في ذكرى وفاة الشيف أحمد ناشف - ‘ وداعا عميد الطباخين‘ - بقلم: رياض حاج يحيى
بمناسبة مرور عام على وفاة الحاج أحمد محمد ناشف " ابو يعقوب " نعيد نشر المقال الذي كتبه رياض حاج يحيى عن الراحل.
المرحوم الحاج أحمد ناشف " أبو يعقوب " - صور شخصية
رحل عنا " أبو يعقوب " الحاج أحمد محمد ناشف الذي عرف بهذا الأسم، اسم الشهرة في عالم الطهي. الشيف ابو يعقوب من اوائل الطباخين الذين ادخلوا تنوع المطابخ العالمية الى المطبخ العربي (الشرقي) في الطيبة والمنطقة، من خلال المناسبات السعيدة وحفلات الزفاف التي أشرف عليها، على مدار عشرات السنوات.
عرف عن فقيدنا انه صاحب " نهفات خفيفة الظل "، وحازما في عمله من حيث متطلبات المطبخ ونظافة المكان الذي كان يقوم بتجهيز طبيخ الحفل فيه.
كما كان دائما يتتلمذ طباخون جدد على يديه بعد أن عملوا كمساعدين له، والكثير الكثير من الطباخين الذين يعملون اليوم في قاعات الأفراح هم من خريجي مدرسة الشيف ابو يعقوب، وممارسة عملهم بالمطابخ بشكل ناجح اليوم، هي بسبب صرامة الشيف ابو يعقوب وحرصه على الطهي حسب الأصول وحسب المذاق الذي يلائم جميع فئات الناس.
كل من عمل تحت يدي الراحل أبو يعقوب، وتمرس فن الطبيخ وصل الى القمة ونجح بعمله، وادرك إنه تتلمذ بمدرسة لا يستهان بها، هي مدرسة الشيف ابو يعقوب.
نهفات كثيرة ومواقف مضحكة كانت قد مزجت ما بين العمل في المطبخ مع أبي يعقوب، والابتسامة والعلاقة الطيبة بينه وبين باقي فريق العمل انعكس بشكل إيجابي على حفلات الزفاف وعلى أصحاب الحفل.
كل ما ذكرت كانت عوامل حببت الكثير من الناس بشخصية الشيف ابو يعقوب، وساهمت بتعزيز شعبيته بين ابناء بلده وأبناء المنطقة أيضا.
رحم الله رجلا كان بالأمس بيننا ورسم الابتسامة على وجوهنا وتتلمذ على يديه أجيال من امهر الطباخين ... اللهم ارحمه وتغمده بواسع رحمتك والصبر والسلوان لذويه . أبو يعقوب : ستبقى ذكراك راسخه بأذهان كل من عرفك
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
التعقيبات