مقال: أزمة إستصلاح الأراضي في مصر
ربما كانت تلك الفكرة تراودك أو تراود الكثير من الشباب حديثي التخرج ، أو ربما تراود أصحاب المعاشات فى الآونة الأخيرة لعله يحقق حلمه بالجلوس في هدوء بين الخضرة بعيداً عن الازدحام
اللواء محمود الشهابي - صورة شخصية
والضوضاء ، وبالفعل إنتعش ذلك الحلم بين رجال الدفعة 82 حربية الذين أنهوا مدة خدمتهم العسكرية فى صفوف القوات المسلحة وإجتمعوا على تنفيذ تلك الفكرة وبدأوا فى عمل دراسة الجدوى ، وتذليل الصعاب لإنجاح المشروع .
وكان من أبرز الأزمات التى أظهرتها الدراسة والتي يجب على المشرع تجنبها مستقبلاً هي طول فترة إجراءات تأسيس الشركات ، وكذلك إجراءات التخصيص ، بما تتطلبه لإبرام العقود بين الدولة والمستثمر.
بالإضافة إلى إشتراط الدولة في العقود المبرمة عدم إتباع إجراءات التحكيم الدولي . وكذلك من الأسباب التى تصعب عملية الإختيار للأراضي المستهدف إستصلاحها هو عدم جاهزية بعض المناطق المستهدفة للاستصلاح بأعمال البنية التحتية فضلا عن ارتفاع تكلفة بعض خدمات البنية الأساسية، مما يزيد من أعباء المستثمر المالية.
ويضاف إلى ذلك عدم الحصول على مصادر للطاقة إلا بعد الانتهاء من الزراعة فعليًا، وبالتالي يتحمل المستثمر تكاليف السولار والبنزين لتشغيل الآلات بأسعار بأعلى من القيمة الفعلية لها لأنه يحصل عليها من الأسواق العامة .
والخلاصة : على الرغم من جهود الدولة ومحاولاتها تجاه إستصلاح الأراضي ، إلا أن محدودية المساحات القابلة للاستصلاح فعلياً تصعب نجاح تلك الجهود ، فضلًا عن ضبابية الرؤية الفنية في عملية الاستصلاح وزيادة تكلفة عملية الاستصلاح والمعدات والنقل .
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
أرسل خبرا