مسن عمره 89 عاماً يتمتع بلياقة غير متوقعة يدخل ‘غينيس‘
01-05-2023 08:44:40
اخر تحديث: 01-05-2023 11:45:00
أثار راكب الأمواج الياباني البالغ من العمر 89 عاماً Seiichi Sano الجدل بين رواد السوشيال ميديا بعد تحقيقه الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكبر راكب أمواج على وجه الأرض،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: ohrim - shutterstock
ولكن ما يجعل إنجازه أكثر إثارة للإعجاب هو أنه لم يمارس هذه الرياضة إلا في سن الثمانين!
ووفقاً لموقع guinnessworldrecords يعتبر ذلك المسن أن هذه الرياضة هي سر شبابه مؤكداً أن الرياضات المائية تتطلب مزيجاً من التوازن والتنسيق والسرعة، وقال سانو في مقابلة في Enoshima Beach، وهي منطقة ذات أمواج صغيرة نسبياً بالقرب من يوكوهاما، إنه بدأ في تلقي دروس ركوب الأمواج منذ 9 سنوات فقط، وهو في سن الثمانين بعد تسلقه جبل فوجي، أعلى قمة جبلية في اليابان، فكر فجأة في نفسه: «لماذا لا أمارس رياضة ركوب الأمواج؟». وأضاف راكب الأمواج البالغ من العمر 89 عاماً: «بحمل شهادة غينيس للأرقام القياسية، أشعر للمرة الأولى أنني حصلت على تقدير لشيء ما». قد تكون ممارسة هواية أمراً مخيفاً في أي عمر، لكن سييتشي سانو «اليابان» البالغ من العمر 89 عاماً أحب تجربة أشياء جديدة. والآن، سييتشي هو أكبر شخص راكب أمواج «ذكر»؛ كان عمره 88 عاماً و288 يوماً عندما تم التحقق من السجل في 8 من يوليو 2022.
ميلاده التسعين هذا العام
وُلد سييتشي في هوكايدو في 23 من سبتمبر 1933؛ ما يعني أنه سيحتفل بعيد ميلاده التسعين هذا العام. بعد تخرجه في المدرسة الثانوية، انتقل إلى طوكيو والتحق بمدرسة التلغراف اللاسلكي. كانت بيئة ما بعد الحرب في ذلك الوقت، وسيتولى سييتشي مجموعة متنوعة من الوظائف، كموظفي ملهى وبواب في نادٍ للأجانب. قال: «ليس لديَّ أي شيء في سيرتي الذاتية، ولم يكن لديَّ من يدعمني؛ لذلك كان عليَّ أن أكتشف الأمور بنفسي. لم يكن لديَّ أي خوف». في وقت لاحق، ذهب إلى صناعة الأخشاب، وانتقل في نهاية السلم الوظيفي لتكون لديه شركته الخاصة التي وصلت إلى الذكرى الخمسين لتأسيسها هذا العام.
«استندت قرارات العمل التي اتخذها إلى الغرائز والإلهام بدلاً من التفكير العقلاني، على الرغم من أن تلك الغرائز والإلهام ربما جاءت وفقاً لسنوات من الخبرة». كونه رئيس شركة صغيرة يعني أنه لم يكن لديه وقت خاص به لعقود. بحلول الوقت الذي كان لديه المزيد من وقت الفراغ، كان سييتشي يقترب من الـ80! كان أحد الأشياء التي جربها سييتشي في حياته الأخيرة هو تسلق جبل فوجي. بمجرد عودته إلى المنزل، قرر فجأة أن يجرب رياضة ركوب الأمواج. وهو يعترف بأن الإلهام جاء من مكان مفاجئ: «أعمل مع مدير بنك اعتقدت أنه قد يكون لاعب غولف، لكن عندما سألته، همس لي: «أنا راكب أمواج».
حيلته القفز 180 درجة على لوح التزلج
بعد ثلاثة أيام، كان سييتشي يقف أمام الشاطئ بلوح التزلج وبذلة مبللة، على استعداد لامتصاص أشعة الشمس. منذ ذلك الحين، يركب سييتشي الأمواج بانتظام، حتى في أشهر الشتاء الباردة. «يخبرني الناس أن ركوب الأمواج أمر خطير، لكنني مررت بلحظات مخيفة في السيارة أكثر من تلك التي مررت بها على لوح التزلج!» سييتشي ليس راكب أمواج محترف ولا يهتم بإتقان مهارات ركوب الأمواج الشائعة. حيلته المفضلة هي القفز 180 درجة على لوح التزلج. وفي كثير من الأحيان، يستمتع ببساطة بالجلوس على لوحته والاستمتاع بالمنظر.
يقول سييتشي إنه من النوع الذي عادة ما يترك شيئاً خلال ثلاثة أيام. عندما سُئل لماذا لا يزال يمارس رياضة ركوب الأمواج، قال: «أنت تفعل ذلك لمدة ثلاثة أيام، ثم تأخذ قسطاً من الراحة، وتقوم بذلك مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام، وهكذا. إذا ذهبت إلى أشياء جديدة بعقلية لا تفعلها؛ لا بد من الاستمرار في المحاولة إلى الأبد، أعتقد أن معظم الناس يستمرون في الواقع لفترة طويلة جداً». ومع ذلك، لديه أيضاً روح متمردة: »قيل لي إنني أحمق، لكن هذا لم يزعجني؛ لأنني كنت أعتقد دائماً أن الأشخاص الذين يقولون هذا النوع من الأشياء حمقى. أنا لست مثالياً، لكنني لست سيئاً أيضاً». من خلال حصوله على الرقم القياسي العالمي، يريد سييتشي المساهمة بعمل تمثال له بمسقط رأسه؛ للتأثير في الكثير من الأشخاص.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا