هل يمكن للعبد تنفيس كرب وهموم الناس ؟
هل المخلوق يقدر على أن يكشف الغمة، أو يكشف الهم عن أخيه المسلم. هذه العبارات هل تقال في حق العبد، أو في حق الله فقط؟
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-PeopleImages
مثال: لو أني كنت في هم وغم، وجاء صديق ليساعدني، فقلت له: كشفت عني الهم والغم. فهل هذا جائز؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمخلوق قد يجعله الله سببا لتفريج الهم وكشف الغم، وتنفيس الكرب، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. فدل بوضوح على أن المؤمن قد يكون سببا في تنفيس الكرب وتفريج الهم، وذلك بما يقوله لأخيه من كلام يطيب به خاطره ويشرح به صدره، أو يقدمه له من مساعدة مادية أو معنوية تكون سببا في إزالة الضر عنه.
لكن المسبب الحقيقي لذلك كله هو الله -تعالى- والفضل منه وحده أولا وآخرا، فلا بد للمكروب أن يعتقد أن أخاه مجرد سبب في تفريج الكرب. وأما المسبب وفارج الهم على الحقيقة، فهو الله جل اسمه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
التسبيح بمسبحة منقوش عليها لفظ الجلالة
-
أجبرت زوجها على التلفظ بيمين الطلاق إن كلم امرأة غيرها على وجه مريب
-
حكم أخذ الأب لطفله الرضيع لزيارة أهله من غير رضا زوجته
-
أحوال تقدير نصاب الذهب والفضة بالوزن أو القيمة عند الشافعية
-
حكم حفلات الأعراس في ظلّ الحرب على غزة
-
المجلس الاسلامي للافتاء : ‘أيها الآباء ... أيتها الأمهات ... احذروا الجور في الوصية‘
-
بيع الموظف السلعة بأكثر مما حددته شركته وأخذه الزيادة لنفسه
-
دفع مبلغ شهري لمحل ذهب لمدة عام وشراء ذهب به مع دفع زيادة
-
هل ينال ثواب الجماعة من فاته إدراك ركعة الصلاة بسبب إيقاظ أخيه؟
-
حكم كتابة وصية للدعاء بعد الوفاة في يوم معين
أرسل خبرا