج قادة للوعي والإرشاد والإصلاح واستنهاض الهمم للبناء الحضاري. فإذا كنت ترى بنفسك أنك قادر على ذلك، فكن منصفاً ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة.
واعلم .. أن أسعد الرعاة عند الله من سعدت به رعيته، وأن أشقاهم من شقيت به رعيته .
وإياك أن تزيغ، فتزيغ أعمالك، فيكون مثلك عند الله مثل البھيمة، نظرت إلى خضرة من الأرض، فرتعت فيھا، تبتغي السمن، وإنما حتفھا في سمنھا. وھكذا اتضح مربط الفرس أن المھمة الربانية الأولى للولاة هي العمل الدؤوب على راحة الخلق عامة، وسعادتھم، ولا شك أن ذلك لا يكون حقيقيا إلا في طاعة الله عز وجل أولاً،
وثانياً .. عدم الحياد عن الحق والتحيز لطرف دون طرف، فيزيغ ويضل معاونوه، فيكون في ذلك ھلاكه وھلاكھم جميعاً، وضياع المهمة التي وكلت بها .
الطيبة أمانة في رقبة كل من يسكنها، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فلا تضيعوها.
طيباوي وافتخر
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]
من هنا وهناك
-
اتّفاقيّة أوسلو: تراجيديا سياسيّة أم ولادة غير طبيعيّة؟
-
رسالة لكل مرشح يرى نفسه قائداً ومصلحا
-
الترجمة جسر الاقتصاد
-
مقال : أزمة دستورية تعصف بالدولة الصهيونية
-
مقال: تحولات الفعل الاجتماعي في المسار الحياتي
-
مقال: بين الدعوات ‘للاستقالة الجماعية‘، وبين الترويج ‘لالغاء الانتخابات المحلية‘، كيف نفهم الهدف؟
-
مقال: المشهد الانتخابيّ الشفاعمريّ بركان صامت سينفجر قريبًا
-
هل التّسول ظاهرة حتمية؟؟؟
-
مقال : التفكير خارج الصندوق...بعيدا عن المغامرة والحسابات الضيقة!!
-
مقال : الطفل والطفولة في كتاب ‘ ذكريات في تقاطُع الألوان‘ للكاتبة النصراوية ناهد الزعبي
أرسل خبرا