قراءة تحليلية: بسام جابر يحاور وزير الإتصالات ويضع قضية الجريمة على طاولة الحكومة
قبل البدء في المقابلة والحوار الصحفي في برنامج بسام جابر يحاور، وبإذن رسمي من بسام جابر خرج تلفزيون هلا بعامليه ومراسليه بتغطية إعلامية في بث حي ومباشر على إثر مجزرة يافة الناصرة
لإيصال الصوت للعالم كله، وقام تلفزيون هلا بتغطية الأحداث وإجراء مقابلات وتحليلات صحفية وكان لي كلمة تحليلة في هذا الشأن وقلت لقد وصلنا درجة من اليأس ولكن دائماً يحذونا الأمل.
وللمقابلة التي أجراها الصحفي بسام جابر مع وزير الأتصالات شلومو كرعي، جاءت المقابلة في ظل حدث هز كيان المجتمع العربي وتصدر عناوين الأخبار، بما معناه الوزير كرعي عاش الحدث ببث مباشر، وتطرق إلى الإجرام في المجتمع العربي وصرح بأنه سيعمل لإيقاف الجريمة والعنف.
بسام جابر ركز على الجريمة المستشرية في المجتمع العربي وحاور الوزير كرعي حول هذا الموضوع ورأيه الذي سمعه المجتمع العربي،طبيعي جداً أن يرجع هذا الوزير بنظرة مختلفة كلياً بعد هذه المقابلة التي معظمها كان حول الجريمة.
من جهة الوزير كرعي ادخال المخابرات من شأنه أن يقلل من الجريمة المنتشرة.
وعندما شدد بسام جابر على هذه النقطة أي أنه هل من الممكن تحقيق هذا الأمر أي ادخال المخابرات لتتعاون مع الشرطة فأجاب كرعي بأن نتنياهو عاقد العزم على تحقيق هذا الأمر.
وعندما أورد بسام جابر مواقف بيني غانتس ولبيد وغيرهم وكيف أنه على نتنياهو العمل أكثر وبيد من حديد كان جواب الوزير كرعي "هذا رقص على الدماء"
بسام جابر شدد كثيرا وطالب بشدة القضاء على الجريمة.
كما وتطرق بسام جابر إلى المظاهرات التي تطالب بمنع الانقلاب القضائي وموقف رئيس الدولة وهنا ذكر كرعي مثلا تونسياً يقول:
"اذا رايت الكلب ضعيف والشرشف نظيف اطلع في دلالة على ان الجلسة مع رئيس الدولة لن تجدي نفعاً.
وسأله بسام جابر عن النشر القنوات التلفزيونية طالبا تحقيق المساواة وعدم سيطرة قنوات تلفزيونية.
الوزير كرعي طالب بالوصول الى المجرمين ومحاكمتهم.
إن أهمية هذه المقابلات يكون في القرب من المجتمع العربي فلا يختلف اثنان في أن تلفزيون هلا يمثل الصوت العربي في هذه البلاد وأن يحضر وزير أو رئيس وزراء أو صحفي لتلفزيون هلا خاصة لبرنامج "بسام جابر يحاور" فهذا من شأنه وضع قضية العربي على الطاولة أكثر من أي وقت مضى، كما ولا يختلف اثنان في أن للإعلام دور محوري جوهري في ايصال الصوت وخاصة صوت من لا صوت له.
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا