مقال : ضرورة انخراط الشباب في الحياة السياسية والاجتماعية
إنّ الشباب عمود المجتمع، بهم يقوى ويبقى ومن دونهم يضعف ويضمحل ويقوم المجتمع الصالح بسواعد ونشاط وعلم الشّباب فيه، كما أنّ جهلهم هو عين التخلّف
فادي مرجية - صورة شخصية
والتّراجع عن ركب الحضارة والتقدّم .
إن الشباب في كل زمان ومكان عماد المجتمع، وسر نهضتها، وحامل رايتها، وقائد مسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة، وصمام حياتها، وعنوان مستقبلها، فهم يملكون الطاقة والقوة والحماسة التي تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للمجتمع وذلك من ابواب العمل السياسي والجماهيري والمجتمعي .
فعلى قيادات المجتمع ان كان في مؤسسات الحكم المحلي او الكنيست أن تُسند إلى الشباب المسؤوليات، إعدادًا لهم، وتنميةً لقدراتهم، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بكبار السن والتعلم منهم لكسب الخبرة والاندماج بطريقة صحية في المعتركات السياسية والمجتمعية لتكملة المسيرة ، فعلى الشباب الاستفادة من خبرة الكبار والاقتباس من تجاربهم حتى تلتحم قوة الشباب مع حكمة الشيوخ .
فعلى المجتمع أن ينمي الشباب روحيًا وعقليًا وجسديًا وعدم إهمالهم، فإن اعتزاز أي فئة او مجتمع بنفسه هو اعتزازه بشبابه اولًا إذ هم الدّعائم القوية والمتينة الّتي تستطيع أن تبني بها صروح أمجاد هذا المتجمع او هذه الفئة حاضرًا ومستقبلا ، كي يبقى صامد أمام رياح الزمان التي لا تبقي ولا تذر، وأمام التحديات الكثيرة التي تهدد كيانه ووجوده، لان صلاح الشاب صلاح للفئة والمجتمع، وفي فسادهم فساد الفئة والمجتمع .
من هنا وهناك
-
مقال: هل أمريكا العظمى في طريق الانهيار مثل الاتحاد السوفيتيّ ؟ بقلم : المحامي زكي كمال
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
أرسل خبرا