حكم الذكر بترتيبٍ معينٍ بشكل يوميٍ
السؤال: قرأت أنه يجوز الذكر بعددٍ معينٍ من دون أن يرد في السنة، ولدي سؤال، وهو: أن أذكر الله بترتيبٍ معينٍ بشكل يوميٍ، بين فترةٍ وأخرى كالاستغفار،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Hiraman - istock
ثم الحمد، ثم التسبيح، ثم التكبير، وكذا في الدعاء، كأن أقول: ربي الله، إنني من المسلمين، الحمد لله على نعمة الإسلام، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وأذهب بعدها إلى بعض الأذكار الواردة، في القرآن، وأذكرها بترتيبٍ معينٍ كل يومٍ، كقول: ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين، ربنا آتنا من لدنك رحمةً وهيئ لنا من أمرنا رشداً، ربنا آتنا في الدينا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار ـ وأكمل بعض الأدعية بنفس الترتيب، فهل الإتيان بذكرٍ بترتيبٍ معينٍ كل يومٍ، وبين فترةٍ وأخرى، بدعةٌ؟ أم لا؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج فيما سألت عنه من الذكر بذلك الترتيب، ما دمت لا تعتقد أن له مزية على غيره، ولم تخصصه بوقتٍ معينٍ، لا تذكره إلا فيه، وكل ما ذكرته من الصيغ: هي أذكارٌ، وأدعيةٌ مشروعةٌ في الجملة، فليس من البدعة المحافظة عليها، أو سردها بترتيبٍ يسهل عليك به تكرارها، ما دمت لا تعتقد أن لها خصوصية معينة بذلك الترتيب، وانظر التفصيل في الفتوى: 159091، والفتوى: 321376، والفتوى: 118092.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
-
التقلل من الدنيا أفضل من الاستكثار منها
-
ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
أرسل خبرا