كتاب تهنئه وواجب ثناء بزفاف ولي العهد الاردني الأمير الحسين
06-06-2023 17:16:40
اخر تحديث: 06-06-2023 20:21:00
شرفنا أن كنا من المهنئين جلالة الملك عبدالله الثاني والأسره المالكه زفاف صاحبي السمو الملكي ،الأمير الحسين والأميره رجوة الحسين.
صور من ياسر عطيلة
أنه لشرف كبير أن نقدم كتاب تهنئه وثناء للدكتور أبي محمد عاطف باشا الحجايا ، مستشار جلالة الملك عبدالله الثاني في ديوانه. فلقد كان لي الفخر والشرف ان أشارك بمعية أخي الشيخ الدكتور جمال فرحان قبلان الأسره الهاشميه بل الأسره الاردنيه الواحده فرحتهم ، وان نرفع كتاب التهنئه ألى جلالته في زفاف أمير القلوب ولي العهد الأمير الهاشمي الكريم.
زفاف لمسنا فيه الوجه الجميل للأردن ومليكه وأسرته وللأميرين المحتفى بهما الحسين ورجوة الحسين، وقد تمسكوا بالنوايا الطيبه وتحلوا بالتواضع اللافت للنظر والبشاشه مضيئة المحيا والسماحه المشرقه والعلاقه الحميمه بينهم وبين الشعب الأردني المضياف بكل أطيافه ورجالات الدولة والأمن ، وعشائره وناسه الطيبين الذين انطلقوا متهافتين وهاتفين بتحية أجلال وأحترام ومحبه لصاحبي السمو الملكي .فلم تلاحظ انسانا من الذين شاركوا الزفاف أو في الشارع الأردني لم يخرج عن طوره ليعبر عن مدى فرحه وفرحته بهذا الحدث التاريخي، وقد عمت الفرحه قلوبهم وعلا البشر وجوههم وسادت الغبطه حالهم وكساهم رداء السرور والحبور ، فجاء تعبيرهم تلقائيا وصادقا بأن العريس وعروسه والعائله الهاشميه منازلهم الأفئده والقلوب التي فاضت بهم حبا واحتراما. أن توافد القيادات العالميه والعربيه وأولياء العهد والشخصيات المرموقه على شتى الأصعده ورؤساء العشائر ، وأن كانت اثارت الكثير من الدهشه والاحترام والأنفعال ..فقد فاق ذلك ما أبدته العائله المالكه من التواضع والبساطه وصدق المشاعر حيال المهنئين والمحتفلين والمشاركين والشعب الأردني بأسره. بلد بكامله تزين بصور العريسين ، ولي العهد وساكنة قلبه رجوة الحسين وقد أضاءت محياهما ابتسامة تشرح الصدور ، فكست الصور جدران الأبنيه والمؤسسات والمصالح العامه والجسور والطرقات ، وتراءت وتلألات العبارة المزخرفه " نفرح بالحسين " في كل ناحيه. لقد أسرت الأسره المالكه الألباب والقلوب أذ طغت مشاعر الأبوه الصادقه والأمومه الدافئه لصاحبي السمو عبدالله الثاني والملكه رانيه العبدالله .
" ابني ابنكم،وفرحتنا كبرت بوجودكم معنا "
ظهرت المشاعر جلية وقد تخطت حدود المناصب وتعدت الألقاب الرسميه، وبدا ذلك واضحا وجليا في نظرات الحنان للملك عبدالله وبريق عينيه وكلماته اذ قال في مضارب بني هاشم " ابني ابنكم،وفرحتنا كبرت بوجودكم معنا،.قبل ثمانيه وعشرين عاما ربنا سبحانه وتعالى أنعم علي بالحسين واليوم كلي فخرفيه، فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله " وخرجت كلمات الملكه رانيه من القلب عندما قالت" حسين ابنكو ،أنتو أهله وهذا عرسكم بصوره واضحه لا تقبل لبسا ولا تأويلا " وقد شدت الأنظار الأميرتان أيمان وسلمى شقيقتا العريس أذ سارتا بكل تواضع ومحبه وراء العروس الأميره رجوه تحرصان على توظيب فستانها الذي سال كشلال أبيض خلف خطواتها .لقد كانت هذه المشاهد أضافة ألى رؤية الملك عبدالله الثاني والملكه رانيه يتوسطان المحتفلين يصفقون معهم وقد زالت كل الحدود الرسميه والفوارق، فصارت الحديث الشاغل في الشارع الأردني، عن هذا العرس الذي جسد القيم الأصيله ، قيم التواضع والمحبه، ورسخ العادات والتقاليد المستمده من التراث العريق وأظهر الاحتشام في الملبس والحضور . زفاف هو استفتاء شعبي عارم أعلن فيه الأردنيون بصوت عال وصريح لا لبس فيه، عن ولاءهم ومحبتهم وأخلاصهم وتفانيهم وحبهم لمليكهم ولولي العهد. أما كتاب التهنئه والثناء فقد أشار ألى ما حمله أجداد الملك عبدالله الثاني من المسؤوليات الجسام والتبعات العظام، حين أجار الملك عبدالله الاول المغفور له بأذن الله ، قائد الثوره العربيه الكبرى، المغفور له بأذن الله عطوفة سلطان باشا الأطرش والمجاهدين الأبرار الذين رافقوه فحلوا في كنف الأردن الحبيب المضياف . ورفضوا تسليمهم للمستعمر الفرنسي . فأجادوا بمعروف لبني معروف لن تمحوه الايام والسنون، لا من صفحات التاريخ الحافل للهاشميين ولا من تاريخ أبناء الدوحه المعروفيه الذين يقدرون المعروف بوفاء وود واعتراف بحسن الصنيع. واختتم كتاب التهنئه بدعوة وتضرع الى العلي القدير بأن يحفظ الأسره الهاشميه سليلة المجد والعظمه وعلى رأسها عميد هذه الأسره جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأن يرعى سمو الأمير ولي العهد الحسين، وأن يحفظ بحفظه عروسه التي من وجاد الله عليه بها الاميره رجوة الحسين، وأن يمن عليهما ويرزقهما الذرية الصالحه ليبقوا ذخرا للهاشمين وللاردن مملكة وشعبا .يا رب العالمين.
أنه لشرف كبير أن نقدم كتاب تهنئه وثناء للدكتور أبي محمد عاطف باشا الحجايا ، مستشار جلالة الملك عبدالله الثاني في ديوانه. فلقد كان لي الفخر والشرف ان أشارك بمعية أخي الشيخ الدكتور جمال فرحان قبلان الأسره الهاشميه بل الأسره الاردنيه الواحده فرحتهم ، وان نرفع كتاب التهنئه ألى جلالته في زفاف أمير القلوب ولي العهد الأمير الهاشمي الكريم.
زفاف لمسنا فيه الوجه الجميل للأردن ومليكه وأسرته وللأميرين المحتفى بهما الحسين ورجوة الحسين، وقد تمسكوا بالنوايا الطيبه وتحلوا بالتواضع اللافت للنظر والبشاشه مضيئة المحيا والسماحه المشرقه والعلاقه الحميمه بينهم وبين الشعب الأردني المضياف بكل أطيافه ورجالات الدولة والأمن ، وعشائره وناسه الطيبين الذين انطلقوا متهافتين وهاتفين بتحية أجلال وأحترام ومحبه لصاحبي السمو الملكي .فلم تلاحظ انسانا من الذين شاركوا الزفاف أو في الشارع الأردني لم يخرج عن طوره ليعبر عن مدى فرحه وفرحته بهذا الحدث التاريخي، وقد عمت الفرحه قلوبهم وعلا البشر وجوههم وسادت الغبطه حالهم وكساهم رداء السرور والحبور ، فجاء تعبيرهم تلقائيا وصادقا بأن العريس وعروسه والعائله الهاشميه منازلهم الأفئده والقلوب التي فاضت بهم حبا واحتراما. أن توافد القيادات العالميه والعربيه وأولياء العهد والشخصيات المرموقه على شتى الأصعده ورؤساء العشائر ، وأن كانت اثارت الكثير من الدهشه والاحترام والأنفعال ..فقد فاق ذلك ما أبدته العائله المالكه من التواضع والبساطه وصدق المشاعر حيال المهنئين والمحتفلين والمشاركين والشعب الأردني بأسره. بلد بكامله تزين بصور العريسين ، ولي العهد وساكنة قلبه رجوة الحسين وقد أضاءت محياهما ابتسامة تشرح الصدور ، فكست الصور جدران الأبنيه والمؤسسات والمصالح العامه والجسور والطرقات ، وتراءت وتلألات العبارة المزخرفه " نفرح بالحسين " في كل ناحيه. لقد أسرت الأسره المالكه الألباب والقلوب أذ طغت مشاعر الأبوه الصادقه والأمومه الدافئه لصاحبي السمو عبدالله الثاني والملكه رانيه العبدالله .
" ابني ابنكم،وفرحتنا كبرت بوجودكم معنا "
ظهرت المشاعر جلية وقد تخطت حدود المناصب وتعدت الألقاب الرسميه، وبدا ذلك واضحا وجليا في نظرات الحنان للملك عبدالله وبريق عينيه وكلماته اذ قال في مضارب بني هاشم " ابني ابنكم،وفرحتنا كبرت بوجودكم معنا،.قبل ثمانيه وعشرين عاما ربنا سبحانه وتعالى أنعم علي بالحسين واليوم كلي فخرفيه، فخور بالحسين بعزيمته وطموحه الكبير لبلده وبمحبته وتفانيه لأهله " وخرجت كلمات الملكه رانيه من القلب عندما قالت" حسين ابنكو ،أنتو أهله وهذا عرسكم بصوره واضحه لا تقبل لبسا ولا تأويلا " وقد شدت الأنظار الأميرتان أيمان وسلمى شقيقتا العريس أذ سارتا بكل تواضع ومحبه وراء العروس الأميره رجوه تحرصان على توظيب فستانها الذي سال كشلال أبيض خلف خطواتها .لقد كانت هذه المشاهد أضافة ألى رؤية الملك عبدالله الثاني والملكه رانيه يتوسطان المحتفلين يصفقون معهم وقد زالت كل الحدود الرسميه والفوارق، فصارت الحديث الشاغل في الشارع الأردني، عن هذا العرس الذي جسد القيم الأصيله ، قيم التواضع والمحبه، ورسخ العادات والتقاليد المستمده من التراث العريق وأظهر الاحتشام في الملبس والحضور . زفاف هو استفتاء شعبي عارم أعلن فيه الأردنيون بصوت عال وصريح لا لبس فيه، عن ولاءهم ومحبتهم وأخلاصهم وتفانيهم وحبهم لمليكهم ولولي العهد. أما كتاب التهنئه والثناء فقد أشار ألى ما حمله أجداد الملك عبدالله الثاني من المسؤوليات الجسام والتبعات العظام، حين أجار الملك عبدالله الاول المغفور له بأذن الله ، قائد الثوره العربيه الكبرى، المغفور له بأذن الله عطوفة سلطان باشا الأطرش والمجاهدين الأبرار الذين رافقوه فحلوا في كنف الأردن الحبيب المضياف . ورفضوا تسليمهم للمستعمر الفرنسي . فأجادوا بمعروف لبني معروف لن تمحوه الايام والسنون، لا من صفحات التاريخ الحافل للهاشميين ولا من تاريخ أبناء الدوحه المعروفيه الذين يقدرون المعروف بوفاء وود واعتراف بحسن الصنيع. واختتم كتاب التهنئه بدعوة وتضرع الى العلي القدير بأن يحفظ الأسره الهاشميه سليلة المجد والعظمه وعلى رأسها عميد هذه الأسره جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأن يرعى سمو الأمير ولي العهد الحسين، وأن يحفظ بحفظه عروسه التي من وجاد الله عليه بها الاميره رجوة الحسين، وأن يمن عليهما ويرزقهما الذرية الصالحه ليبقوا ذخرا للهاشمين وللاردن مملكة وشعبا .يا رب العالمين.
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا