بعوضة تهدّد حياة امرأة بسبب لدغة قبل 13 عاماً
كادت امرأة بريطانية محظوظة أن تلقي حتفها وفقان حياتها وأطرافها بسبب لدغات بعوض منذ 13 عاماً وأصابتها بعدوى مميتة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: doug4537 - istock
ووفقاً لموقع (.mirror.co.uk) البريطانية، كانت جورجا أوستن تعتني بحديقتها في عام 2009، عندما عضتها ذبابة صغيرة ذات جناحين تبدو وكأنها بعوضة.
بافتراض أنها كانت مجرد لدغة حشرة مزعجة في ذلك الوقت، فإنها لم تهتم كثيراً بالجروح الأربعة "بحجم الثقب"، والتي لم تلتئم أبداً وتطورت إلى تقيح الجلد الغنغريني، وهي حالة نادرة تسبب تقرحات مؤلمة.
تم تشخيص حالتها الجلدية بعد عامين فقط، وخلال هذه الفترة انتقلت العدوى إلى ساقها الأخرى، مما منعها من العمل لأكثر من عقد.
القروح وتعفن الدم
وتسببت القروح في تعفن الدم، وهو التهاب في الدم يهدد حياتها، وقد دخلت المستشفى بسببه في مايو من هذا العام بعد أن تدهورت حالتها الصحية.
على الرغم من إخبار الفتاة البالغة من العمر 40 عاماً أنه قد يتعين بتر ساقيها من أجل إنقاذ حياتها، إلا أن صحتها اتخذت منحى معجزة وتعافت تماماً منذ ذلك الحين.
قالت أوستن إنها وجدت نفسها محظوظة لتمكنها من الاستمتاع بعيد الميلاد لأول مرة منذ 13 عاماً منذ التئام الجروح.
قالت: "لم تكن لديّ فرصة للحياة وكنت أعاني من العذاب لمدة 13 عاماً". "لن تصدق أن ساقي قد تحسنت أخيراً. أنا سعيدة جداً بعد أن شعرت بالإحباط الشديد لفترة طويلة". وقد عزت تعافيها إلى العمل المتفاني الذي قامت به ممرضات المجتمع اللاتي عالجن القرحة كل ثلاثة أيام لمدة شهور.
تحذير لطلب الرعاية الطبية
وكشفت: "لقد دخلت في غيبوبة في مايو بعد أن لم أتمكن من التنفس من تعفن الدم، طُلب من عائلتي أن تودعني".
تستخدم أوستن الآن تجربتها المرعبة لتحذير الناس لطلب رعاية طبية عاجلة إذا أصيبوا بجروح بغيضة، فحتى الإصابات الصغيرة غير المعالجة يمكن أن تعرض حياة المرء لخطر شديد.
قالت: "لم أحصل على المساعدة المناسبة في الوقت المناسب". "عليك أن تستمر في العودة ، مراراً وتكراراً ، للقتال من أجل العلاج المناسب، أو ينتهي بك الأمر تقريباً ميتاً مثلي. لا تترك الأمر ليصبح سيئاً كما فعلت".
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا