هل صار العنف لغة العصر؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين. أختي القارئة / أخي القارئ: قد تكون الرشوة عبارة عن إبتزاز فلا تتم برضا وطيب خاطر، ولا تتم إلا أن يرضخ لها المرتشي ويلبي ما يطلب منه. من هنا تبدأ لغة العنف

سليم غرابا - صورة شخصية
هل الإنجرار وراء الأغنياء ورفاهيتهم وسعي الناس جاهدين لتقليدهم حتى لو كان الأمر عن طريق الربا والسوق السوداء؟ وانتهاج سبل وعرة موصلة إلى متاهة بسبب الإنجراف والإستجابة للوصول إلى الشهرة يقلد فلان وعلان وجميعها عادات مرفوضة أسبابها الإنسلاخ عن الدين وضعف الشخصية لمواجهة الإنفلات في التبذير .
فوق القانون تربعنا ... الفوضى في الأعراس من مكبرات صوت بين الحارات والشوارع تزعج في ساعات متأخرة من الليل دون الأخذ بعين الإعتبار حتى لو كانت هناك حالة وفاة في نفس الحي إلا من رحم ربي ولا أعمم وما زال في مجتمعنا الخير .
بيت عزاء وبيت فرح في آن واحد واختلط الحابل بالنابل وأصبحت أفراحنا حرب الصواريخ النارية نشعلها بلا هدف ونتيجتها أنين وصراخ الأطفال من شدة القصف المدوي وكأننا في غابات الإجرام ولست أدري كيف أصف هذه الأفعال .
وشبابنا يتفاخرون بالتفحيط والشغب وعدم الإنضباط في أنظمة السير والإنفلات الأخلاقي ليحدث ضجيجا مقلقا وبعدها التشابك بالأيادي بسبب سيارة تجاوزت سيارة أخرى.
لقد ضاع الأبناء بسوء التربية، نعم، كيف نربي أولادنا في المدارس والمعلم أو المعلمة مهددة بالضرب لحرصهم على التوعية والتربية الصالحة؟
لقد عم العنف في المدارس ونرضخ ونقول هذا الموجود.
لقد عم العنف في الشوارع: طعن، سكاكين، مسكرات، ولمن لا يعجبه هذا الحال فليرحل ... ونقول هذا حالنا وهذا الموجود.
حضارتنا اختفت والعنف تربع والغوغاء اجتاحت شبابنا وضاع الصدق والإحترام وفارقنا خير جليس في الزمان كتاب وطبول الجهل انتصرت على الحكمة في عصر لغة العنف هي الضربة القاضية.
المال ليس بالسعادة بل يزيد من الهم والغم، المال لا يرفع من شأن أحد، بل العلم يرفع من الطامع لطالبها، لا تسخر من فقير على قد الحال - ولا ترقص لغني جمع الأموال ... لعلكم تعتبرون.
من هنا وهناك
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع





التعقيبات