الشك في أثناء العبادة يختلف حكمه عن الشك بعد الفراغ منها
23-01-2023 07:34:24
اخر تحديث: 23-01-2023 09:34:37
السؤال: كيف نجمع بين القولين: "الشك في الإتيان بالركن كتركه" و "الشك بعد الفراغ من العبادة، لا أثر له". فمن شك هل أتى بسجدة أو ركوع في ركعة بعد الفراغ من الصلاة. هل ينطبق عليه القول الأول أو الثاني؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Hiraman - istock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تعارض بين القاعدتين أصلًا. فإن القاعدة الأولى متعلقة بمن شك في العبادة في أثنائها، فيبني على الأصل، وهو عدم الإتيان بالمشكوك فيه.
وأما من شك بعد الفراغ من العبادة، فالأصل أنه أوقعها صحيحة، فلا يلتفت إلى هذا الشك.
ومسألتك من الباب الثاني، فلا التفات للشك في هذه الصورة المسؤول عنها.
وانظر لمزيد التفصيل الفتوى: 120064.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟
-
أحكام وشروط بيع السلع المعينة وغير المعينة
-
حكم من حلف بالطلاق كاذبًا
-
كيف أحسن معاملة زوجتي الجديدة وأتجنب أخطاء الماضي؟
-
حكم تسمية البنت باسم: (رام الله) و (يافا)
-
أحكام رد أدوات العمل التي بيد الموظف
-
حلف ألا يتزوج على امرأته المريضة لمراعاة خاطرها، ويرغب بالزواج





أرسل خبرا