ولادة النمر ‘الأندر‘ في العالم بعد 20 عاماً من المحاولة
استقبلت حديقة الحيوانات الوطنية في هافانا، عاصمة كوبا، شبلَ نمرٍ بنغالي نادر، ولد في الحديقة، بعد أكثر من عام بقليل من ولادة أربعة من النمور الصغيرة المخططة والرائعة
صورة من الارشيف - تصوير: (Photo by INTI OCON/AFP via Getty Images)
-من بينها نمر أبيض نادر- على الأرض. وتأتي ولادة جميع الأشبال بعد محاولة الحديقة لمدة 20 عاماً لتربية السلالات المهددة بالانقراض، بحسب موقع Reuters. وقال حراس الحديقة إن "لفيونا" ولدت جميع الأشبال وزميلها "غارفيلد".
شبل وحيد ناجٍ من بين أربعة
ومع ذلك، للأسف، فإن الشبل الجديد هو الناجي الوحيد من أربعة أخرى وُلدت قبل أسبوعين، حيث عانى إخوته من مشاكل عصبية شديدة انتهت بوفاتها جميعاً. وُلد الوافد الجديد الذي يعاني من نقص الوزن، والذي لم يُذكر اسمه بعد، في قسم التربية الاصطناعية في حديقة الحيوان، حيث يُقال إنه مرح. قالت "ماريا كارلا جوتيريز"، إحدى مقدمي الرعاية، البالغة من العمر 21 عاماً، وهي تعانق الشبل الصغير: "كانت ولادة الشبل بهجة، كان صغيراً جداً ونحن نطعمه بالحليب ونعتني به بطرق أخرى".
انقراض أعداد كبيرة من نمور البنغال
الآلاف من نمور البنغال، المعروفة بفروتها البرتقالية، جابت ذات يوم غابات بنغلاديش والهند ونيبال. لكن خبراء الحياة البرية يقولون إن أعدادها تراجعت إلى نحو 2500. كان للصيد الجائر وإزالة الغابات والصيد الجائر أثره في ندرتها. انقرضت ثلاثة أنواع فرعية من النمور التسعة في العالم في القرن الماضي، ويعتقد العديد من العلماء أن نمراً رابعاً، وهو نمر جنوب الصين، قد انقرض بالفعل.
الاهتمام بالحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض في كوبا
تُعد حديقة الحيوانات الوطنية، وهي حديقة للحياة البرية، نقطة جذب مفضلة للكوبيين، حيث تضم 1473 عينة من أكثر من 120 نوعاً، بما في ذلك الحيوانات الكبيرة مثل الفيلة ووحيد القرن. قالت "أنجيل كورديرو"، الطبيبة البيطرية المختصة بالحيوان: "بالنسبة إلى المتنزه، بالنسبة للبلد والعالم، إنه شيء جميل للغاية؛ لأن النمور معرضة لخطر الانقراض". وأضافت: "هذا يجعلنا فخورين. نحن سعداء للغاية وسنواصل تكاثر الحيوانات". وفي هذا الإطار، يعمل باحثون في أستراليا والولايات المتحدة، في مشروع بملايين الدولارات؛ لإعادة حيوان النمر التسماني من الانقراض، بعد أن نفق آخر حيوان معروف في الثلاثينيات. وبحسب ما ذكره موقع BBC، يمكن إعادة الإحياء باستخدام الخلايا الجذعية وتكنولوجيا تعديل الجينات، بحيث يمكن تقديم أول نمر تسماني في البرية في غضون 10 سنوات. ولكن من ناحية أخرى، يشكك خبراء آخرون في إعادة إحياء هذا النوع المنقرض، مؤكدين أن ما يسعى إليه العلماء ما هو إلا خيال علمي.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا