إعلان توظيف للأطفال لإسعاد نزلاء في دار مسنين في اليابان
يتمتع اليابانيون بواحد من أعلى معدلات العمر المتوقعة في العالم، إذ يبلغ متوسط العمر في بلادهم 83 سنة. في هذا البلد، يعيش الناس حياة أطول بكثير من متوسط الأعمار العالمي،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-ljubaphoto
ومن ثمّ تكثر دور رعاية المسنين باليابان حيث تسعى الحكومة لتوفير الرعاية والاهتمام لهذه الفئة الغالية من الشعب.
وظيفة مدهشة للأطفال راتبها الحفاضات والحليب
في ظل الحفاظ على سعادة المسنين اليابانيين وجعلهم يبتسمون، تقوم دار لرعاية المسنين في جنوب اليابان "بتوظيف" الأطفال في وظيفة مهمة للغاية - للحفاظ على رفقة سكانها المسنين وجذب السعادة لهم وجعلهم يبتسمون، على أن يكون الراتب هو توفير الحفاضات وتركيبة الحليب.
• شروط الالتحاق بالوظيفة
حسب موقع france24.com، تقوم منشأة كيتاكيوشو بتوفير هذه الوظيفة للأطفال وفق عدد من الشروط:
- يجب أن يكون عمر الموظفين الجدد (الصغار) أقل من أربع سنوات.
- يجب على أولياء أمورهم توقيع عقد ينص على أن الأطفال الرضع والأطفال الصغار يمكنهم الحضور إلى العمل "متى شعروا بذلك".
- ينص العقد على السماح للموظفين (الصغار) بأخذ قسط من الراحة "عندما يشعرون بالجوع أو بالنعاس أو حسب مزاجهم".
تم تسجيل أكثر من 30 طفلاً حتى الآن ، حيث تم تكليفهم برفع معنويات أكثر من 100 مقيم معظمهم في الثمانينيات من العمر ، وفقًا لما ذكرته كيمي جوندو ، رئيسة دار رعاية المسنين لـ france24.com.
وقالت لفرانس برس "مجرد رؤية الأطفال الرضع يجعل سكاننا الاعزاء يبتسمون"... مضيفة ضحكة مكتومة أنه "لا توجد قائمة مناوبات أو أي شيء".
• إعلان عن الوظيفة
تم تثبيت الإعلان عن الوظيفة على الحائط في المنشأة ، والإعلان يبدأ بعبارة "نحن نوظف!" بأحرف كبيرة ويتضمن الإعلان إعلام الموظفين المحتملين أنه سيتم تعويضهم عن خدماتهم براتب عبارة عن الحفاضات والحليب المجفف.
وتقول وثيقة الإعلان إن المسؤولية الرئيسية - وربما الوحيدة - للمرشحين الناجحين ستكون "التنزه" حول دار رعاية المسنين برفقة أولياء أمورهم.
تقول رئيسة دار رعاية المسنين لفرانس برس: "يبقى الأطفال مع أمهاتهم طوال الوقت. وكأنهم يتم اصطحابهم في نزهة في الحديقة". لافتة أن لقاء المسنين بهؤلاء الصغار يجذب الفرحة لقلوبهم والسعادة لأنفسهم والابتسامة لشفاههم لمجرد مشاهدة هذه الوجوه البريئة وهي تلهو وتبتسم بسعادة.
• رأي المسنين
حسب موقع japantimes-co-jp ، بدا سكان الدار من المسنين وكبار السن شديدو السعادة والفرح بالموظفين الصغار وكانوا يحيونهم أو يجرون محادثات لطيفة معهم أو يقدمون لهم العناق.
يقول أحد المسنين لمحطة تلفزيونية يابانية محلية: "إنهم لطيفون. يذكرني ذلك عندما كنت أبًا لأطفالى الصغار".
وقالت رئيسة دار رعاية المسنين (حسب الموقع السابق) إن المشروع حقق حتى الآن نتائج ممتازة، حيث ترى أن سكان الدار من المسنين سعداء كثيرًا ، حيث يتعايشون مع الأطفال بشكل مثالي ، فهم مثل الأجداد والأحفاد الحقيقيين، ومن ثمّ فـ "المخطط حقق نتائج ممتازة".
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا