بلدان
فئات

22.11.2024

°
17:24
‘الصوت كان قريب‘ .. أهال من حيفا يوثقون سقوط حطام صاروخي في أحد الأحياء : ‘الله ستر ما حدا تصاوب‘
17:02
الشيخ رأفت عويضة يلقي خطبة الجمعة بمسجد بلال بن رباح في الطيبة : ‘لا لتهاون المرضى بالتداوي‘
16:50
صفارات انذار في ابو سنان، الشيخ دنون وبلدات أخرى
16:39
16:38 | صفارات انذار في معليا وبلدات أخرى في الجليل الأعلى
16:39
16:35 | صفارات انذار في حيفا
16:35
صفارات انذار في نهاريا والمنطقة
16:28
‎⁨الشرطة: احباط سرقة مركبات من مركز البلاد والقدس واعتقال مشتبهيْن من طولكرم ومخيم شعفاط
15:54
عشية بدء موسم عيد الميلاد المجيد : قناة هلا تتجول بمحال لبيع الزينة في الناصرة
15:43
نجمة داود الحمراء عن الصفارات في منطقة طمرة وشفاعمرو : لا بلاغات عن إصابات في هذه المرحلة
15:40
15:36 | صفارات انذار في شفاعمرو، طمرة، عبلين، وكريات بباليك
14:57
الاعلان عن موعد تشييع جثمان ضحية حادث العمل في عين ماهل الحاج عبد الحكيم ابو ليل
14:36
عشرة لاعبين من المجتمع العربي يقودون م. نافيه شأنان للفوز بكأس الدرجة الثانية
14:33
المرشد الأسري وهبي عامر يتحدث عن الامتحانات الفصلية بالمدارس في ظل الظروف الراهنة
14:06
14:06 | صفارت انذار في صفد
13:56
إصابة عامليْن أحدهما حالته خطيرة جراء استنشاقهما غازا ساما في بئر للصرف الصحي جنوبي البلاد
13:32
عضو الكنيست يوسف العطاونة: ‘الآلاف من الأطفال في القرى غير المعترف بها في النقب لا تتوفر لهم أدنى الحقوق الأساسية‘
13:23
الشرطة تصدر عشرات مخالفات السير خلال حملة لها في منطقة دير حنا
13:17
مؤسسة ميزان لحقوق الانسان : ‘نجحنا باقناع المحكمة المركزية في الناصرة بتقليص مدة منع محام من المثلث من زيارة الأسرى‘
13:11
بلدية كفرقرع: ‘نويديات الامل والمحبة في قسم الخدمات الاجتماعية تتميز بفعالياتها‘
13:05
رئيس المعارضة يئير لبيد يخضع لعملية إزالة ورم من كتفه
أسعار العملات
دينار اردني 5.26
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.72
فرنك سويسري 4.22
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.93
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.67
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.41
دولار امريكي 3.73
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-22
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.76
دينار أردني / شيكل 5.32
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.97
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.25
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.89
اخر تحديث 2024-11-21
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ما بين التعبير والتحقير خيط رفيع‘ - مقال بقلم المحامي شادي الصح

بقلم المحامي شادي الصح
04-05-2022 05:32:09 اخر تحديث: 04-05-2022 08:32:09

يقول الإمام الشافعي " رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" فالرأي والحق في التعبير عنه مبني على أسس موضوعية ولا يدخل في إبداء الرأي التحقير


المحامي شادي الصح 

من الرأي المخالف وإدعاء الحكمة والحقيقة كاملة رغم نسبيتها أو بأن ما يقوله غيري أو يبديه أو يكتبه هو نشر للاحباط أو نشر للجهل وما أنشره هو الحقيقة المطلقة، والمقلق بأن هؤلاء الذين يتمسكون بحرية التعبير المطلقة تراهم إن انتقدهم أحداً يعادونه وينسون أفكارهم عن الحرية!
أقول ما قلت أعلاه لأن البعض يعتقد بأن له الحق الكامل في قول أو كتابة كل ما يريد دون ضبط، فلا يحق لك الهجوم على ما يقوله غيرك وتقوم بالإستخفاف به هنا ستقع تخت طائلة العقوبات المفروضة في القانون ووفقا لما قاله الإمام الشافعي.

بعد أن صار في جيب كل منا هاتف فالناشر لأمر أو لخبر ما لا ينتظر موافقة مكتوبة من جهة معينة  لينشر ما يفكر به أو ما يجول في خاطره فبضغطة زر يستطيع أن ينشر ما يريد ارضاء لنزواته دون وازع أو مراعاة لابسط المعايير والقيم وبه تجاوز لحدود اللباقة واللياقة الأدبية وتجاوز لخطوط حمراء والأهم تجاوز لأبسط المعايير والقيم الدينية التي ضبطت أسس  التعامل بشكل كلي.
فالمتصفح لوسائل التواصل الاجتماعي سيجد لا شك العجب العجاب سيجد البعض من النماذج المشوهة في تفكيرها الخبيث من مزورين لمواقف ومغيرين لحقائق خدمة لأغراضهم هم وغيرهم فأمتلأت وسائل التواصل بهذا الغثاء الذي لا يخدم أغراضا نبيلة أولئك من لا يريدون الخير لغيرهم فعلينا الحذر في التعامل مع أصحاب النوايا المشبوهة الذين يزعمون بأنهم لا يريدون إلا الخير والإصلاح لمجتمعهم ولكن في واقع الحال يخفون في أنفسهم النوايا السيئة والمبيتة.
ويتمثل هذا  التخريب في سعيهم الحثيث لتشويه الحقائق، والإساءة لأشخاص،وما الإساءة لفلان أو علان من الناس إلا جناية يتحمل عواقبها المسيء عاجلا أو آجلا. ومن نذر نفسه للشيطان، فلن يلقى سوى سوء المصير، هذا كان في المقدمة وإلى الموضوع…..

التنظير والمنظرون:فثقافتنا ثقافة  تنظير…
والتنظير دائماً سهل للغاية فثقافة التنظير تسيطر على أدمغتنا وعقولنا حتى الدعوة الى الله صارت تنظيرا ، ننظر عن وجوب الصدق والورع والخشية والتقوى، ونمارس في الخفي أبشع أنواع الرداءة والسقوط الأخلاقي، ننظر في النهار ولكن في الليل حيث لا حسيب ولا رقيب تكثر المحرمات ما طهر منها وما بطن، فلقد كثر المنظرون وفاقوا العلماء عدداً، وانتقاد أي مشروع أو فكرة أو قرار أو إجراء أو عمل، سهل جداً، لكن تقديم الحلول والبدائل والأفكار التطويرية صعب للغاية، لذلك فالنقاد الهدامون لا يهمهم تقديم حلول، بقدر ما يهمهم النيل من أصحاب الأفكار!
ولو نحن طبقنا ما ننظر به ونتفلسف به من مباديء وقيم في منتدياتنا وغرفنا الخاصة المظلمة  لوقف العالم احتراما وتقديرا لنا.

ضبط لهذا الموضوع:
جب أن نضبط هذا الموضوع وننوه بأن وسائل التواصل الاجتماعي أفسدت مجتمعاتنا فلم نُحسن استعمالها والنتيجة كانت ما نسمعه بشكل يومي من أعمال عنف وقتل فصاروا يتفننون قي أعمال العنف والقتل، ومعظمها كانت نتاج هذا الذي يسمى بال "مفسدبوك"، الذي افسد مجتمعنا شيباً وشباناً، المعيار الضابط هو الأخلاقيات والقوانين لمن لا يجد في الأخلاق والدين رادعا.

والقانون : قانون منع التشهير :
يضبط من أطلق العنان للسانه….
تم اشتقاق القانون من الحق في الكرامة، الملكية والخصوصية- المنصوص عليها في قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته، وهو يوازن بين حرية التعبير من جهة، والحق في الكرامة والسمعة الطيبة من جهة أخرى وعدم التعدي على الخصوصيات.

هناك من يسيء استعمال حرية التعبير عن الرأي ويتعدى الخطوط الحمراء والقواعد المتبعة بالنشر معتقداً بأنه يستطيع أن يكتب ما يشاء، يكتب ما يريد وما يخطر  بباله دون رادع!! فقط إرضاءً لرغباته ورغبات غيره ونزواتهم.
يجب أن ندرك بأن هناك قانون يسمى ب"قانون منع التشهير والقذف" وإنه تم اشتقاق القانون من الحق في العيش بكرامة، الملكية والخصوصية المنصوص عليها في قانون أساس كرامة الإنسان وحريته، وهو يعطي موازنة بين حرية التعبير من جهة وبين الكرامة والسمعة الطيبة من جهة أخرى، ويهدف القانون لحماية سمعة وكرامة الشخص وذلك بفرض منع نشر اية إساءة، وأنه إذا تم النشر والتعدي بخلاف القانون يُمنح الشخص المتضرر الحق في رفع الدعوى والحصول على التعويضات بحجم الضرر الذي لحق بالشخص الذي تم الإساءة إليه.
هو مصطلح قانوني يتناول جميع أشكال التعبير التي تجرح كرامة الشخص أو المؤسسة.
ويعاقب على التشهير في معظم الدول وفقا لقانون العقوبات، وعلى ذلك ينطوي أيضا حكم بدفع غرامة مالية، ويعتبر التشهير انتهاك لحق الخصوصية وضد حرية التعبير  دون الاعتماد على وقائع حقيقية.

النقد والانتقاد شعرة بينهما:
فالنقد هو إظهار الجوانب السلبية لأي فعل أو فكرة أو قرار بهدف الارتقاء والتوضيح البناء وتحويل الجانب السلبي في أمر أو فعل ما إلى جانب إيجابي يمكن من خلال هذا النقد البناء تعديل المسار من الاعوجاج أو الحرص على عدم الخوض في الخطأ أو التنبيه لكارثة. المهم في النقد أنه يحمل الصفة الإيجابية من غير أن يترك المنتقد أثراً بغيضاً في النفوس من الإهانة أو التعمد للتجريح الصريح أو التلويح له

أما الانتقاد فغالباً ما تحمل هذه الكلمة الصفة السلبية وصفة الهدم ونسف البناء وجعله قاعاً صفصفاً. الانتقاد في كثير من الأحيان يهدف إلى الإساءة وتقليل الشأن، وغالباً لا يعطي المنتقد حلولاً كمشاركة في النقد البناء، وكما أسلفت فإن الهدف من الانتقاد السلبي هو الإسفاف والتحقير لشخص أو لمشروع أو لفكرة مطروحة،أو لإبداع معين وهذا لا يكون إلا من رداءة المنتقد وخبثه عندما يتخذ تجريح الآخرين وذكر عيوبهم سبيلاً للوصول لغاية شيطانية، فيحاول التذرع بأن ما كُتب هو نقد وليس انتقاد وهنا بينت قرارات عدة بأن الانتقاد أو حتى النقد المستمر بهدف الحاق الضرر ( النية الضارة) هو مصطلح قانوني كُتبت عنه كتباً عديدة.
فلغة التجريح ليس فيها خير أو حسن نيه، ان تنتقد نقد بناء هو حق لكل شخص، لكن ان تعطي لنفسك حق التهجم على الاخرين والتشهير بهم وتجريحهم فهذه اهانة للانسانية واهانة لكرامته، والتجريح بهذا الاسلوب هو مرض اجتماعي ونقطة نقص لدى الشخص الذي يقوم به.

فهناك فرق كبير بين النقد البناء والتطاول المسيء فهما لا يتشابهان ابداً، فالاول علم قائم بحد ذاته له اسلوبه وقواعده التي تجعل منه ضرورة حياتية في اي مجتمع، ويساعد في التصويب للعمل والبناء السليم وتصويب الاخطاء ولا يؤدي الى الفتنة والفرقة ونشر الضغينة، ويحقق النقد البناء المصلحة العامة ولا يهدف الى تصفية حسابات، اما التطاول والتجريح فهو جريمة وفيه غياب كامل للمفاهيم والقيم الاخلاقية، ولا يعتبر جراءة او شجاعة بقدر ما هو تهور.
ان انتقاد اي مشروع هو قرار سهل لكن تقديم الحلول والافكار صعب جداً، والنقاد الهدامون لا يهمهم تقديم الحلول بقدر ما يهمهم النيل من اصحاب الافكار وقتل الشخصيات وتقزيمها.

ما بين التحقير والتعبير شعرة:
كل تعبير به اهانة للشخص او يجعل منه مكانة للتحقير والازدراء سواء كان شفهيا ام كتابيا يعتبر تشهير اضافوا تعديل انه ان كان تحقير بسبب ميول الشخص انتماء
لا يكفي فقط التحقير هناك شرط اخر النشر
القانون جاء ليمنع نشر التشهير
كي اقدم دعوى تعويض بسبب منشور مسيء المفروض ان يصل المنشور الى شخص اخر غير الشخص المشهر به كي نستوفي شرط النشر هذا النشر الشفهي اذا كان النشر كتابي لا حاجة لشهود
هذه المنصة تعطي اي انسان أن يقرأ ما كتب
في حالة شهر شخص بآخر دون ذكر اسمه
 ليس بالضرورة ان اذكر اسم الشخص المشهر به
طريقة متذاكية تذاكي لا يمر بالقانون.
الى اي مدى المحيط بالشخص مهم بالنسبة للمحكمة
الشخص العادي هو الذي تنظر اليه المحكمة
القصد من وراء المنشور او التعبير غير مهم ما قصده الناشر غير مهم بتاتا والمحكمة لا تنظر لما قصد.
المهم ماذا يفسر الشخص العادي الطبيعي هذا المنشور او التعبير المسيء هذا المعيار المركزي
المعيار الاساسي ماذا فهم الشخص العادي هذا الامتحان
هناك حماية بموضوع ابداء رأي بأمور تهم العامة موضوع يشغل الرأي العام وليس ان تنتقد شخص معين متى اردت ذلك، الانتقاد المستمر هو تشهير واساءة والناشر يعاقب قانونياً.
ومن يعتقد اعتقادا خاطئاً ارضاء لغيره بأن له الحق في الإساءة لغيره سيجد نفسه يتخبط في أروقة المحاكم لا يعرف شماله من يمينه.

أخيراً وليس آخراً:
فللقاضي أذنان وبينهما لسان ليسمع من الطرفان وبعد ذلك يحكم وحتى لا يسمع من طرف وينسى الطرف الآخر ويهضم حق أحد الطرفين أما لسانه ليكون سيف الحق على الباطل والافتراءات الكاذبة.

وأختم بما جاء في قرار محكمة العدل العليا:

" قضت المحكمة العليا بالفعل بأن حرية التعبير ليست حرية الازدراء ، وأن الحق في التعبير ليس حق الإذلال"

إستئناف رقم 9642/04 موردوف ضد يديعوت أحرونوت.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك