صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_John Theodor
إن أي مجتمع يحتاج قادة للوعي والإرشاد والإصلاح واستنهاض الهمم للبناء الحضاري. فإذا كنت ترى بنفسك أنك قادر على ذلك، فكن منصفاً ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة.
واعلم .. أن أسعد الرعاة عند الله من سعدت به رعيته، وأن أشقاهم من شقيت به رعيته .
وإياك أن تزيغ، فتزيغ أعمالك، فيكون مثلك عند الله مثل البھيمة، نظرت إلى خضرة من الأرض، فرتعت فيھا، تبتغي السمن، وإنما حتفھا في سمنھا. وھكذا اتضح مربط الفرس أن المھمة الربانية الأولى للولاة هي العمل الدؤوب على راحة الخلق عامة، وسعادتھم، ولا شك أن ذلك لا يكون حقيقيا إلا في طاعة الله عز وجل أولاً،
وثانياً .. عدم الحياد عن الحق والتحيز لطرف دون طرف، فيزيغ ويضل معاونوه، فيكون في ذلك ھلاكه وھلاكھم جميعاً، وضياع المهمة التي وكلت بها .
الطيبة أمانة في رقبة كل من يسكنها، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فلا تضيعوها.
طيباوي وافتخر
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]