‘ الشاملة ألف في شفاعمرو .. شعارها المثابرة والتضحية وتقبل الآخر ‘ - بقلم : معين أبو عبيد
إيمانا بقدسية رسالة التربية والتعليم، باعتبارها القاعدة الأساسية لرقي وتطور المجتمع، وبانعدامها قد يفقد المجتمع مكانته ولا يحظى بحياة منفتحة وحضارية تتلاءم مع ركب الحضارة السريع
معين أبو عبيد - صورة شخصية
وقد يكون رهينة للتخلف والجهل.
من هذا المنطلق، حرصت إدارة المدرسة الشاملة ألف بمديرها العام المربّي سلمان كامل أبو عبيد، على العمل بكل عزيمة وقناعة في بناء إستراتيجية حكيمة لتحصيل الأفضل، وبالفعل أثمرت هذه الجهود المكثفة التي أكدت رفضها المكوث بمحطات العناء الشائكة مطولا لتقول هذا ليس في مدرستنا.
في هذا المقام، أسمح لنفسي أن أقول وبكل ثقة وقناعة أن المدرسة الشاملة ألف ومنذ تولي مديرها العام المربي سلمان أبو عبيد إدارتها، شهدت نقلة نوعية حضاريّة واعتبرت من المدارس الرائدة والمتفوقة في شفاعمرو تحديدا، والمجتمع العربي عامة؛ إذ حازت على جائزة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 22-23 لتميزها في المجال التحصيلي الاجتماعي والتربية للقيم.
من جهته، أكّد المدير العام للمدرسة المربي سلمان كامل أبو عبيد، المعروف بتواضعه، بقدراته وطاقاته التي لا حد لها، شعاره بتجسيد العيش المشترك، احترام التعددية، تقبل الآخر وبناء جسور الألفة والتسامح بين أفراد المجتمع وطبقاته، حرصه الشديد على تقديم الأفضل لدعم المسيرة التربوية نحو رؤية تربوية أكاديمية مدروسة، وأن هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود الجبارة والمكثفة التي يقوم بها طاقم الهيئة التدريسية والذي لا شك أنه يستند على أسس تربوية حديثة وبناء خطط مبرمجة مسبقا بالإضافة إلى تهيئة مناخ وأجواء تربوية، وطبعا التعاون المشترك المبني على الثقة والتفاهم والتحاور.
بدورنا، نبارك للأسرة الشفا عمرية هذا الإنجاز الكبير وإلى مزيدٍ من العطاء والتقدم.
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا