بلدان
فئات

09.11.2024

°
18:09
الشرطة: ضبط أكثر من 40 مليون شيكل وأسلحة وذخيرة بعمليات مختلفة في أنحاء البلاد
18:00
مصادر فلسطينية: ‘استشهاد شاب برصاص الجيش الاسرائيلي في طوباس‘
16:48
مصدر دبلوماسي: قطر تنسحب من جهود الوساطة بين اسرائيل وحماس
16:35
وسائل اعلام لبنانية: غارة إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
16:34
الجيش الاسرائيلي: سقوط صواريخ على المطلة والجليل الأعلى دون وقوع إصابات
14:58
صفارات انذار في تل ابيب، ريشون لتسيون وبات يام تحسبا لتسلل مسيرّة
14:47
حريق في منزل في بلدة أبو تلول بالنقب
13:12
الالاف يقضون عطلة نهاية الاسبوع في المحميات الطبيعية والحدائق
11:39
محاضرة قيمة من خبراء الزيت والزيتون في الرامة
11:02
اصابة رجل اثر سقوطه عن علو خلال عمله بقطف الزيتون قرب عين قنيا في الجولان
11:02
تقرير : ‘ قطر توافق على طلب الولايات المتحدة بإخراج حماس من البلاد ‘
09:44
‎⁨أحمد نايف الحاج (أبو نزار) من كفر ياسيف في ذمة الله
09:41
خليل يوسف دسوقي من الطيبة في ذمة الله
08:54
رئيس الوزراء الفلسطيني يستقبل وفدا من البرلمان الأوروبي
07:39
واشنطن تتهم إيرانيا بالتخطيط لقتل دونالد ترامب
07:37
محمد أبو الهيجاء من طمرة : الحرب أوقعت خسائر كبيرة بقطاع الرحلات الارشادية في البلاد
06:35
الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدف جوي قادم من الشرق - وسائل اعلام لبنانية : 14 غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
06:35
حالة الطقس : أجواء غائمة جزئيا وباردة تسود البلاد
22:48
وسائل اعلام لبنانية: 4 غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
22:26
الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا عاجلا لسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت
أسعار العملات
دينار اردني 5.25
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.82
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.35
يورو 4.01
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.68
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.72
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-09
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.74
دينار أردني / شيكل 5.31
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.03
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.88
اخر تحديث 2024-11-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : بين بلفور والسيلة الحارثية جرائم مستمرة

بقلم : منيب رشيد المصري
19-02-2022 07:11:34 اخر تحديث: 19-02-2022 09:11:34

ما حصل فجر يوم (14/02/2022) في بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، من مواجهات وصفتها الصحافة الإسرائيلية بأنها عنيفة جداً وغير مسبوقة، يؤكد بأن مقاومة


منيب رشيد المصري - صورة شخصية

الشعب الفلسطيني لا يمكن كسرها لأنها مقاومة شريفة نابعة من ايمان راسخ بأن "لا يفل الحديد إلا الحديد"، وأن كل ما يعتقد بأن الاحتلال يمكن أن ينتهي بالرجاء والدبلوماسية مخطئ، فالدماء التي سالت وتسيل على امتداد فلسطين التاريخية هي ثمن الوصول إلى حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها حقنا في تقرير المصير.

نترحم على الشهداء، ونشد على أيادي القابضين على الجمر في الشيخ جراح في القدس، وفي جبل أبو صبيح في بلدة بيتنا، وفي الأغوار، وفي كل الأرض المحتلة على امتداد أرض فلسطين التاريخية، ونقول لدولة الاحتلال بأنه طالما هناك فلسطيني واحد على قيد الحياة سيبقى يقاتل ليس من أجل القتل وإنما من اجل العيش بكرامة وأمان في دولته، ليس هدفنا القتل وفي ذات الوقت لا نريد أن نكون ضحايا لدولة أقل ما وصفت به من طرف إحدى أهم مؤسسة حقوقية (أمنيستي) بأنها دولة تمارس الفصل العنصري في كافة على الأرض والسكان وعلى امتداد فلسطين التاريخية، وأن جميع سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية تتبع سياسة "الأبرتهايد"، فكيف لنا نحن الفلسطينيين أن نبقى صامتين تجاه كل ذلك؟.

من المعروف أن "الابرتهايد"، وبحسب القانون الدولي، تعتبر جريمة ضد الإنسانية، وهذا أمر يستدعي منا أن نبدأ وبشكل جدي باستثمار هذا باتجاه رفع دعاوى قانونية على دولة الاحتلال، فالجبهة القانونية ساحة جديدة من ساحات المواجهة مع هذا الاحتلال العنصري فبالإضافة إلى القيمة القانونية لها، فإن لها قيمة أخلاقية كبيرة يمكن لها أن تضع داعمي دولة الاحتلال أمام خيار محرج وصعب فإما تأييد سياسات الفصل العنصري، وإما اتباع ما تمليه الشرعة الدولية في رسم العلاقات بين دول وشعوب العالم التي من المفترض أن تقوم على أساس السلم والعدل والمساواة.
ليس هناك خيار أمام الحركة الصهيونية إلا الاعتراف بأن العالم يتغير وبشكل مضطرد وسريع، وأن إسقاط ايديولوجيتها العنصرية على شكل وطبيعة العلاقات بين الدول لم تعد سلعة رائجة في ظل اتجاه شعوب العالم بشكل عام نحو العيش في ظل أمن وسلام، وبخاصة بعد أن أثبتت جائحة كورونا بأن العالم عبارة عن قرية صغيرة تواجه نفس الأخطار، وأن ما تنفقه الحكومات للتسليح الحربي يمكن توجهه نحو محاربة الأوبئة وبناء عالم أكثر امناً يسوده التعاون من أجل راحة البشرية ورفاهيتها، وفي ظل ذلك لا يمكن للحركة الصهيونية وعلى المدى المتوسط والبعيد أن تستمر بإسقاط أفكارها العنصرية على العالم.

من هنا فإننا ندعو العقلاء من أتباع الديانة اليهودية إلى الفعل والتأثير في عدم إسقاط النظريات العنصرية على ديانتهم وعلى سياساتهم حتى نصل سوياً إلى عالم أكثر امناً يبدأ أساسا بإنهاء الاحتلال، والذهاب نحو دولة ديمقراطية علمانية واحدة تتسع لجميع مواطنيها بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية، وهذا ما ندعو إليه كأساس لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بعد أن تأكد للجميع بأن حل الدولتين لم يعد قائماً في ظل وجود الاستيطان والمصادرة، ونحن نقول ما قالته حركة فتح العظيمة منذ عام 1968، بأننا نريد دولة ديمقراطية علمانية واحدة على أرض فلسطين كاملة، مع التأكيد على عودة اللاجئين وتعويضهم وفق القرار الأممي رقم 194.
وفي موضوع التعويض، وجبر الضرر الذي لحق بالشعب الفلسطيني لا بد من الحديث عن نوعين من التعويض من أجل تحقيق العدالة الكاملة لشعب لازال يخضع لاحتلال حربي عنصري منذ أكثر من قرن، فالتعويض يبدأ من مطالبة حكومة بريطانيا على تعويض من تضرر من احتلالها ثم انتدابها لفلسطين بما فيها التعويض عن الأضرار الناجمة عن إعلان بلفور في تشرين الثاني من العام 1917، وهذا ما نعمل عليه حيث أننا أخذنا قرار محكمة وطنية فلسطينية بإدانة هذا الإعلان، وحملنا هذا القرار القضائي إلى المحاكم البريطانية فنحن بصدد رفع دعوى قضائية أمام المحاكم البريطانية ذات الاختصاص.

أما الشق المتعلق بالجرائم المستمرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية قبل العام 1948، وأيضا منذ تأسيس "دولة إسرائيل" ولغاية الآن، فهي ايضاً جرائم موصوفة بالقانون ويجب ملاحقة دولة الاحتلال ومقاضاتها حتى تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني، وحتى تقوم الدولة الديمقراطية الواحدة على أساس العدل والإنصاف والمساواة، ويتم محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الإنسانية تحت أي ذريعة كانت.
لا شك بأن ما قمت به قوات الاحتلال من جرائم في اليومين الماضيين هي حلقة في سلسلة جرائمها المستمرة، فعملية الاغتيال في نابلس لثلاثة مقاومين، وأيضا ما حصل في السيلة الحارثية من جرائم بحق المدنيين كلها رسائل لنا وللقيادة الفلسطينية بأن هناك من يعمل لتصغير إنجازات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، لذلك علينا أن نتابع القرارات التي خرج بها الاجتماع حتى نؤكد للاحتلال باننا شعب واحد وليس هناك فرق بين مقاوم وقائد فكلنا نعمل من أجل فلسطين، ولذلك فإنني أعمل مع جميع عدد من الأخوة من أجل تشكيل لجنة متابعة للقرارات التي خرج بها المجلس المركزي حتى يتم ترجمتها على الأرض كإحدى الردود على الجرائم التي تقوم بها دولة الاحتلال.

 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك